ما لهذا الاستقواء...

محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 6763 - 2020 / 12 / 17 - 02:44
المحور: الادب والفن
    

ثلاثة هم...
يهلكون الشعب...
يهلكون الإنسان...
يهلكون العمال / الأجراء...
يهلكون...
كل أشكال الحياة...
ورابعهم...
ناشر لفكر الغيب...
ناشر لفكر الخرافات...
ناشر...
لكل أشكال الظلام...
°°°°°°
أما أولهم...
فكوفيد تسعة عشر...
اليهدم...
أجساد المرضى...
بفيروسه...
اليتخلل...
كل خلايا الأجساد...
اليقود صراعا...
ضد الإنسان...
اليفرض...
على كل البشر...
في عالم الأرض...
اللا وجود فيه...
لا للفكر الغيبي...
ولا لفكر الخرافات...
ولا لفكر الظلام...
اتباع بروتوكول...
حتى لا يصاب...
بفيروس كورونا...
وإن أصيب...
يصير الفيروس...
ناخرا...
لكل مناحي الجسد...
ليقود الصراع...
ضد الجسد...
ضد محيط الجسد...
ضد الطاقم الطبي...
ضد بروتوكول العلاج...
حتى ينتصر...
بتخريب الجسد...
أو ينتصر...
بروتوكول العلاج...
من أجل...
نجاة الجسد...
لضمان الاستمرار...
في العيش الكريم...
°°°°°°
أما ثانيهم...
فدولتنا المخزنية...
الممارسة...
للاستبداد...
في عالمنا...
في هذا الوطن...
التتمسك...
باختيارات...
نظام الرأسمال...
لتدخل الشعب...
في معاناة القهر...
في معاناة الفقر...
في معاناة المرض...
في معاناة العجز...
عن مواجهة...
فيروس كوفيد...
عن مواجهة...
مطالب الاستمرار...
في هذي الحياة...
في معاناة العطالة...
ليصير القهر...
ليصير الفقر...
من مظاهر...
هذي الحياة...
ولا وجود...
في إطار...
دولتنا المخزنية...
لا لحقوق الإنسان...
ولا لتطبيق القوانين...
هناك فقط...
إغداق للعطاء...
للعملاء...
في حكومتها...
وفي أجهزة السلطة...
وفي البرلمان...
وفي كل المجالس...
ومن صار نزيها...
من المسؤولين...
يتم تهميشه...
فلا تحرير...
ولا ديمقراطية...
ولا عدالة...
في ظل دولتنا...
المخزنية...
التتفاعل...
مع كنه الظلام...
°°°°°°
أما ثالثهم...
فتصهين العملاء...
استعدادا...
لتصهين الشعب...
تحت طائلة القمع...
تحت طائلة الحرمان...
من كل الحقوق...
وقمع كل الأحرار...
في هذا الوطن...
حتى لا يبرزوا مواقفهم...
من صهينة العلاقات...
مع صهاينة التيه...
وفسح المجال...
أمام...
صهاينة التيه...
مقابل...
قمع الإنسان فينا...
حرمان العمال...
حرمان الأجراء...
حرمان كل الأحرار...
في هذا الشعب...
من كل الحقوق...
من حق التعبير...
عن الرأي...
مما تقوم به...
دولتنا المخزنية...
°°°°°°
فكأن صهاينة التيه...
صاروا محتلين...
لدولتنا المخزنية...
والعاملون...
على نشر الظلام...
الممسكون...
برأس الحكومة...
يباركون الخطوات...
يسعون...
إلى أجرأة العلاقات...
مع دولة...
صهاينة التيه...

#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات