|
هل كان اعتراف دونالد ترامب بمغربية الصحراء الغربية ، فخ سقط فيه النظام المغربي ؟
سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر
(Oujjani Said)
الحوار المتمدن-العدد: 6760 - 2020 / 12 / 13 - 16:31
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
بعد طول لقاءات ماراطونية ومن تحت الستار ، بين النظام المغربي ، وبين الإدارة الامريكية ، وعلى اثر الزيارة الفاشلة لكاتب الدولة في الخارجية الامريكية السيد " بومبيو "، لأنه رفض ابتزاز النظام المغربي الذي ربط إعادة العلاقات مع إسرائيل ، يقابله الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء ، حيث رفض الوزير الاقتراح المغربي حين اعتبر قضية الصحراء هي قضية اممية ، وتخضع للقرار 1514 الصادر في سنة 1960 ، فطار الوزير باكرا ، ومن دون ان تفضي زيارته للمغرب عن شيء يستحق الانتباه ... وعلى اثر زيارة مستشار وصهر الرئيس الأمريكي كوشنير للمغرب ، لاعتبار ان الملك هو رئيس لجنة القدس التي ماتت قبل موت صاحبها ، بحيث طار خارج المغرب دون الإعلان عن شيء يثير الملاحظة ... ها هو الرئيس الأمريكي وبشكل مفاجئ ، يخلق الحدث الذي كان مفاجئا للأغلبية الملاحظة والمهتمة ، لكنه لم يكن مفاجئا للنظام المغربي الذي درج على المفاوضات من تحت الطاولة ، والذي كان ينتظر فقط وقت الإعلان الرئاسي الأمريكي عن الحدث ، حدث سنة الكورونا عشرين عشرين 2020 ، وليخلط الأوراق من جديد عندما اعلن اعترافه بمغربية الصحراء الغربية ، مقابل ربط النظام المغربي علاقاته مع الدولة العبرية .. الاعتراف هذا نسميه الاعتراف الشخصي للرئيس ، لأنه اعتراف مزايدة ، وليس اعترافا أمريكيا ، لان الاعتراف لقي معارضة من قبل اقرب المقربين للرئيس ، وعلى رأسهم رئيس لجنة الدفاع في الكوغريس ، السيد " جيم إينهوف " من الحزب الجمهوري ، ومن قبل مستشار الامن القومي السابق السيد " جون بلتون " ... ناهيك ان الإدارة الديمقراطية القادمة بعد شهر من الآن ، تضم شخصيات تؤكد وتتشبث بحق تقرير المصير كحل لنزاع الصحراء الغربية ، مثل سفيرة أمريكا بالأمم المتحدة السيدة " ليندة طوماس " ، نائبة الرئيس الأمريكي " كامارا هايس " ، والرئيس " جون بايدن " الذي يخضع لتأثير ونصائح الرئيس السابق " براك أوباما " .. اعتراف الرئيس الأمريكي بمغربية الصحراء الغربية ، جاء في الوقت الضائع من ولايته ، والذي لن يتعدى شهرا ، وهنا يبقى السؤال المطروح : --- الا تعتبر خرجة دونالد ترامب في الوقت الضائع ، فخا اسقط النظام المغربي في ابتزاز مفضوح ، طالما رفضته الإدارة الامريكية سابقا ، خاصة بمناسبة الزيارة الفاشلة الأخيرة لكاتب الدولة في الخارجية السيد " بومبيو " للمغرب ، لأنه رفض الربط بين اقتراح النظام المغربي الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء ، مقابل ربط العلاقات الدبلوماسية بين نظام الرباط ، وليس بين الشعب المغربي ، وبين الدولة الصهيونية العنصرية .. فماذا تبدل بين الامس واليوم ، حتى يعترف دونالد ترامب وبرمشة عين ، وفي اخر أيامه ، بمغربية الصحراء الغربية ؟ --- كذلك ان اعتراف الرئيس الأمريكي بمغربية الصحراء الغربية ، مقابل تطبيع العلاقات بين النظام المغربي وبين الدولة العبرية ، وهو ضغط وابتزاز ، جعل النظام المغربي يقبل راضخا ، لأنه اهون الضرر بالنسبة له ، خاصة وانه مهدد في وجوده بقضية الصحراء انْ اضاعها ... ، جعل النظام المغربي ومن حيث لا يشعر، لا يعترف بمغربية الصحراء . فهل قضية الصحراء لها علاقة بالتاريخ ، وبالجغرافية ، وبالقرارات الأممية التي تشدد على الحل المتوافق عليه ، والمقبول من قبل الجميع ، ام انها قضية معروضة للمساومات وللترضيات التي تحافظ على وجود النظام المهدد بالسقوط في حالة فقدانه الصحراء ؟ --- ان ربط النظام المغربي بين تطبيع العلاقات مع الدولة الصهيونية ، وبين اعتراف البيت الأبيض بمغربية الصحراء الغربية ، هو دليل ساطع على التّيه الذي يوجد فيه النظام اثناء معالجاته لنزاع الصحراء ، لان الربط بين اعتراف ، واعتراف مقابل ، هو فضيحة مكشوفة لتشكيك النظام نفسه في مغربية الصحراء ، وهنا يقوم تعامله معها تعامل البقاّل مع الزبون ، أي منطق الربح والخسارة للنظام المهدد بالصحراء ، وليس بمنطق التاريخ ، والجغرافية ، والحقوق المؤكدة .. وهنا النظام المغربي في تصرفه هذا ، يعيدنا الى اتفاقية مدريد الثلاثية التي قسمت الصحراء كغنيمة وليس كتاريخ وحق مشروع ، بين النظام المغربي والنظام الموريتاني .. وعندما ستنسحب موريتانية بفعل ضربات البوليساريو من وادي الذهب في سنة 1979 ، سيعود النظام المغربي ، وسيدخل الوادي الذي سيصبح مغربيا بعد ان كان موريتانيا قبل سنة 1979 ، وليصبح كذلك سكانه مغاربة بعد ان كانوا موريتان ... فما الفرق بين اتفاقية مدريد ، وبين المقايضة بين الاعتراف بإسرائيل ، والاعتراف بمغربية الصحراء الغربية ؟ --- ان اكبر الاضرار الحاصلة ، هو ما اعتبرته صحيفة " هاريتس " الصهيونية الأكثر انتشارا ، بان اعتراف النظام المغربي بإسرائيل ، مقابل اعتراف دونالد ترامب بمغربية الصحراء الغربية ، هو احتلا مقابل احتلال .. أي احتلال يساوي احتلال .. وهنا وبهذا الاعتراف ل " هاريتس " ، فان إسرائيل تعترف بان فلسطين محتلة ليست إسرائيلية ، وان الصحراء بالنسبة للنظام المغربي هي محتلة و ليست مغربية .... فهل معالجة قضية الصحراء تخضع للحقوق وللشعب ، ام تخضع للمقايضة ، وباي طريق ووسيلة ، طالما انها تهدد النظام بالسقوط ..؟ --- ولو كان دونالد ترامب صادقا في ايمانه الراسخ بمغربية الصحراء الغربية ، لماذا لم يعترف بها في السنوات الأولى لدخوله البيت الأبيض ، وكان للاعتراف لو حصل في السنوات الأولى ، انْ يكون الضربة القاضية لإغلاق الملف نهائيا ، والاغلاق سيكون من باب الشروع في تسريع اصدار قرارات أمريكية ، تعتبر الجناح العسكري للبوليساريو منظمه إرهابية ، وبعده باقل من سنة يسري القرار على الجناح السياسي للمنظمة . أي ان الاتحاد الأوربي سيكون ملزما ومقيدا ، بالتعامل مع البوليساريو في جناحيها العسكري والسياسي كمنظمة إرهابية ، الامر الذي يتوجب اغلاق كل تمثيليات المنظمة بالاتحاد الاوربي .... فلماذا انتظر دونالد ترامب بقاءه اقل من أربعين يوما بالبيت الأبيض ، ليقايض الاعتراف بمغربية الصحراء الغربية ، باعتراف النظام المغربي بإسرائيل .... ؟ ماذا كان يمنعه من ذلك في السنتين الاوليتين لحكمه .. ؟ --- لو كانت نية الرئيس الأمريكي صادقة ، وليس فقط " بزْناسْ " ، وكان حقا يؤمن بمغربية الصحراء ، لماذا ربط الاعتراف بها ، بتطبيع النظام المغربي بإسرائيل ... ان هذا الاعتراف ، وبهذه السرعة ، وفي الوقت الضائع ، يفتقر الى القوة السياسية والقانونية ، وهي تدل ان المبتغى هو ما أراده " بنجمين نتنياهو " ، لا اعتقادا وايمانا أمريكيا بمغربية الصحراء .. ان كيفية المعالجة هذه ، ستدفع بالفريق الجديد الذي سيدخل البيت الأبيض في القريب العاجل ، الى اعتبار ما قام دونالد ترامب ، يفتقر الى المسؤولية السياسية ، ويتعارض مع دور الأمم المتحدة واختصاصاتها التي تمسك بالملف ، ولا تزال تبحث عن حل يوافق ويقبل به اطراف النزاع ، فتصرف الرئيس الأمريكي السريع هذا ، هو قرصنة مفضوحة لاختصاصات مجلس الامن ، ولاختصاصات الجمعية العامة في اللجنة الرابعة التابعة لها ... لذا ، امام رفض ومعارضة رئيس لجنة الدفاع في الكونغريس الأمريكي من الحزب الجمهوري السيد " جيم إينهوف ، ورفض ومعارضة العديد من رجالات الكونغريس ، وامام المقايضة المفضوحة " احتلال " مقابل احتلال ، أي مقارنة الصحراء بفلسطين التي يدعمها فريق الديمقراطيين ، كما يدعمون الاستفتاء في الصحراء ، سيكون للديمقراطيين موقف مغاير ، وانّ كان ما قام دونالد ترامب ، قد خلق مشكلة عويصة لفريق " جون بايدن " ، لان المسألة تتعلق بإسرائيل التي نالت اعترافا ، وتطبيعا للعلاقات مع النظام المغربي بالمجان .. فالرابح إسرائيل .. والخاسر النظام المغربي الذي قبل المقابلة والمقايضة ، بين الصحراء التي هي قضية الشعب المغربي ، وبين الاعتراف بإسرائيل التي تخص النظام وحده ولا تخص غيره من المغاربة .. --- وبعيدا عن كل التصورات والافتراضات ، اعتقد ان المعني بسرعة التحرك على حساب قضية الصحراء ، يبقى النظام الجزائري ... فلو واصلت إدارة " جون بايدن " التمسك بالمقايضة الابتزاز ، وبالربط مع ما يجري في الشرق الأوسط الذي يتعرض للتمدير ، سورية ، العراق ، اليمن ، ليبيا ... وبين الهرولة الخليجية للتطبيع ، ومن دون مقدمات وبالمجان ..