أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - احمد سعد - منهجكم الشاروني المخضّب بدماء العدوان والمجازر مصيره الفشل يا حكومة اولمرت – بيرتس الكارثية















المزيد.....

منهجكم الشاروني المخضّب بدماء العدوان والمجازر مصيره الفشل يا حكومة اولمرت – بيرتس الكارثية


احمد سعد

الحوار المتمدن-العدد: 1614 - 2006 / 7 / 17 - 11:23
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


بحضور اكثر من ثلاثمئة صحافي، من ممثلي وسائل الاعلام الاجنبية المرئية والمسموعة والمقروءة، عقد رئيس حكومة الكوارث والجرائم، ايهود اولمرت، يوم الاثنين العاشر من هذا الشهر مؤتمرا صحافيا لشرح سياسته المخضّبة بدماء الضحايا الفلسطينيين في قطاع غزة بالاساس وفي الضفة الغربية ايضا. ومن تابع مجريات هذا المؤتمر الصحافي لاحظ دون شك مدى زنقة وارتباك اولمرت في رده على الاسئلة التي امطره بها الصحافيون الاجانب، خاصة فيما يتعلق بجرائم الحرب التي يرتكبها جند الاحتلال ضد المدنيين في قطاع غزة، من قتل للناس الابرياء، ابادة عائلات فلسطينية بأكملها من رجال ونساء واطفال بقذائف وصواريخ التدمير، وتدمير البنية التحتية من محطات ومولدات كهربائية ومصادر مياه وشوارع ومؤسسات مدنية... وبشكل يمس حياة الفلسطينيين ويحوّلها الى جحيم. فعندما وجه اليه احد الصحافيين الاوروبيين سؤالا حول المس بحياة الابرياء الفلسطينيين، عن استخدام القوة العسكرية المفرطة في عملية القتل والتدمير التي دانها الاتحاد الاوروبي، عندما وجه اليه هذا السؤال كان رده اشبه ما يكون بعذر اقبح من ذنب، فقد وجه سهام النقد الى الاتحاد الاوروبي بقوله: "متى كانت آخر مرة دان فيها الاتحاد الاوروبي اطلاق صواريخ القسام واقترح خطوات ناجعة لوقفها"!! فهذا العذر الاقبح من ذنب وتهرب اولمرت من الاجابة على سؤال جرائم حرب المحتلين الغزاة على قطاع غزة لم يكن وليد صدفة، فقد جاء لتبرير اصرار حكومته على مواصلة حربها التصعيدية العدوانية وارتكابها للجرائم ضد البشر والحجر والشجر في المناطق المحتلة.
ففي المؤتمر الصحافي اكد ايهود اولمرت امرين اساسيين، الاول، انه لا يوجد وقت زمني محدد لانهاء الحرب العدوانية على القطاع والضفة، وانه لا تفاوض مع حكومة فلسطينية ارهابية، على حد قوله، فحركة حماس ارهابية وخالد مشعل ارهابي يداه ملطختان بالدماء ولا تفاوض حول تبادل الاسرى مع حماس ومشعل!! والثاني، ان اولمرت مصر على مواصلة تجسيد خطة الانطواء ورسم الحدود السياسية لاسرائيل من طرف واحد!!
والسؤال الذي يطرح نفسه ما هو المدلول السياسي والاهداف التي يتوخاها رئيس حكومة الكوارث من وراء هذين الامرين المذكورين؟
ان عدم تحديد الوقت الزمني لانهاء الحرب العدوانية، مواصلته اسابيع واشهرًا يندرج حسب رأينا في اطار الخطة الاستراتيجية العدوانية المرسومة والمبيّتة، قبل اسر الجندي الاسرائيلي. فوفق هذه الخطة فان اطالة امد العدوان على قطاع غزة ينشد المحتلون من ورائه تحقيق هدفين مركزيين، الاول، الاطاحة بالنظام السياسي الفلسطيني، بالحكومة والسلطة الفلسطينيتين، وذلك من خلال تصعيد مختلف اشكال العقوبات الجماعية وجرائم الحرب ضد الفلسطينيين كمكبس ضغط للتيئيس ولعزل الحكومة والسلطة بين الجماهير الفلسطينية، وتنفيذ هذا الهدف "يحتاج الى وقت"! والهدف الثاني مربوط عضويا بالهدف الاول، انتهاز الوقت المناسب الذي يسمح ببلورة حل مريح لاسرائيل الاحتلال، أي املاء حل كولونيالي، خطة الانطواء او ما شابه هذه الخطة، حل ينتقص من ثوابت الحقوق الوطنية الفلسطينية. وفي هذا السياق كتب اليكس فيشمان في صحيفة "يديعوت احرونوت" يوم 11/7/2006 "ان اسرائيل تحتاج الى وقت لمواصلة تشغيل مكابس القوة حتى تجبي من الفلسطينيين الثمن الذي يجعل حماس تخنع وتركع على الارض"!! وهذا يعني ان الغاية تبرر الوسيلة، انه لاسقاط النظام السياسي الفلسطيني القائم في ظل الاحتلال والمصادرة صلاحياته السيادية، وفرض الاملاءات الاحتلالية عليه لمصادرة حقوقه الوطنية، فان المحتل يشرعن ويبرر المجازر وجرائم الحرب التي يرتكبها، يبرر الاحتلال التدريجي لقطاع غزة من جديد، يبرر فرض العقوبات الجماعية باعتقال مليون ونصف مليون فلسطيني يسكنون القطاع في معسكراعتقال مغلق يعانون من طوق الحصار الاقتصادي التجويعي الذي يفرضه المحتل، يبرر القتل الجماعي وما يشبه حرب الابادة ضد الشعب الفلسطيني. يبرر استخدام احدث اسلحة القتل والتدمير في ارتكاب جرائمه. ولم يعد المحتل يكتفي باستخدام الاسلحة التدميرية التقليدية من قذائف وصواريخ تطلقها الطائرات والدبابات والبوارج على مدن ومخيمات القطاع، بل يلجأ المحتل، كما تؤكد وزارة الصحة الفلسطينية، الى استخدام اسلحة محرمة دوليا، الى اطلاق قذائف سامة مشعة، تبتر اعضاء جسم ضحاياها، وتحرق الجسد وتشوه الهيئة الانسانية للضحية وبشكل يكون من الصعوبة بمكان التعرف على هوية الضحية.
ان الجرائم اليومية التي يرتكبها جند هولاكو الاحتلال تستهدف كل الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وليس فقط حماس والحكومة الفلسطينية التي تقودها حماس. فحكومة اولمرت – بيرتس الاحتلالية راهنت من خلال تصعيدها للحرب العدوانية على زرع البلبلة والفتنة الفصائلية على الساحة الفلسطينية، وخاصة بين حماس وفتح، للتغطية على اهدافها الاستراتيجية العدوانية الحقيقية من وراء حربها التصعيدية. حكومة الاحتلال الاسرائيلي تحاول نقل ما نجح فيه الى حد ما سيدها وحليفها الاستراتيجي في العدوان، الاحتلال الامريكي في العراق، الذي يؤجج الفتنة والصراع الدموي والطائفي المدمر بين الشيعة والسنة لترسيخ اقدامه الاستعمارية واطالة امد وجوده الغاشم على ارض العراق المحتل. فالشعب الفلسطيني تعلّم من جراحه التي لم يتوقف يوما، ومنذ عشرات السنين، نزيفها الدموي، تعلم من المهر الغالي الذي قدمه من خلال قوافل الشهداء، تعلم ان قوة صموده وبقائه خيّالا يواجه مؤامرات ومخططات المجرمين بحقه وبحق حقوقه الوطنية، يكمنان بوحدة صفه الوطنية الكفاحية المتمسكة بثوابت حقوقه الوطنية. وفي الحرب التصعيدية العدوانية على قطاع غزة لا تفرق صواريخ وقذائف القتل والتدمير التي يطلقها جند الاحتلال بين عائلة فتحاوية او عائلة حماسية او عائلة شعبية او دمقراطية، لا تسأل عن هوية صاحب البيت الذي تدمره، ولا عن هوية انتماء الجسور التي تهدمها ولا محطات الكهرباء ومصادر المياه التي تدمرها. فالاحتلال الذي يمارس العقوبات الجماعية على كل الشعب الفلسطيني، يفرض المجاعة على شعب بأكمله، فان الضرورة الموضوعية تحتم وحدة هذا الشعب وقواه الوطنية في مواجهة ومقاومة المجرمين الجزارين المعتدين قتلة الاطفال والناس الابرياء.
