اسعد ابراهيم الخزاعي
كاتب وباحث
(Asaad Ibrahim Al-khuzaie)
الحوار المتمدن-العدد: 6764 - 2020 / 12 / 18 - 18:29
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
بالرغم من ان مضمون مخطوطة "عقيدة يعقوب" نُشرت في بحوث سابقة الا اني رأيت ان الضرورة المُلحة تقتضي اعادة نشرها مرارا وتكرارا بشكل مُستقل لأهميتها حيث ان هذه المخطوطة غيرت النظرة النمطية لدى الغرب التي كانت سائدة عن الاسلام على الاقل قبل خمسين عاما حيث ان الرواية الفارسية العباسية كانت من المُسلمات غير القابلة للنقاش ,جاءت غيرها الكثير من المخطوطات منها السريانية التي تكشف لنا حقائق كانت تخفى علينا لكن الخوف والتهديد من الاسلاميين الراديكاليين بالإضافة الى القوانين الدكتاتورية المُجحفة في العالم الاسلامي جعلت الحديث والنقد وكشف الحقائق من المُحرمات!
فعلا الاسلام دين رحمه والمسلمين كذلك وخير دليل انهم يعتبرون التفكير والنقد جريمة! ...
للاطلاع اضغط الرابط ادناه "على سبيل المثال لا الحصر" ...
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702656
بالعربية عقيدة يعقوب (اليونانية القديمة: Διδασκαλία Ἰακώβου ، ديداسكاليا إياكوبو ؛ اللاتينية Doctrina جاكوبي ؛ الإثيوبي سارجيس دابيرجا).... هو كتاب جدلي مسيحي يوناني من القرن السابع تم وضعه في قرطاج عام 634 ولكنه كُتب في فلسطين. من المُفترض أنه يسجل مناقشة استمرت أسابيع وانتهت في 13 يوليو 634 بين اليهود الذين تم تعميدهم قسراً بأمر من الإمبراطور "سيرجيوس". أصبح يعقوب أحدهم يؤمن بصدق بالمسيحية. يرشد الباقين إلى سبب وجوب اعتناق إيمانهم الجديد بإخلاص. في منتصف الطريق ، يصل تاجر يهودي يُدعى جوستس ويتحدى يعقوب في مناقشة. في النهاية ، اقتنع جميع المشاركين باعتناق المسيحية ، وعاد يعقوب وجوستس شرقاً. بالإضافة إلى العديد من المخطوطات اليونانية الجزئية ، فإن النَص موجود في الترجمات اللاتينية والعربية والإثيوبية والسلافية.
نَص مخطوطة عقيدة يعقوب عن نبي العرب.
قال جوستوس عن أخيه: "عندما قتل السراكنة (العرب) الضابط البيزنطي، كنت في قيصرية وتوجهت بقارب إلى شكمونة. وكان الناس يقولون ‘لقد قُتل الضابط’ "سيرجيوس" وكنا نحن اليهود نطير فرحاً. وكانوا يقولون إن النبي قد ظهر، آتياً مع السراكنة (العرب) وكان يدّعي أنه المنتظر، الماشيح الآتي. وصلت إلى شكمونة والتقيت عجوزاً ضليعاً في الأسفار المقدّسة وسألته: ‘ماذا تقول في هذا النبي الذي ظهر مع السراكنة؟’ فأجاب متنهداً: ‘إنه مزيّف، فلا يأتي الأنبياء مدججين بالسيف. والحق إن ما يجري اليوم أعمال فوضى، وأخشى أن الماشيح الذي جاء أولاً، والذي يعبده المسيحيون، كان هو الذي أرسله الرب... لكن اذهب يا سيد إبراهام واكتشف حقيقة النبي الذي ظهر’. لذلك فقد بحثتُ وسمعت من أولئك الذين قابلوه، والحقيقة الوحيدة التي وجدتها في هذا [الشخص] الذي يدعونه نبياً كانت سفك دماء الرجال. في حين أنه يقول أيضاً إن لديه مفاتيح الفردوس، وهو ما لا يقبله عقل".
#اسعد_ابراهيم_الخزاعي (هاشتاغ)
Asaad_Ibrahim_Al-khuzaie#