|
سنة 2020 مرت من هنا _ مع مقدمة ثانوية ....، 13 ، 14
حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 6765 - 2020 / 12 / 19 - 12:17
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
تذكير ضروري _ بمثابة مقدمة ثانوية اتجاه الصحة العقلية : اليوم أفضل من الأمس وأسوأ من الغد . والعكس بالنسبة للمرض العقلي . .... التمييز بين الطعم والأثر ، المتعة والفائدة ، النهاية والبداية ، أو بين اللذة السلبية واللذة الإيجابية ، ويبقى الأهم كما اعتقد ، التمييز بين قواعد قرار من الدرجة الدنيا ( المشترك بيننا جميعا ) ونقيضه قواعد قرار من الدرجة العليا ، حيث يختلف ليس بين فرد وآخر ، بل بين موقف وآخر بالنسبة للشخص نفسه أنت وأنا وغيرنا . 1 مثال تطبيقي ، قراءتك لهذا النص ، عبر قواعد قرار من إحدى الدرجتين ( المتناقضتين ) : 1 _ قراءة معرفية ، نقدية بالضرورة . 2 _ قراءة سلبية ، أحادية بطبيعتها ( مدح أو انتقاد ) . .... كلنا نرغب باللذة الأولية والمشتركة ، قبل مرحلة الانقسام والتمايز ، بشكل لاشعوري . وهذا يفسر صعوبة الإقلاع عن الإدمان ، وتغيير أي من العادات الانفعالية ، القديمة أكثر . مع النمو والنضج يبدأ غالبيتنا بالتمييز ، وبسهولة بين الممتع والمفيد . لكن وللأسف ، قلة منا ، تختار المفيد _ مع قابلية النكوص في كل مرحلة جديدة ، أو تغيير في حياتنا ، ويرى بعض علماء النفس أنها قابلية مستمرة لبقية العمر . وهذه الفكرة جوهرية في التنوير الروحي وبوذية الزن خاصة ( الغرور هو الشر العالمي ) . يقتضي اختيار المفيد ، العديد من المهارات العليا كالصبر والالتزام والاهتمام والنشاط ، وهي معروفة ومحبذة اجتماعيا وانسانيا وتتضمنها المبادئ الأساسية لحقوق الانسان . بعبارة ثانية ، يقتضي اختيار المفيد ، تشكيل قواعد قرار من الدرجة العليا ، أو تعلم مهارة المقدرة على التضحية بالجيد لأجل الأفضل . ( ناقشت الفكرة سابقا في نصوص عديدة ومنشورة على صفحتي في الحوار المتمدن ) . .... لديك واجب اجتماعي ، بالتزامن ، تلقيت دعوة إلى سهرة أو حفلة ماذا تختار_ ين عادة ؟ ليست الإجابة سهلة ، وهي تختلف بين فرد وآخر . مع ذلك يمكن التمييز بين مستويين من الأفراد البالغين ( بعد الثلاثين ، الأربعين ، خاصة ) : 1 _ اختيار الواجب والمفيد ( اللذة الموجبة ) . 2 _ اختيار الحق والممتع ( اللذة السالبة ) . بصراحة ، وأنا في الستين الثانية ، ما زلت أجد صعوبة ، ومشقة حقيقية ، في كل مرة أختار فيها اللذة الموجبة . .... اللذة الموجبة ، تتمثل في البدء بالواجب ( الفائدة ) وتنحية الحق ( المتعة ) إلى المرتبة الثانية . أو في التضحية بالجيد ( الحاضر ) لأجل الأفضل غدا ( خلال 24 ساعة ، أو عشر سنوات ، وليس بعد الموت ) . والكس تماما بالنسبة للذة السالبة . نحن جميعا ، نعود من أداء الواجب بحالة نشاط ورضا . ( العودة من زيارة مريض ، أو واجب تعزية ، أو من عند طبيب الأسنان ...) . وأحيانا نعود بمشاعر الرضا من السهرة ، أو الحفلة . تتوضح الفكرة أكثر مع مثال يوم قبل العطلة ويوم بعد العطلة . قبل العطلة لذة إيجابية ( واجب ، وفائدة ) . بعد العطلة لذة سلبية ( حق ، ومتعة ) . أيضا هذا المثال ناقشته بشكل موسع ، وتفصيلي ، سابقا والنصوص منشورة أيضا . 