رمزى حلمى لوقا
الحوار المتمدن-العدد: 6761 - 2020 / 12 / 15 - 18:21
المحور:
الادب والفن
حَدِيثُ الصَبَاحِ و المَسَاء
،،،
أُمَّاهُ؛ إنَّ المَوتَ سَهمٌ لا يُرَى
يَطوِى قُشُورَ الدَهرِ حَتَّى يَعبُرَ
فى غَبشَةِ العُمرِ الشَرِيدِ وصَحوِهِ
لِنَذُوقَ أقدَاحَ العَذَابِ لِيَسطُرَ
أسفَارَ بُؤسٍ بِالفُرَاقِ تَمَخَّضَت
فَتَدَفَّقَ الحُزنُ العَتِيقُ مُقَطَّرَا
فى كَأسِ أيَّامٍ كَرِهنَا مُرَّهَا
كَنَبِيذِ كَرمٍ بِالدِمَاءِ تَخَمَّرَ
فى قَبوِ أسقَامٍ يُخَاتِلُهَا القَدَر
لِيَشُقَّ صَحرَاءَ المَدَامِعِ أنهُرَا
كَالنِيلِ تَذرِفَهُ المُؤلَّهَةُ التى
بِالصَبرِ تَدفَعُ لِلمَكَائِدِ مُنكَرَا
إيزِيسُ والسُهدُ المُؤَرِقُ و الهَوَى
تَسقِى شِرَاعَ العُمرِ حُلمًا مُقمِرَا
فَتُلَملِمُ الجَسَدَ المُمَزَّقَ بِالمِدَى
وتَبُثُّهُ عِشقًا وبَعثًا مُثمِرَا
شَعبٌ سَيُولَدُ من بَقَايَا صُلبِهِ
يَهِبُ الحَيَاةَ رَبِيعَهَا المُخضَوضِرَا
آيَاتُ عِشقٍ فى الحَيَاةِ تَرَافَقَا
كَأسَا نَبِيذٍ بِالشَجَاعَةِ عُمِّرَا
،،،،،
كلمات
ديسمبر ٢٠٢٠
#رمزى_حلمى_لوقا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