ان معطيات التطور والصراع تؤكد انه كلما طال الامد الزمني للحرب العدوانية الاسرائيلية انفضح اكثر الوجه الحقيقي للمجرمين المعتدين واهدافهم السوداء البعيدة كل البعد عن هدف تحرير الجندي الاسرائيلي الاسير الذي تتخذ قضيته ذريعة للتغطية على هدفها العدواني الحقيقي. فلو كانت حكومة اولمرت – بيرتس الاحتلالية جادة في توجهها لاطلاق سراح الجندي الاسير لما رفضت وافشلت جميع الجهود المبذولة والمبادرات المطروحة لحل هذا الاشكال وضمان عودة شاليط الى عائلته سالما سليما، لما افشلت الجهود المصرية والروسية والتركية وادارت قفاها لمبادرة رئيس الحكومة الفلسطينية اسماعيل هنية، ورفضت بشكل مطلق موضوع المبادلة، خاصة وان في غياهب سجون الاحتلال يقبع عشرة آلاف من اسرى الحرية الفلسطينيين بمن فيهم الاطفال والنساء اضافة الى اختطاف وأسر ثمانية وزراء فلسطينيين وثلث اعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني. فحكومة الاحتلال غير معنية، على الاقل في الافق القريب المنظور، باطلاق سراح الجندي المأسور شاليط، فهي تريد استثمار هذه الورقة للتغطية على مواصلة العدوان وتصعيده، وعلى امل تجسيد برنامجها الاستعماري بمصادرة الحق الفلسطيني في الحرية والدولة والقدس والعودة.
ان اولمرت في منافسته لقوى اليمين المتطرف والفاشية العنصرية امثال الليكود والمفدال ويسرائيل بيتينو وهئيحود هلئومي يريد اثبات انه لا يقل تطرفا عنهم وانه يواصل منهج ونهج جنرال المجازر والاستيطان ارئيل شارون، وان اصراره على تجسيد خطة الانطواء من طرف واحد في الضفة الغربية اثبات على انه يستهدف تنفيذ المرحلة الثانية من برنامج شارون بضم اكثر من نصف مساحة الضفة الى اسرائيل ومنع قيام دولة فلسطينية، ذات مقومات طبيعية قابلة للحياة والتطور.
لقد كتب اليكس فيشمان في صحيفة "يديعوت احرونوت" يوم 11/7/2006 "ان كيس السكر وكيس الرز وكيس القمح – هذا ما يهدد بدفن كل الجهد العسكري والدبلوماسي الاسرائيلي مقابل خاطفي جلعاد شاليط". وهو يشير بهذا الى خطر كارثة انسانية مرتقبة في قطاع غزة، خاصة وان المخزون الاحتياطي من السلع والمواد الغذائية الاساسية يكاد يكفي لايام معدودة، وان المجاعة على الابواب، وشعب يجوع يا حكومة الجرائم الهمجية يخرج الى الشوارع متحديا الموت. ولا تريد حكومة المجازر والتدمير ان تتعلم من دروس الماضي وتجاربه ان الشعب الفلسطيني عصيّ على الخنوع والركوع عند اقدام المحتلين مهما ارتكبوا من جرائم ومجازر دموية، وانه لن يفرط ابدا بثوابت حقوقه الوطنية الشرعية. واذا كان اليوم يقف امام ميزان العدالة الدولية الجزارون من صربيا لمحاكمتهم كمجرمي حرب فلن يكون مصير ارباب الاحتلال الاسرائيلي بافضل منهم.
ومن المؤشرات الايجابية اليوم انه بدأت تنطلق في العديد من بلدان الدنيا المظاهرات الحاشدة التي تدين جرائم المحتلين الاسرائيليين وتتضامن مع الحقوق الوطنية العادلة للشعب الفلسطيني، اما في البلدان العربية فدرجة الحرارة لم تؤثر بعد في تحريك الدماء المتخثرة في الشرايين العربية!!
ما نأمله ان يؤثر الصمود الفلسطيني والتحرك الدولي، الشعبي والرسمي، في كسر رأس الرفض الاسرائيلي والزامه على وقف عدوانه الدموي والانسحاب من قطاع غزة والتوجه الى طاولة المفاوضات السياسية مع الشرعية الفلسطينية. فلا بديل للمسار التفاوضي للخروج من دائرة الدم والصراع، لحل قضية الاسير جلعاد وآلاف الاسرى الفلسطينيين، ولانجاز التسوية العادلة للحل الدائم الذي يضمن حق قيام الدولتين، اسرائيل وفلسطين، ويبني قواعد السلام والامن والاستقرار لجميع شعوب وبلدان المنطقة.
ورسالتنا الى كل من تجري في شرايينه دماء الانسانية، من عرب ويهود، ان هبوا واخرجوا الى الشارع الكفاحي لمنع الكارثة التي يعد لها ارباب الاحتلال والجرائم في بلادنا.



