الوزير المبتسم ..وصواريخ المقاومة

سلمان محمد شناوة

الحوار المتمدن-العدد: 1615 - 2006 / 7 / 18 - 12:22
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

لا أدرى ايهما اقوى اثرا ..ابتسامة الوزير الاماراتي فى نهاية الاجتماع وزراء خارجية العرب ...ام صواريخ المقاومة التي دكت حيفا وربما تصل الى تل ابيب .....

للاسف الشديد ان الوزير الاماراتي لم يجد جوابا لسيل الأسئلة الغاضبة من جموع الصحفيين سوى تلك الابتسامة الباهتة ..وللاسف الشديد ان الوزير الاماراتي الناطق باسم وزرراء الخارجية الذين تواروا هربا ..او خجلا من جموع الصحفيين ..ان هذا الناطق لم يجد سوى الابتسامة الباهتة ليرد على الصحفيين الغاضبين والذين انهالوا بالاسئلة على الوزير المسكين ...
ولولا عمرو موسي الذى انقذ الموقف ربما كان الوزير توارى خجلا هو الاخر او هربا .....

لا ادري ..حين وقف الوزير يحاول ان يجاوب على الاسئلة قال لا حل ... اجل لا حل سوى ان ان نعود الى الهيئة الدولية ..ولا يدرى ان مجلس الامن اجتمع فى اليوم السابق ولم يتوصل الى ...قرار

كل الاعتقاد كان تهور حزب الله الذى جر المنطقة لحرب كانوا فى اسواء الاحوال يريدون ان يتبروا منها .. مصر قالت مغامرة غير محسوبة العواقف السعودية قالت .. مغامرة والاردن كذلك .. من سوء الحظ ان العرب لم يستطيعوا ان تتوحد كلمتهم ويجتمعوا فى قمة تزيل عنهم الحرج امام شعوبهم الغاضبة دوما منهم .. الصارخة دوما بهم ان ينهضوا نهضة الشرفاء ..ويكفي ايام العار ...
قلنا فيما سبق صحيح ان البنية التحتية للدولة اللبنانية تدمرت صحيح ان اوصال الدولة اللبنانية تمزقت .. ولكن صحيح ايضا لحظة الكرامة حين اسقطت صواريخ المقاومة اسطورة العدو الصهيوني .. فلم يعد ذاك الجبار .. ولم يعد ذاك المدمر ...
ومهما قسنا قدرة المقاومة الاسلامية ..لا تساوي الترسانة للدولة العدو .. الا ان العز احيانا يتولد من رماد الارادة ..والقوة تتشكل من بقايا الرغبة ....
صواريخ المقاومة تشكل اليوم ردا قاسيا على ابتسامة الوزير ... وردا على المهروليين الى هيئة الامم يريدون ان ينقذوا ما يمكن انقاذه من مصالحهم المرتبطة بهذه الجهة او تلك ...
ربما نكون على خلاف مع حزب الله .. ربما نكون نختلف مع سلاح المقاومة ونرغب بان تتسيد الدولة كافة الاراضي اللبنانية .. وتنضم قوات الحزب الى القوات الرسمية .. الا اننا ابدا لا نرضى ان تنهار هذه المقاومة او ان تسلم سلاحها سوى للدولة الرسمية بدون شروط من هذه الجهة او تلك ...
ربما اخطأ حزب الله ...وربما اراد بخطف الجنديين حسابات لم تتسنى له .. وربما لم يحسب ردة الفعل الاسرائيلية ...
الا اننا فى كل الاحوال ..مع هذه المقاومة ..مع هذا السلاح ...مع هذه الصواريخ التي خدشت اسطورة العدو الصهيوني ..وكتبت بحروف من دماء اسطورة جديدة ..اسمها اسطورة (( سلاح المقاومة )) ...
مجرد راي

#سلمان_محمد_شناوة (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات