أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - هناء شوقي - في المقدمة إمرأة














المزيد.....


في المقدمة إمرأة


هناء شوقي

الحوار المتمدن-العدد: 6761 - 2020 / 12 / 15 - 21:13
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


"في المُقدِمة إمرأة"
قد تكون المرأة بعيدًا عن مقود السيارة ولكن ليس كل البعد! فكما هو حال الرجال قد يخطئون في القيادة على الشوارع ويزيدون الطين بلّة في إزهاق الأرواح أيضًا للنساء هفوات لا يستهان بها وهذا الكلام ليس الا تزامنا مع البعض الذين يروحون جيئة وإيابا في شتم بعض النساء مدّعين بقلة مهاراتهنَّ في السياقة مباهين الرجولة في أنفسهم ليزدادوا غرورا.
فالمرأة قيادية برتبة قائدة، يوم أخذت على عاتقها التصدي لجبروت الرجال حين صمّموا قمعها وبقيت صامدة والقمع هاهنا تجسيد بحالات فوق الاعتياد( لباسها، علمها، طموحها، عملها...).
كانَ أمام كلِّ فعل يسقط عليها كالمطرقة ردَّة فعل تحفزها على خلق الجديد، تلكَ التي مارست شغفها في القراءة وتحت سقف منزلها أدركت أنَّ من خلال شاشة كمبيوتر قد تدرس في جامعة وتنال شهادة داخل سجنها وما همها جسدها الحبيس طالما عقلها مستنير.
أما ذاك الصبي الذي شتَم معلمته وحفزه والده على إسقاط المعلمة من رتبة رسول إلى خادمة تقدِم لتؤجر! بقي العلم بحوزتها لطلاب آخرين يستندون على أم قادتهم لمقام المعلمة السامي لا على الوالد القامع.
تلك المرأة التي تقود أولادها لخيرة الأنماط في الحياة هي قيادية والمرأة التي تشارك زوجها مشاغل الحياة وتتأبط يده هي قيادية من موقع قوة لا ضعف (حتى لا تشوه صورة الوالد بعين قومه).
أما المرأة التي تناضل وراء لقمة عيشها وزوجها المتوفى أو المريض أو العاجز هي تلك الشامخة القائدة ولا يجدر بنا موازاتها بالرجل الذي يقوم برعاية عائلته أو برجل فقد زوجته ليركض وراء أخرى باحثًا عن زواج بينما هي تجلس لتحضن أولادها في غيابه هو يبعثر العائلة وهي الحاضنة!
أنت! أيها الوعر الذي تخاطب المرأة وكأنها لا شيء لا تنس أنَّ التي ولدتك هي إمرأة والتي تزوجتك إمرأة وابنتك خليفتك إمرأة ومعلمتك ذات عُمرٍ إمرأة وإن خُضتَّ علاقة الحب ستكون مع إمرأة وأنَّ نصفك لن يكتمل إلا بامرأة، فحذار من تصنيفها درجة ثانية وهي في المقدمة...
هـ . ش



#هناء_شوقي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنتَ لي
- -طائرٌ الأرض-
- -زقاق على الطريق-
- عصفورتي
- تراتيل الزمن
- على باب الجنة
- صانع الأطواق
- ليلتي
- عابرة مكدسة
- الغرفة الباردة
- شمس الرحيل
- أشباه حب( جزء جديد)
- الأزمة الأخيرة
- الصبر مفتاح الفرج
- السيدة البيضاء
- أشباه ابداع
- إلى حين ...
- حوار لا ينتهي
- زهدي السكير
- حبيبي والمطر


المزيد.....




- جنوب إفريقيا... مصرع امرأة جراء فيضانات ضخمة (فيديو)
- الجنسية السويسرية عبر الزواج: شروط صارمة وكلفة باهظة لمن يقي ...
- السعودية.. توفير خدمة هي الأولى من نوعها للنساء في الحرم الم ...
- وزيرة شئون المرأة الفلسطينية لـ«الشروق»: نواجه واقعا مأساويا ...
- من بطلة إلى ملهمة: كيف غيرت إيمان خليف وجه الملاكمة النسائية ...
- الشبكة السورية لحقوق الإنسان: 878 ضحية في الساحل السوري
- في لبنان: جريمة قتل امرأة سبعينية في الشوف
- شهادات مؤلمة: العنف الجنسي ضد الفلسطينيين في تقرير أممي
- توغو: قوانين الإجهاض الصارمة تدفع النساء إلى المخاطر وتفاقم ...
- كيف يمكن للمرأة العربية الاستثمار في الذات لتحقيق النجاح؟


المزيد.....

- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - هناء شوقي - في المقدمة إمرأة