لا للعدوان الإسرائيلي على فلسطين ولبنان

المنبر الديمقراطي التقدمي

الحوار المتمدن-العدد: 1614 - 2006 / 7 / 17 - 22:16
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

في الوقت الذي لا يزال العدوان الإسرائيلي مستمرا على قطاع غزة من أعمال قصف جوي وبري أسفر عن سقوط عشرات القتلى ومئات الجرحى من الأبرياء وتدمير للبنى التحتية الفلسطينية وتعرض العديد من المنشآت والمباني والمراكز الخدمية ومحطات الكهرباء والمنازل لأضرار بالغة، ويجري حصار قطاع غزة بأكمله وقتل المواطنين وتعريض حياة الآخرين للموت بحجة تحرير الجندي الإسرائيلي المختطف واتخاذ الإجراءات الرادعة ضد من يقومون بالأعمال الإرهابية ضد المدنيين الإسرائيليين حسب وصف الحكومة الإسرائيلية، شنت إسرائيل في الوقت ذاته حملة عسكرية موازية على لبنان تحت ذريعة البحث عن الجنديين الإسرائيليين اللذين يحتجزهما حزب الله.
ويتعرض لبنان لأعمال عدوان عسكرية وحشية طالت قصف البلدات والقرى اللبنانية والضاحية الجنوبية لبيروت سقط على أثرها العديد من الضحايا الأبرياء بين قتيل وجريح، كما طالت هذه الحملة العسكرية الظالمة تدمير البنى التحتية في لبنان من جسور ومنشآت وتم قصف مطار بيروت الدولي، وفرضت حصارا بريا وبحريا وجويا على لبنان، ويجري كل هذا العدوان بغطاء ودعم دبلوماسي أمريكي حيث صرح الرئيس الأمريكي جورج بوش بأن من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها، وضربت إسرائيل بعرض الحائط كل الدعوات الدولية الصادرة من مختلف الدول والمنظمات الدولية لوقف العدوان والبدء في التفاوض واستخدام الوسائل الدبلوماسية السلمية لحل الوضع. إن هذا الاستخدام غير المتكافئ والمفرط للقوة واستمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان وتفاقم الوضع ينذر بجر المنطقة إلى خطر اندلاع حرب إقليمية في الشرق الأوسط.
إننا في الوقت الذي ندين استمرار أعمال العدوان نطالب فيه جميع الأطراف لضبط النفس، ونطالب الحكومة اللبنانية والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والمنظمات الدولية والدول بتحمل مسئوليتها الأخلاقية والسياسية لوضع حد لتدهور الأوضاع والوصول لتسوية سلمية لهذه الأزمة، كما نؤكد على حق الشعوب في مقاومة الاحتلال ونحي صمود الشعبين اللبناني والفلسطيني وحق لبنان في تحرير أراضيه وحق الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل طرد الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف.

المكتب السياسي للمنبر الديمقراطي التقدمي – مملكة البحرين
14 يوليو 2006م

#المنبر_الديمقراطي_التقدمي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات