|
اثرياء العرب والغرب
مهند السماوي
الحوار المتمدن-العدد: 1615 - 2006 / 7 / 18 - 05:29
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
في حزيران 2006 حصل حدثين هامين في الغرب في نطاق الاعمال الانسانية ، ففي الاسبوع الاول منه ،اعلن اغنى رجل في العالم ،بيل غيتس عن نيته في عام 2008 التقاعد من عمله كرئيس لمؤسسة مايكروسوفت العملاقة والتفرغ مع زوجته ميلندا لادارة مؤسسته الخيرية الكبرى في العالم والمسماة مؤسسة بيل وميلندا غيتس للاعمال الخيرية التي تاسست في عام 1994 والتي منحها اكثر من 24 مليار دولار من ثروته التي تزيد عن 46 مليار دولار.
الحدث الثاني حصل في الاسبوع الاخير من الشهر نفسه ،عندما اعلن ثاني اغنى رجل في العالم واسمه وارين بافيت (75عام) عن تحويل 85%من ثروته المقدرة44 مليار دولار لصالح مؤسسة بيل وميلندا غيتس للاعمال الخيرية ،وليس تاسيس مؤسسة باسمه التي سوف تكون في حالة تأسيسها الاكبر حجما في العالم نظرا لضخامة المبلغ المتبرع به وهو 37.4 مليار دولار، والاكتفاء بمبلغ 6.6 مليار دولار للعيش به ،وللتوضيح فأن الرجلان كانا عصاميان يعني بنيا نفسيهما من الصفر حتى وصلا الى هذا الثراء ولم يرثا ثروة من عائلتيهما.
في المقابل نرى الشئ معكوسا تماما ، ففي الشهر نفسه قام ثري عربي هو صالح كامل وهو يملك 4 مليار والمالك لقنوات ART المشفرة ،بالحصول على حق نقل مباريات كأس العالم لعام 2006 في المانيا عندما اشترى حقوق النقل التلفزيوني واحتكاره في دول العالم العربي وفرض اجور عالية على المشاهدين وهو يعلم علم اليقن ان معظم سكان العالم العربي فقراء لا يجدون قوتهم اليومي ،فكيف الاشتراك بقنوات فضائية مشفرة ، تكلفهم قوت شهور باكملها لمشاهدة الحدث الرياضي الاعظم في العالم ، الذي يجري مرة واحدة كل اربعة اعوام لمشاهدة اللعبة الاكثر شعبية في العالم، فوجدها فرصة عظيمة لأستغلالها للحصول على مزيد من الاموال وجني الارباح.ما المشكلة لو تبرع لصالح المشاهدين وهم مئات الملايين، ذلك الثري السعودي ،بحقوق النقل التلفزيوني وهو ان حصل لا يقارن ابدا بما قام به غيتس وبافيت من تبرع لخدمة الانسانية ؟ وبالتأكيد ان ذلك لايكلفه كثيرا نظرا لضخامة ثروته ناهيك عن الشهرة والمجد والعائد الديني والدنيوي جراء ذلك .
المقارنة الصعبة!
انها حقا مقارنة صعبةبين المثالين السابقين ،بل من الظلم المقارنة بين الثريان الغربيان ، والثري العربي ! انها جزء من مشكلة التخلف العربي ، الكثير من المثقفين العرب يبحثون في اسباب تقدم الغرب وهذا احد هذه الاسباب .
تعلمنا من الاسلام ان التضحية بالمال تأتي بعد التضحية بالنفس ،وان ثوابا عظيما في الدنيا والاخرة ينتظر باذل المال ، لكن هل اثر ذلك على اثرياء العرب ، الجواب بكل تاكيد كلا!.