2 المشكلة اللغوية بدلالة الحركة 1 _ التمييز بين التقسيم الكمي والنوعي ، مشكلة مزمنة في الفلسفة الكلاسيكية ، حيث كثيرا ما يتم الخلط بينهما . 2 _ التقسيم النوعي او الكمي مشكلة لغوية وفكرية بالتزامن ، وهي لا تقتصر على لغة دون غيرها . 3 _ الحركة المدروسة في العلم ، تقسيم بشكل كمي فقط ، وتعتبر تقسيما نوعيا ، وهذه المشكلة عرضتها سابقا ، وسأحاول مناقشتها بشكل موسع بقية أيام هذه السنة ....2020 . والمشكلة نفسها موجودة أيضا في بقية الحقول المعرفية ، المتعددة والمتنوعة . .... توجد 3 أنواع للحركة فقط ، وكلا منها يمكن تقسيمها بشكل لانهائي : 1 _ حركة المادة والمكان ، وهي المدروسة في العلم ، وتعتبر في الثقافة العامة الحركة الكلية الموضوعية ، ولا شيء سواها . 2 _ حركة الحياة . 3 _ حركة الزمن . بعد فهم حركة الزمن ، يمكن وبسهولة فهم المشكلة شبه المستعصية حاليا . .... .... تصور جديد للواقع ، يتضمن ما سبق ، مع بعض التعديل والاضافة
1 يمكن بشكل تقريبي ، من خلال مقارنة الأيام المتبقية من السنة الحالية ، مع مقابلاتها من السنة القادمة 2021 ، تشكيل تصور جديد عن الواقع الموضوعي بدلالة أبعاده الأساسية الثلاثة : المكان والزمن والحياة ( الوعي ) . 1 _ المكان ثابت ومتوازن بصورة عامة . 2 _ الزمن متحول دائم بطبيعته . 3 _ الحياة بينهما ، نصف ثابتة ونصف ومتحولة ، أو ثابتة نسبيا . .... بالعودة إلى مثال العمر الفردي ، حيث تمثل بقية العمر الزمن ، ويجسد العمر الحالي الحياة ، كما يتضمن العمر الحقيقي ، أو الكامل ، أبعاد الواقع الثلاثة بالتزامن بعد إضافة المكان . عبر المقارنة بين السنتين السابقة واللاحقة ، تتكشف حركة الواقع الموضوعي ، الدورية والمتكررة بشكل ثابت ويقبل الملاحظة والاختبار . 1 _ المكان ( الاحداثية ) هو نفسه ولا يتغير . 2 _ الزمن قديم في السنة السابقة ، وجديد في اللاحقة ، ومتوسطهما في الحالية أو حاضر . 3 _ الحياة أو الوعي _ قديم وجديد بالتزامن . .... تتضح الفكرة ( الخبرة ) ، عبر جوانب جديدة ، مع بيت العائلة كمثال تطبيقي : المكان هو نفسه لا يتغير ، الزمن متغير بالكامل ، الحياة نصف متغيرة ونصف جديدة . ( المحضر والحاضر والحضور ) جيل الأجداد يمثل الماضي بالطبع ( الوجود بالأثر ) ، وجيل الأحفاد المستقبل ( الوجود بالقوة )، بينما الآباء والأبناء يجسدون الحاضر والحضور والمحضر حاليا بالتزامن ( الوجود بالفعل ) . بعبارة ثانية ، البيت والمكان ( المحضر ) ثابت ، الحياة والأحياء ( الحضور ) نصف متحول أو ثابت نسبيا ، بينما الزمن والوقت ( الحاضر ) متغير بطبيعته _ ويتحول كل لحظة إلى الماضي بالطبع . 