المهدي لعرش
الحوار المتمدن-العدد: 6763 - 2020 / 12 / 17 - 17:38
المحور:
الادب والفن
ينبغي على الفنان أن ينتصر للروح القومية لبلده حتى وإن لم يكن يومن بها. ينبغي علي أن أقول أنا لست عربيا. أنا كاتب عربي. أن أقول بأن هناك أشياء كثيرة تحدث. ولا أكتب عنها. لا أحب كلمة تراث. لا أصدق الشيوخ. البقاء لله والفناء لنا.
كل المقالات العشر التي نشرتها على هذا الموقع الجميل، كتبت في دقائق. بدون تفكير طويل، أو بحث قبلي، أو تنقيح. حاولت من خلال كتابتها أن أضع لي خارطة طريق لسلوكي في نشر موادي القادمة على الشبكة. تضم هذه المقالات المسكينة مجموع أفكار ومواضيع كانت قد أخذت حيزا من اهتمامي في السنوات التي مضت. وإن كان بعض القراء قد يجدونها كتبت بشيء من التسرع والتهافت. هذا لا يعني أنني أستخف بما ينشر على المواقع الثقافية العربية وبالقراء. أنا كتبتها أولا لنفسي، وللأصدقاء ثانيا. وإن كان بها قدر من الغموض والإختزال والإخفاء.
أعتقد أنني لو كنت أحمل مشروعا أدبيا خاصا بي، يمتد من أول نص كتبته وحتى يومنا هذا، يمكنني أن أحدد معالم هذا المشروع أو النسق المفترض في المفاهيم التالية:
1- الكتابة الإبداعية.
2- الفردانية.
3- مفهوم الشريعة.
4- التواري.
5- التناقض.
6- مفهوم الحرية.
7- الأدب المغاير.
8- الهوية.
مهمتي هي أن أكتب، منطلقا من هذه المفاهيم والموضوعات عن التاريخ من منظوري وتاريخي الخاص. يعني أن أكتب بجسدي وروحي وجراحي وخوفي وهزائمي وعقيدتي.
#المهدي_لعرش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