لتتوقف الاعمال الارهابية فوراً ،الهجوم الاسرائيلي على لبنان تطور خطير في الصراع بين معسكري الارهاب الدولي

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 1614 - 2006 / 7 / 17 - 11:23
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

لتتوقف الاعمال الارهابية فوراً
الهجوم الاسرائيلي على لبنان تطور خطير في الصراع بين معسكري الارهاب الدولي


في تصعيد عسكري قام الطيران العسكري الاسرائيلي اليوم الخميس 13 تموز 2006 بقصف مكثف لمدينة بيروت مما ادى الى مقتل العشرات من المواطنين وتدمير الطرق والجسور والمطار الدولي. وقد تم هذا التصعيد العسكري لجيش اسرائيل اثر قيام الميليشيات التابعة لحزب الله اللبناني باختطاف جنديين اسرائيليين ومن ثم قصف المدن والاحياء السكنية في شمال اسرائيل بالصواريخ. وتستمر اسرائيل وميليشيات حزب الله بقصف المدن والمناطق السكنية للجانب الاخر.



تلك الاحداث الخطيرة تأتي في وقت متزامن مع الغزو العسكري الاسرائيلي الواسع لقطاع غزة مما ادى الى احداث دمار وخسائر فادحة بين المواطنين الفلسطينيين وجلهم من النساء والاطفال والمواطنين العزل ومع التصعيد الخطير للوضع الامني والحرب الطائفية في العراق.



ان التصعيد العسكري الاسرائيلي الراهن ضد جماهير فلسطين ولبنان هو نتيجة من نتائج سياسة النظام العالمي الجديد لامريكا وحربها على العراق. انه جبهة اخرى من جبهات الحرب الارهابية الدائرة بين قطبي الارهاب العالميين: ارهاب دولة امريكا وحليفتها دولة اسرائيل من جهة، وقوى الاسلام السياسي المتسلطة على مجتمعات الشرق الاوسط وشمال افريقيا من جهة اخرى.



ان ارهاب دولة اسرائيل ضد جماهير لبنان وقبله ضد الموطنين الفلسطينيين في قطاع غزة لا يهدف الى تحرير الجنود المختطفين كما يزعم ساسة اسرائيل، بل الى زيادة ارهاب الجماهير من خلال سياسة البطش الاسرائيلية المعروفة والارهاب الواسع النطاق للجيش الاسرائيلي.



ومن جهة اخرى فان ما تقوم به ميليشيات وعصابات الاسلام السياسي المدعومة من قبل انظمة اسلامية مغرقة في الرجعية كنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية والسعودية، هي اعتداءات اجرامية تقوم بها تلك القوى دائماً بحجة الجهاد او المقاومة الاسلامية او مقاومة اليهود وغير ذلك مما في مخزون حركات الاسلام السياسي من ايديولوجيا ومبررات تهدف الى اعادة انتاج نفسها واحكام قبضتها من خلال الارهاب و الاستمرار في سلب حرية ومساواة وحقوق الملايين من البشر.



يدين حزبنا بشدة الاعتداءات الاسرائيلية ويطالب بايقافها فوراً. ونشجب ايضاً الاعمال العسكرية لميليشيات الاسلام السياسي ضد الاهداف المدنية في اسرائيل. ندعو فوراً الى ايقاف هذه الحرب ووقف اطلاق النار فوراً. نؤكد على موقفنا السياسي لحل ازمة الشرق الاوسط برمتها اي المسألة الفلسطينية اي ضرورة قيام دولة فلسطينية مستقلة متساوية الحقوق وعلمانية - لا قومية جنباً الى جنب مع دولة اسرائيل.



ندعو جماهير المنطقة في لبنان وفلسطين واسرائيل وكل محبي الحرية والمساواة والعلمانية والتمدن في الشرق الاوسط والعالم الى الوقوف بفوة ضد الاعتداءات الارهابية من قبل طرفي النزاع ونذكر بموقفنا بان بامكان معسكر الجماهير ان يوقف هذه الهمجية المنفلتة والتصدي الحازم لقطبي الارهاب العالمي ودفعهما الى هوامش المجتمعات.



يسقط ارهاب دولة اسرائيل !

يسقط الارهاب الاسلامي !

نعم لدولة فلسطينية مستقلة وعلمانية لا قومية !



الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

13-7-2006

#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات