زهير دعيم
الحوار المتمدن-العدد: 6765 - 2020 / 12 / 19 - 18:22
المحور:
الادب والفن
( نجوى في عيد ميلاد حفيدي الأوّل زهير جبران دعيم الثّامن والذي وُلِدَ في 20- 12- 2012 )
أكثر من مرّة فتحتُ مظروفًا جاء بالبريد تحت عنوان زهير دعيم ، فوقفتُ دَهِشًا مرّةً وأخرى ضاحكًا ، فالرسالة وفحواها ليسا لي ، إنّها لزهير دعيم الحفيد الأوّل ، الفتى الصغير الذي يتلفّع بالبراءة ويتسربل بالرجولة المُبكّرة.
زهيْر امتدادي الجميل والذي يبلغ في هذه الأيام من الأعوام ثمانية ، غمر فيها حياتنا بالبراءة والمرح ، وزنَّر وجودنا بالسّعادة التي لا تقف عند حدّ ، ففي كلّ يوم له معنا حكاية.
تارة يحكيها والزنابق ترفع رؤوسها شمَمًا فوق الرّوابي وعلى تلّات بلدتنا الغافية على خدّ الجليل ، وأخرى وتشرين يداعب وجنات لوزتنا العارية ، وطورًا يقصّها على مسمع موقد النار في ليلة العشرين من كانون الأوّل ؛ يقصّها والموقد يصحو على تكتكة الجمرات وآهات حبّات الكستناء ...... يقصّها والكعكة الجميلة تنتظر وقد عيلَ صبرها ...
زُهيْر يا قصيدة عمري الغافية في حِضن الإيمان ، وبيت قصيدي الأحلى أحبّكَ لو تعلم !.
زُهير يا عطر أيامي الذي لا ينقص .
زُهيْر يا بسمة الحياة على شِفاه العمر ..
غَرِّد يا رعاكَ الله على غصوني نغمة الأمل والرّجاء ، واكتب فوق رُبى التّاريخ مجدًا ، وازرع تلال الزّمن الآتي نجاحًا ومحبّةً، وطُفْ فوقَ وجنات الأيام مُغرِّدًا ، حاصدًا سنابل الخير .
زهير ؛ أنت بعد الربّ حياتي .
#زهير_دعيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