التبرع بالمال بهذا الشكل في الغرب ليس جديدا،فلقد اقيمت مؤسسات خيرية كثيرة في شتى صنوف العمل الاجتماعي في دول الغرب اقامها اثرياء لاسباب شتى بعضها ديني وبعضها اخلاقي نابع من الضمير الانساني الحي لدى هؤلاء ،وهناك قاعدة في كون الثري العصامي اكثر بذلا وعطائا من الثري الغير عصامي ، ولقد اقام اغنى اغنياء العالم في بداية القرن الماضي امثال روكفلر وكارنيجي وفورد ،مؤسسات خيرية كبرى مازالت تبذل الخير و العطاء لمساعدة الفقراء والمحتاجين والطلاب والمرضى وبناء المراكز الصحية والتعليمية والاجتماعية المختلفة،ولاننسى مؤسس جائزة نوبل الشهيرة في السويد ،الفريد نوبل عندما اوصى بوضع القسم الاكبر من ثروته لخدمة العلم والعلماء والانسانية في جوائز سنوية تحمل اسمه تمنح للبارزين في العلم والادب وخدمة السلام العالمي في العالم اجمع بغض النظر عن الدين أو الجنس أو العرق ، او تبرع مؤسس قناة CNNالاخبارية الشهيرة للامم المتحدة قبل بضع سنوات بمبلغ مليار دولار.
تاريخ العطاء المادي في الغرب ليس قصيرا بل يمتد الى اجيال كثيرة،ودائما تجد المتطوعين بلا مقابل في دول الغرب يقومون باعمال احيانا يبتعد عن القيام بها الشرقيون ففي احصائية قديمة لعام 1995 وجد ان حجم العمل التطوعي في استراليا اكثر من 20 مليار دولار .
وتجد المتطوعون في كل مكان ،في تقاطع الطرقات او الاسواق او المدارس او المستشفيات ، وتجدهم يثنون عليك عندما تتبرع ولو بشئ قليل ،وتجد الدافع الرئيسي لهم هو الضمير الانساني الحي باعتبار ان الغالبية علمانيين وليسوا متدنيين الذين لا يختلفون عنهم ايضا سوى بالرأي او العقيدة .
شهرة الاثرياء العرب
لاتنبع شهرة الاثرياء العرب من جراء اعمالهم الانسانية، وانما بمقدار انغماسهم بالفساد وخاصة الاخلاقي منها ، كذلك علاقاتهم مع السلطة الحاكمة والوسط الفني الذي غالبا مايكون بعيدا الضوابط الدينية والاخلاقية ,وكلنا يتذكر فترة نهاية السبعينيات وبداية الثمانينيات عندما نسمع باسماء مندثرة الان مثل عدنان خاشقجي وغيث فرعون وغيرهم ,فلم نسمع عن اعمالهم الانسانية او الادبية او العلمية بل عن فضائحهم وعلاقاتهم وخاصة مع نساء الوسط الفني ،وتجد وسائل الاعلام المختلفة وبالخصوص المطبوعة تملا صفحاتها بتلك الاخبار التي لاتنفع الغالبية العظمى من شعوب المنطقة بشئ ،وبالتاكيد ان تلك الاسماء سوف تندثر مع مرور الزمن ويطويها النسيان ، كما طوى كل الطواغيت واتباعهم على مر العصور.
وحتى الاثرياء العرب الذين يحاولون ان يقيموا مؤسسات خيرية فانها في الغالب تكون دعائية اكثر منها عملية ،بالاضافة الى انها لا تشكل سوى مقدار ضيل جدا من ثرواتهم ،وتثير السخرية عند مقارنة حجم تبرعاتهم، بتبرعات اثرياء الغرب او قياسا الى حجم ثرواتهم ،وطبعا يجب هنا التذكر انه ليس كل اثرياء العرب بهذه الصورة ،ولا كل اثرياء الغرب كرماء ،وانما نحن نتكلم عن الغالبية من الجانبين،وعند مقارنة حجم مؤسسة غيتس الخيرية مثلا بحجم المؤسسة الخيرية للوليد بن طلال الذي يملك 24مليار دولار ،والمقدار البائس من حجم تبرعاته الذي يعلن عنه بالريال وليس الدولار ، لتضخيمه ،يتبين لنا مقدار صدقية مانقول والحقيقة المروعة للفرق بين الجانبين .
عصامية اثرياء العرب والغرب (1)
بالتأكيد ان هناك عصاميون عرب وغربيون ، ولكن الفرق يكمن ان نسبة الاثرياء العصاميون من مجموع الاثرياء الكلي في الغرب اكبر من نسبة الاثرياء العصاميون العرب من مجموع اثرياء العرب الكلي ، هذا من ناحية ،ومن ناحية اخرى ان طريق ثراء العصاميون في الغرب في الغالب اكثر قانونية وابعدها فسادا ،وعلى العكس من ذلك في العالم العربي ،والسبب في ذلك يتلخص في كلمتين : الحرية والديمقراطية .
فأنعدام الحرية والديمقراطية في العالم العربي يؤدي الى شيوع الفساد وبجميع صوره ،ونظرا لانعدام الشفافية وضعف وسائل المراقبة ومن ضمنها السلطة الرابعة (وسائل الاعلام) يؤدي ذلك الى انتشار الجريمة والرشوة وشراء الذمم واستغلال المنصب لاغراض شخصية وما شابه ذلك وعندما تتكلم وسائل الاعلام عن شيوع حالة الفساد الاداري مثلا في العراق منذ عام 2003 ،فأنه بألتأكيد نتيجة حتمية لحلول الحرية والديمقراطية في هذا البلد ،مما يؤدي الى حرية عمل وسائل الاعلام ومنظمات المجتمع المدني ، التي تحارب الفساد بشتى صوره ،وتقوم بمراقبة الفاسدين ومعاقبتهم قانونيا ،بينما في حالة المجتمعات المنغلقة (حالة العراق قبل عام 2003) أو بقية دول العالم العربي فأن الفساد موجود وبنفس الكمية والكيفية ولكن غير معلن او محارب بسبب العناية والرعاية من جانب انظمة الحكم لتورطها بصورة مباشرة او غير مباشرة في هذا الفساد أو معارضتها اي وجود او شكل من الاشكال للحرية والديمقراطية لانه ببساطة شديدة يؤدي الى سقوطها المحتوم في مزبلة التاريخ .
لذلك فأن طريق الثراء في الغرب يكون أكثر صعوبة احيانا من العرب ،بسبب تطبيق القانون على الجميع دون تمييز،مثلا وجود الضرائب التصاعدية على الدخل والتي قد تزيد على 50% على دخول الاغنياء ،وانفصال السلطات الثلاث عن بعضها البعض مراقبة وسائل الاعلام والشعب، يؤدي بالتالي الى محاربة الفساد بشتى صوره وخاصة الاثراء غير المشروع ،وعلى العكس من ذلك يكون في حالة الدول العربية .
لذلك عندما نسمع عن عصامية ثري في العالم العربي فأن الشكوك تحوم حوله ويأتي السؤال التقليدي :من اين لك هذا؟ .
فليس من السهل الثراء الشرعي في الدول العربية ولكن من السهل الاثراء غير الشرعي ،خاصة مع عدم وجود ضوابط لردعه أو الحد منه .كذلك تلعب العلاقات الشخصية اصحاب القرار دورا رئيسيا في اثراء هؤلاء في زمن قياسي .
وهنالك الكثير من الامثلة كمثال حالة الحريري والوليد بن طلال فأن علاقاتهم الشخصية والروابط الاسرية مع العائلة الحاكمة في السعودية التي تسيطر على كل شيء في الدولة ،أدى الى ثرائهم السريع نتيجة حصولهم مثلا على مشاريع مضمونة الارباح، أو منحهم تسهيلات وأملاك من الدولة بدون مقابل أو بأسعار رمزية ، وليس بالضرورة امتلاكهم عبقرية خاقة تسبب لهم ذلك الثراء كما هو موجود في حالة العلماء وأصحاب الكفاءات العلمية أوالادبية في الغرب ،وهذا الشعور موجود في الشارع العربي ، والذي يسبب الاحباط واليأس لدى الكثيرين يدفعهم الى طريق التطرف والعنف .