#احمد_سعد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تفعيل مكاب الضغط لا بديل للمفاوضات السياسية يا حكومة الحرب و ...
- في الذكرى السنوية الثانية لقرارات محكمة لاهاي الدولية: من لا ...
- نشّف الحليب وقلّت قيمة الراعي
- هل الدافع الحقيقي لاجتياح القطاع خطف الجندي يا حكومة المجرمي ...
- خدمة المصلحة الوطنية العليا المحك الاساس للوحدة الوطنية الكف ...
- على ضوء انعقاد منتدى قيسارية: هل يمكن الفصل بين محاربة الفقر ...
- ألوحدة الوطنية الفلسطينية الخيار المصيري لدحر العدوان ومخطّط ...
- مهام وتحديات أساسية على أجندة الحزب الشيوعي الاسرائيلي
- ما لكم سوى وحدة الصف الكفاحية إرحموا شعبكم من مغبة تصرفكم!
- بناء على معطيات تقرير -المعهد الاسرائيلي للدمقراطية-: النيول ...
- مقاومة المحتلين بدأت قبل الزرقاوي ولن تنتهي بعده! لسنا مع ال ...
- لن ينجح الدجالون اعداء الحزب الشيوعي في دق الاسافين بين الحز ...
- ماذا وراء لقاء مبارك – اولمرت في شرم الشيخ؟
- في الذكرى السنوية ال39 للحرب والاحتلال: اما لهذا الليل المدل ...
- العربوش عربوش حتى لو وصل اعلى العروش
- هل ما يبعث على التفاؤل من محادثات أولمرت- بوش في واشنطن؟
- ألم يحن الوقت لترتيب البيت الفلسطيني؟!
- على ضوء معطيات دائرة الاحصاء المركزية: هل تعيش اسرائيل فعلا ...
- زيتون المثلث الذي غرسته يا عبد الحميد ابو عيطة سيبقى أخضر مو ...
- في الذكرى السنوية ال 61 للنصر على النازية: لتوحيد قوى الكفاح ...


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - احمد سعد - منهجكم الشاروني المخضّب بدماء العدوان والمجازر مصيره الفشل يا حكومة اولمرت – بيرتس الكارثية