2 أعود إلى هذه الأمثلة المكررة لهدفين ، عدا دوافعي اللاشعورية ، أولهما لأجل القارئ _ة الجديد _ة أيضا من لم يتقبلوا هذه الأفكار بشكل جدي بعد ، والهدف الثاني شخصي جدا ، لتعميق الفكرة ودفعها إلى عقلي الباطن أيضا . .... طالما أن الفكرة ( الأفكار ) ما تزال في المستوى المنطقي والاستنتاجي النظريين ، ينبغي وضعها تحت مشرط النقد الحاد بشكل دائم ، وصارم ومتكرر ، إلى حين التوصل إلى طرق لاختبارها بشكل يقبل التجربة والتعميم ، أو دحضها ولو بشكل منطقي أو استنتاجي ، وعندها لن أتمسك بها سوى كقارئ محايد وموضوعي . هذا الوعد أقطعه على نفسي في كتابتي البحثية خاصة وبشكل علني . 3 ليس من السهل اختبار الحياة منطقيا وتجريبيا أكثر ، مع الزمن تتحول الصعوبة إلى عسر . ومع ذلك لابد من المخاطرة ، مرات ، ومرات . السبب المباشر لهذه المغامرة ، في الاقتراحات المستعجلة والتفسير المتسرع ، الموقف الثقافي العالمي من الواقع الموضوعي " الحقيقي " والموقف من الزمن بشكل خاص . بأكثر العبارات تهذيبا ، الموقف الثقافي العالمي الراهن " مهزلة برأيي " ويشارك في حفلة الجنون والعربدة اللاعقلانية هذه بعض الفيزيائيين ( او المهتمين بالفيزياء الحديثة والفضاء خاصة ) ، حيث طغت الشعوذة على الموقف الثقافي من الواقع والزمن والحياة ، واستبدل الموقف العلمي ( الكلاسيكي ) الذي يتمحور حول التجربة ، أو المنطق العقلي في الحد الأدنى ، بأفلام الخيال العلمي والرغبات الطفولية . ويكفي للدلالة على ذلك ، شيوع فكرة السفر في الزمن ! وتقبل ذلك ، بل واعتباره نوعا من الثقافة الرفيعة ، حيث قاد الحفلة اينشتاين نفسه بعدما تجاوز الخمسين خاصة . .... " لا تنسوا أبدا أن الخيميائي رجل في الخمسين " . عبارة باشلار هذه ، أكثر أهمية من تعريفه العلم " تاريخ الأخطاء المصححة " . الأولى تحويلية ، وتخص الجنس البشري كله ، كما تنطوي على خبرة القيادة التحويلية . بينما الثانية ، رغم أهميتها الجوهرية ، لا تتعدى دوائر الاختصاص الأكاديمية ، والنخبوية بطبيعتها . 4 ناقشت فكرة السفر في الزمن ، عبر نصوص عديدة سابقة ، وكلها منشورة على صفحتي في الحوار المتمدن . والفكرة نفسها غير عقلانية ، أو متناقضة ذاتيا ، تشبه ( فكرة ) سفر السمك خارج الماء . .... بالمختصر ، الحياة تحدث في الزمن وضمنه ، ولا يمكن أن توجد خارج الزمن . كما لا يمكن أن توجد الحياة خارج المكان ، صورة طبق الأصل . هذه نتيجة بحث طويل ، وليست مجرد تعبيرات عاطفية أو انشاء ذهني وخلافه . الزمن أحد احتمالين بدون ثالث إما أو : 1 _ له وجود موضوعي ، وعلاقة البشر والحياة فيه تشبه السمك والماء . 2 _ مجرد فكرة عقلية ، مثل اللغة . في الحالتين ، يتعذر الخروج منه ، والنظر إليه من مكان آخر ( خارجي ومنفصل ) . 5 سأتوقف ، لأخذ استراحة ضرورية . لأنني أشعر بالانفعال ، والتورط العاطفي مع موضوع ( الزمن والواقع الموضوعي ) يتطلب العقل البارد والتفكير المنطقي ، والتجريبي خاصة . ....