ثراء السلطة الحاكمة:
ليس من الغريب أن يكون الحاكم وحاشيته من الاثرياء خاصة مع وجود أنظمة أستبدادية
وصلت الى الحكم بالقوة والغدر والدعم الخارجي ،وليس من الغريب ان يكونُ ثرائهم فاحشا
وعلى حساب شعوبهم المستضعفة المحرومة ,بسبب قلقهم الدائم على مراكزهم السلطوية
،وشعورهم المستمر بالخوف الدائم على حياتهم أو تواجدهم في دولهم ، وأنني على يقين داْئم
أن أي انهيار لأي سلطة غاشمة سوف يتبع ذلك انتقام رهيب ليس على افراد السلطة فقط ،بل من الاثرياء الذين لهم علاقات مباشرة أو غير مباشرة مع السلطات الحاكمة .
لقد تسبب استقرار الانظمة الاستبدادية في العالم العربي خصوصا ، والعالم الثالث عموما ،بسبب الاجراءات القمعية غير المحدودة التي تقوم بها لحمايتها من شعوبها القهورة ، اقول أدى ذلك الى ثراء الحكام وحواشيهم ، ثراءا فاحشا رهيبا ،وصلت قيمة ثرواتهم الى أرقام فلكية ، وبالمقابل نجد أنعدام أي عمل أنساني لدى هؤلاء ، أو أعمال انسانية صغيرة لغرض الدعاية والتباهي ، وتصوير تلك الاعمال بأنها عظيمة خاصة أذا قيست بعملات صغيرة تجاه الدولار الامريكي (كالريال والدرهم والجنيه والليرة وغيرها) فيصبح الرقم كبيرا ،والامثلة كثيرة موجودة في وسائل الاعلام المختلفة.
لكن اخطر شئ هو ربط ميزانية الدولة بالحاكم أو تحويل الفائض المالي للدولة في حساب الحاكم،فأنه بذلك يؤدي الى أفقار الدولة وثراء الحكام الذين يحولون ثرواتهم الى أفراد عائلاتهم بالوراثة،كما تحول الى العالم الغربي للاستثمار والايداع ،وهناك أمثلة رهيبة على ذلك تسببت بكوارث مالية هائلة لدى شعوب وأنظمة في دول العالم الثالث ،فعندما تكون ثروة بلد نفطي صغير مثل بروناي كلها بأسم الحاكم وهو السلطان حسن بلقية الذي كان اثرى شخص في العالم في الثمانينات ومنتصف التسعينات ،كانت ثروته(او بالاحرى ثروة شعبه) تقدر بحوالي 25 مليار دولار ، انخفضت الان الى 20 مليار دولار بسبب البذخ الفاحش له ولعائلته وخاصة اخيه الذي افقده معظم ثروته ، ولو كانت الثروة بيد الدولة وتحت حمايتها لبلغت اكثر من 75 مليار دولار ، تصرف على رفاهية الشعب ، ومثال آخر بعد انقلاب الابن على ابيه في قطر عام 1995 وجدت ميزانية الدولة فارغة بسبب كون جميع الاموال بأسم الامير الاب ،وبسبب وجوده في خارج البلاد أصبحت الدولة في حالة صعبة حاول فيها الامير الجديد استرجاع الاموال ولكن دون جدوى ، ولانعلم نتيجة الجهود ، وهل استرجعت الاموال أم لا ؟ .
