أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كاظم فنجان الحمامي - القبعات وحدها لا تصنع خبيراً














المزيد.....

القبعات وحدها لا تصنع خبيراً


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 6766 - 2020 / 12 / 20 - 15:09
المحور: كتابات ساخرة
    


لا شك انكم تعرفون تماماً الأوقات والأماكن التي يرتدي فيها المهندسون قبعاتهم، فهذه القبعات لا يمكن اعتمارها في لقاءاتنا التلفزيونية، ولا أثناء تواجدنا في المكتبة، أو حين تناولنا الطعام، ولا يمكن التظاهر والتبختر بها أمام الناس وخداعهم وإيهامهم والاحتيال عليهم.
لكن المثير للدهشة ان أحد أبطال الشاشة والتلفزيون ظهر علينا في تسجيل متلفز وهو يعتمر قبعة السلامة، ويرتدي بدلة العمل ليوهمنا بأنه خبير الخبراء في المشاريع الهندسية من دون ان يدرك الفرق بين المظاهر والمخابر.
فالمهندسون الحقيقيون يلبسونها للسلامة والوقاية، ولتمييز دورهم ومكانتهم، فمثلا اذا ذهبنا في زيارة ميدانية لمشروع قيد الإنشاء وأردنا التحدث مع أحد المهندسين، فمن الصعب ان نتعرف عليه إذا لم يكن هنالك شيئ يميزه، ولذلك تجدهم يلبسون بدلات وقبعات بيضاء اللون، ولكل خوذة دلالتها اللونية، فالبيضاء للمهندسين والمدراء والمشرفين والملاحظين، والزرقاء للكهربائيين والنجارين ومشغلي التغذية، والحمراء لرجال الإطفاء، والخضراء لموظفي السلامة، والرمادية لزوار المواقع، والصفراء لعمال المواقع الأرضية، والبُنية لعمال اللحام وعمال مناطق المواقع الحارة، وليس هنالك لوناً مميزاً للمهرولين وراء العروض التلفزيونية المتكررة بغية تسويق أنفسهم كخبراء وعلماء وعباقرة.
فالقبعات وحدها لا تصنع خبيراً.



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإرهابي الأول في كوكب الأرض
- جغازنبيل: زقورة عراقية في المنفى
- عمال بلا رواتب
- حقوقنا النهرية والبحرية
- صحوة الجامعة في زمن الضياع
- الله يستر من الجايات
- جياني شيشكيان تفضح البهلوان
- مشاريع الأتربة المتطايرة
- حكومات الدكاكين النفطية
- الإسلام دين الناس
- أنصار الإرهاب يفضحون أنفسهم
- ثورة الدب الروسي
- غاز العراق وألغازه العجيبة
- صفعات لا يتحملها النزيه
- هل نحن ظاهرة صوتية ؟
- سموم التراخيص النفطية
- السمكة المجتهدة وحقوقها الضائعة
- الأفضلية يصنعها أهل المروءات
- خطوط الشحن البحري ومنغصاتها المحلية
- صاحب شعار نفط العرب للعرب


المزيد.....




- فنان مصري يوجه رسالة بعد هجوم على حديثه أمام السيسي
- عاجل | حماس: إقدام مجموعة من المجرمين على خطف وقتل أحد عناصر ...
- الشيخ عبد الله المبارك الصباح.. رجل ثقافة وفكر وعطاء
- 6 أفلام تتنافس على الإيرادات بين الكوميديا والمغامرة في عيد ...
- -في عز الضهر-.. مينا مسعود يكشف عن الإعلان الرسمي لأول أفلام ...
- واتساب يتيح للمستخدمين إضافة الموسيقى إلى الحالة
- “الكــوميديــا تعــود بقــوة مع عــامــر“ فيلم شباب البومب 2 ...
- طه دسوقي.. من خجول المسرح إلى نجم الشاشة
- -الغرفة الزهراء-.. زنزانة إسرائيلية ظاهرها العذاب وباطنها ال ...
- نوال الزغبي تتعثر على المسرح خلال حفلها في بيروت وتعلق: -كنت ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كاظم فنجان الحمامي - القبعات وحدها لا تصنع خبيراً