ملحق 1 للنقطة ثلاثة أنواع على الأقل _ أكثرها أهمية المتلازمة العكسية بين الزمن والحياة _ وهي غير معروفة بشكل منفصل إلى اليوم ، كما أنها تختلف عن بعضها بشكل كمي وكيفي معا . 1 _ نقطة الزمن ( طاقة ) . 2 _ نقطة المكان ( كتلة ) . 3 _ نقطة الحياة ( كتلة + طاقة ) . هذه الفكرة الجديدة تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم وبلا استثناء ، في أي نقطة في العالم أو على سطح الكرة الأرضية . وهي فرضية جريئة ، وغريبة عن المألوف والمتفق عليه . وتحتاج إلى التفكير والبرهان ، مع الحوار المنفتح والمرن . ملحق 2 الغرفة ( المكان والاحداثية التي أنت فيها الآن ) بين الأمس واليوم والغد ؟! هل للزمن ( والوقت ) مكان خاص به ، أم لا مكان له ؟ هذا السؤال سوف أحاول مناقشته خلال السنة القادمة ، باهتمام وجدية ومثابرة . مع معرفتي المسبقة بصعوبة ، بل تعذر الوصول إلى جواب علمي ( تجريبي وموضوعي ) . .... الغرفة التي أنت فيها الآن ، خلال قراءتك لهذه الكلمات ، كيف كانت البارحة ( قبل 24 ساعة خاصة ، وخلال عمرها كله ) ، وكيف ستكون غدا ( بعد 24 ساعة خاصة ، والمستقبل كله ) ، والأهم وضعها الحالي : حيث المكان والزمن والحياة متلازمة ، وتشكل المجهول الأكبر في الوجود ، ومن واجب العلم والثقافة العامة _ العالمية والمحلية _ محاولة الإجابة . .... الوجود الموضوعي عبر مستوياته الثلاثة بالترتيب : 1 _ الماضي ، أو الوجود بالأثر . ما يزال لغزا ، وشبه مجهول . والمفارقة أن السلفية أكثر عداوة للماضي من غيرها . 2 _ الحاضر ، والوجود بالفعل . نعيشه بدون أن نفهمه ، وحتى بلا اهتمام غالبا . 3 _ المستقبل ، والوجود بالقوة . هو الأهم لأنه يتضمن مع عداه ، بينما الحاضر والماضي من مكوناته ، وجزئياته فقط . .... .... سنة 2020 مرت من هنا 14
1 المكان الآخر _ هناك ، يمكن تمييزه بسهولة عن هنا ، ولا يوجد خلاف حول المسألة . بالإضافة لفهم وتفهم الجانب المجهول على مستوى المكان ( الاحداثية ) ومع أنه سيبقى كذلك لزمن طويل ... الجانب الآخر من الكون أو الوجود الموضوعي والمطلق . لكن الزمن الآخر يختلف ، فهو يمكن أن يكون في الماضي أو المستقبل . ومع تعبير الحياة في مكان آخر ، يتحول الغموض إلى جهل وعماء . وهنا يتوقف الاتفاق والفهم ، ويستبدل بالاختلاف وسوء الفهم . ما هو الماضي وما هو المستقبل ( بدلالة الحياة والمكان خاصة ) ؟! المشكلة لغوية في المستوى الأول ، ويتعذر حلها أو تجاوزها حاليا . ومع ذلك لا بد من المحاولة مرة ثانية ، وثالثة.... الماضي والمستقبل مثل الحاضر ، كلمات ثلاثية البعد ومركبة بطبيعتها ، وتحتاج إلى تمييز واضح ، ومفصل ، بين الماضي الذي يدل على الزمن ( الماضي الزمني ) عن ماضي الحياة وعن ماضي المكان أيضا . الحاضر مثلا ، عنصر واحد ومفرد ، ضمن متلازمة الحاضر والحضور والمحضر . بينما كلمات ( مصطلحات ) الماضي والمستقبل وغيرها أيضا كالجديد ، ما تزال تستخدم للدلالة على الزمن بشكل أساسي ، بالتزامن مع استخدامها للدلالة على الحياة أو المكان بدون توضيح ( برهان ) وهو مصدر الغموض والتشويش المزمن _ الموروث والمشترك _ في فهم الزمن أو محاولة دراسته وفهمه بشكل علمي ( تجريبي ومنطقي ) . 