وفي حالة وفاة الحكام المستبدين هناك شيء يكاد يتفق عليه ،وهو عدم أرجاع الاموال الى الدولة أو التبرع بها نيابة عن الميت حتى يكون له جزاء طيب في الاخرة (وكأن اللعنات تلحقهم حتى في قبورهم ) ، بل على العكس يتم تقسيمها على افراد العائلة وبحماية الحاكم الجديد الا أذا كان عدوا للاول فيقوم بالمصادرة تحت ذريعة أموال الشعب ،ويضعها في جيبه الخاص، ففي حالة الملك السعودي الراحل فهد الذي قدرت ثروته(التي تجمعت من حصته من ميزانية الدولة) بعد وفاته في أب 2005 بحوالي 35 مليار دولار ، لم نسمع عن تأسيس مؤسسة أو جمعية خيرية بأسمه ، بل جرى نزاع بين ابناءه ، وجرى تقسيم التركة بينهم بعد تدخل الملك عبد الله الذي لاتقل ثروته الان عن 21 مليار دولار ،وكذلك في حالة بقية الحكام العرب الذين توفوا في السنوات الاخيرة ، فالامر مشابه الى حد ما .
ولا تختلف النظم الجمهورية عن الملكية في شيء ، خاصة ان الفرق بينهما بالاسم والشكل فقط ، أما المحتوى والمضمون ، فالشيء نفسه ، وثروات جميع الحكام العرب هائلة وتزداد بمرور الزمن ما دام الحكم مستمر لهم ،وغياب المساءلة وتواطىء الدول الكبرى التي تميل الى مصالحها أكثر من القضاء على مسببي التطرف والعنف في العالم ،وأقصد به الانظمة الاستبدادية .وفي المقابل نرى في جانب النظم الديمقراطية ، خروج الحكام والمسؤولين من الحكومة أو المنصب وفي أحسن الاحوال بثروة صغيرة تخضع للقانون والضرائب ، وهذا الرئيس الامريكي جورج بوش الذي نسمع عن ثروة عائلته منذ زمن بعيد ، حتى توقعت أن ثروتهم تصل الى المليارات ، أصبت بالدهشة والحيرة عندما قرأت ان حجم ثروتهم يصل بين 8,8 مليون _21 مليون دولار) المصدر ((the world almanc2004 .
أو يحاولون الاستمرار بأطول فترة با لحكم للحصول على راتب تقاعدي اعلى أو علاوة زائدة ! تخضع للنقد الدائم من جانب السلطة الرابعة .
لا اتوقع على المدى القريب أو المتوسط أ ي تغيير في العالم العربي ، أو تغيير في التفكير والسلوك لدى اثرياء العرب ، مادام كان حصولهم على ثرواتهم بصورة غير شرعية ، فلا تتوقع التنازل عنها مهما كان السبب .
الهوامش (1)من مجموع 691 ملياردير في العالم نهاية 2005 يوجد 388 ملياردير عصاميا
#مهند_السماوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
إطلالة مدهشة لـ -ملكة الهالوين- وتفاعل مع رسالة حنان ترك لجي
...
-
10 أسباب قد ترجح كفة ترامب أو هاريس للفوز بالرئاسة
-
برشلونة تعاني من أمطار تعيق حركة المواطنين.. وفالنسيا لم تصح
...
-
DW تتحقق - إيلون ماسك يستغل منصة إكس لنشر أخبار كاذبة حول ال
...
-
روسيا تحتفل بعيد الوحدة الوطنية
-
مصر تدين تطورا إسرائيليا -خطيرا- يستهدف تصفية القضية الفلسطي
...
-
-ABC News-: مسؤولو الانتخابات الأمريكية يتعرضون للتهديدات
-
ما مصير نتنياهو بعد تسريب -وثائق غزة-؟
-
إعلام عبري: الغارة على دمشق استهدفت قياديا بارزا في -حزب الل
...
-
الأردن.. لا تفاؤل بالرئاسيات
المزيد.....
-
النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف
...
/ زهير الخويلدي
-
قضايا جيوستراتيجية
/ مرزوق الحلالي
-
ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال
...
/ حسين عجيب
-
الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر )
/ حسين عجيب
-
التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي
...
/ محمود الصباغ
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل
/ حسين عجيب
-
الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر
/ أيمن زهري
-
المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع
/ عادل عبدالله
-
الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية
/ زهير الخويلدي
-
ما المقصود بفلسفة الذهن؟
/ زهير الخويلدي
المزيد.....
|