2 من أعطونا ما نريد ، وما حلمنا به طوال حياتنا ولو لمرة واحدة ، لا يمكن نسيانهم لبقية العمر . 3 أتفهم عسر القراءة والتلقي ، في هذا النص خاصة . هل يتفهم القارئ _ة عسر التعبير والصياغة الملائمة ، الذي مصدره غير شخصي أحيانا ، بل لغوي وفكري أو ثقافي . وخارج عن القصد والإرادة ، كما في موضوع طبيعة الواقع الموضوعي ، والزمن . ربما نعم ، وربما لا ، وغالبا الموقف الثالث . .... الماضي والحاضر والمستقبل ، يتكرران داخل المكان الذي نشغله ( أنت وأنا ) ، لكننا نجهل كيف يحدث ذلك ولماذا . 4 يوم أمس ( خلال 24 ساعة فقط من الآن ) ، كلنا نعرفه بشكل عام وضبابي . اين يوجد الأمس ؟! 1 _ المكان هو نفسه مكان اليوم والغد . أو على الأقل ، هذه خبرتنا المشتركة عاطفيا واجتماعيا . 2 _ الزمن هو الذي تغير بالكامل ، كان حاضرا وصار ماضيا . هذه ظاهرة تجريبية ، قراءتك الآن ومعها كتابتي _ وكل أنشطتنا وسلوكياتنا بلا استثناء _ ستتحول إلى الماضي بشكل مؤكد ومشترك ( موضوعي ) . 3 _ الحياة تغيرت عكس الزمن ، كانت ماضيا وصارت حاضرا . وهذه ظاهرة تجريبية أيضا ، جميع الأحياء ( أنت وأنا وبقية الكائنات بلا استثناء ) يبقون في الحاضر طوال عمرهم . عمر كل فرد ، يتجسد بحاضره من الولادة إلى الموت . 5 سؤال آخر ، عن الماضي أو المستقبل : هل هما متلازمة مثل الحاضر ( مكان وزمن وحياة ) ، أم يمكن تجزئتها بشكل حقيقي ؟! ويبرز سؤال آخر عن مصدر الزمن ومصدر الحياة ، بعدما تأكدنا تجريبيا أن المصدرين متقابلين بشكل ثابت : الأزل مصدر الحياة _ والأبد مصدر الزمن . .... ملحق وضع المكان والزمن أو علاقتهما الثنائية ، يمكن تشبيهها عبر ثلاثة أمثلة : 1 _ السمك والماء . 2 _ مكان الكهرباء . 3 _ مكان اللغة . هي أمثلة تقريبية ، وليست حقيقية بالطبع ، لكنها قد تساعد في التقدم خطوة فعلية ، ومنطقية ، على طريق معرفة العلاقة بين الزمن والمكان : ماهيتها وطبيعتها . أيضا بين الزمن والحياة ، وصولا إلى تغيير الموقف العقلي ( الحالي ) ، لكي ينسجم مع التجربة والمنطق السليم . إعادة التجانس إلى العلاقة بين الفلسفة والفيزياء ، وبين فيزياء الكم وفيزياء الفلك خاصة . .... السمك والماء ، من غير الممكن تخيل خارج الماء ، بالنسبة للأحياء المائية ، السمك وغيره . يشبه الأمر المرحلة النرجسية ، والدوغمائية أيضا خلال تطور الفرد ونموه المتكامل . التعصب ماهية المرحلتين ، مع الاختلاف النوعي بينهما لصالح الدوغمائية بالطبع . الانتقال من أنا الكلية ( كلية الرغبة والإرادة والفهم والقوة والكمال ) إلى نحن الكلية أيضا ، خطوة أساسية في التطور الإنساني ، على المستويين الفردي والمشترك . ( من النرجسية إلى الدغمائية ) . مكان الكهرباء ، أين توجد الكهرباء ، بالإضافة إلى سؤال الماهية ، في الكون ؟ ما نعرفه ( بالطبع يوجد كثيرون يفهمون هذا الموضوع أكثر مني ) بصورة عامة ، أن لحركة الكهرباء اتجاه ثابت ووحيد : من الجهد الأعلى إلى الجهد الأدنى . بالمقارنة مع حركة الزمن من المستقبل إلى الحاضر ، تتوضح الصورة العامة ، مع بقاء الجهل بالمصدر والمصير ( النهاية والبداية ) . مكان اللغة ، هذا موضوع هايدغر المحوري : اللغة بيت الوجود أو مسكن الكينونة ، بحسب المترجم _ ة . لا يمكننا التفكير من خارج اللغة ، بنفس الوقت نعرف الفجوة الثابتة ، المطلقة ، بين الدال والمدلول ( بين الكلمات والأشياء ) ، وهذه المشكلة مشتركة وموروثة . يضاف إليها المشكلة المزمنة غياب مصلحات وحتى كلمات خاصة بالزمن ، وغيرها كثيرة . للبحث تتمة . ....
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
سنة 2020 مرت من هنا 14
-
سنة 2020 مرت من هنا 13 _ الشهر الأخير ، النصف الثاني
-
سنة 2020 مرت من هنا _ نصف الشهر الأخير
-
تكملة الملحق ...اتجاه حركة التاريخ
-
ملحق ...سنة 2020 مرت من هنا
-
سنة 2020 مرت من هنا 12
-
سنة 2020 مرت من هنا 11 مع التكملة والرسالة
-
رسالة مفتوحة إلى أدونيس
-
سنة 2020 مرت من هنا 11
-
سنة 2020 مرت من هنا 10
-
ملحق خاص
-
سنة 2020 مرت من هنا 9
-
سنة 2020 مرت من هنا 8
-
سنة 2020 مرت من هنا 7
-
سنة 2020 مرت من هنا _ الشهر قبل الأخير ( النص الكامل )
-
سنة 2020 مرت من هنا _ الشهر قبل الأخير
-
سنة 2020 مرت من هنا 6
-
سنة 2020 مرت من هنا 5
-
سنة 2020 مرت من هنا 4
-
سنة 2020 مرت من هنا _ مقدمة وخاتمة بالنزامن
المزيد.....
-
تحليل لـCNN: هل الصين مستعدة لحرب تجارية ضد أمريكا بعد فرض ت
...
-
المتمردون يعلنون وقف إطلاق النار في الكونغو الديمقراطية -لأس
...
-
الولايات المتحدة تطالب بانتخابات في أوكرانيا
-
من سيحصل على القارة القطبية الجنوبية
-
سحب القوات الأمريكية من سورية يطلق أيدي تركيا وإسرائيل
-
خطوات باشينيان العمياء: صبر موسكو ينفد
-
مرئي بالعين المجردة.. -موكب كوكبي- نادر يزين السماء طوال فبر
...
-
مواصفات الهاتف الجديد من Asus
-
OpenAI تطلق نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي مجانا
-
ترامب يعلق الرسوم الجمركية على المكسيك وكندا لمدة شهر إثر تو
...
المزيد.....
-
Express To Impress عبر لتؤثر
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
التدريب الاستراتيجي مفاهيم وآفاق
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
Incoterms 2000 القواعد التجارية الدولية
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف
...
/ زهير الخويلدي
-
قضايا جيوستراتيجية
/ مرزوق الحلالي
-
ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال
...
/ حسين عجيب
-
الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر )
/ حسين عجيب
-
التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي
...
/ محمود الصباغ
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل
/ حسين عجيب
-
الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر
/ أيمن زهري
المزيد.....
|