فان تطبيع النظام المغربي ، رغم المقايضة والابتزاز ، اللذان قد يكونان ظاهران ، فهناك شيء خطير يطبخ على نار هادئة ... فمن خلال تحليل كل المعطيات الموجودة ، فان المستهدف النظام الإيراني من جهة ، والنظام الجزائري من جهة أخرى ، بل ان النظام الجزائري هو الأكثر استهدافا ، لأنه من بقايا ايتام موسكو التي تعرضت للتدمير كيوغوسلافيا ، وصربيا ، وسورية ، ليبيا ، العراق ، اليمن .. وكانت الجزائر على راس جدول اعمال التخريب ، لو لا ظروف ناتجة عن الحرب الاهلية هي التي اجلت المخطط الى حين نضجه ، وهو قد نضج اليوم ... والدخول له يجري من باب الحراك الشعبي ، من جمهورية القبائل التي يشجعها الاتحاد الأوربي وعلى رأسه فرنسا ، ومن تفاقم الازمة الناتجة عن انخفاض ثمن الغاز والمحروقات ، وهو تفاقم مخدوم ومقصود ... لكن الدخول الكبير لتدمير الجزائر ، وسيكون اذا حافظ " جون بايدن " على قرارات دونالد ترامب ، وتشتغل عليه فرنسا التي يهمها تدمير الجزائر ، هو منظمة البوليساريو المهددة بإدراجها بسبب الحرب التي تدور اليوم بالصحراء ، كمنظمة إرهابية في جناحها العسكري أولا ، وفي جناحها السياسي لاحقا .... ان خطوة اعتبار منظمة البوليساريو منظمة إرهابية ، ستكون موجهة للنظام الجزائري الذي سيجد نفسه محرجا ، لإيوائه منظمة أصبحت أمريكا تعتبرها إرهابية ، إضافة الى الاتحاد الأوربي الذي يبارك كل خطوات واشنطن ، رغم محاولته المفضوحة بالتمسك ببعض التمايز للاستمرار في قبض على شعرة معاوية ، مع الأنظمة المفلسة المرشحة على قائمة الاسقاط ... فالجزائر اكثر من ايران معرضة للتدمير ، لأنها عربية بخلاف ايران الفارسية .. والغربيون يكرهون العرب ، ويكرهون نظام ايران ، لكنهم يحبون الشعب الإيراني ، لأنه شعب فارسي وليس عربي ، والحضارة الفارسية سفيرة الشعب الإيراني ذي الأصول الفارسية وليس العربية .. فالنظرة عنصرية بامتياز ، لذا فالجزائر Est dans le collimateur de la France , et des occidentaux ... فالخطر يطل من يقب الباب ، واصبح قريبا لا بعيدا .. --- هل من سلطة قانونية تفرض حلول واشنطن محل مجلس الامن ، لتسبق في اتخاذ قرار تسويقي عجز المجلس في اتخاذه ، بسبب الحياد والموضوعية ، خاصة وامام الرفض الروسي لقرار ترامب الذي اعتبره ضربا ، وانتهاكا للقانون الدولي .. وهنا الا يكون اعتراف ترامب بمغربية الصحراء الغربية ، شبيها باعترافه بإسرائيلية القدس عاصمة الدولة العبرية ، واعترافه بإسرائيلية الجولان المحتل ، وبإسرائيلية الضفة الغربية التي تسيطر فيها على تسعين في المائة من الأراضي ، ودعوة لإسرائيل لابتلاع غور الأردن .. فهل اعتراف ترامب الابتزازي والمقايض ، بمغربية الصحراء الغربية ، سيغلق باب مجاس الامن ، وباب اللجنة الرابعة لتصفية الاستعمار التابعة للأمم المتحدة ، من الاستمرار في معالجة أسباب النزاع المفتوح منذ خمسة وأربعين سنة مضت .. وما دور الاتحاد الافريقي الذي يتباهى وبالواضح مع أطروحة الانفصال بالجنوب المغربي .... ؟ --- وانْ نحن ذهبنا بعيدا في تحليلنا ، وتعمقنا كثيرا في تحليل المعطيات المتوافرة الى الآن في الساحة ، وحيث ان مشروع الشرق الأوسط الكبير وشمال افريقيا ، منذ جورج بوش الاب ، وبعده جورج بوش الابن ، و" كندليزا راييس " .... لخ، يجري تنفيذه بجدية في المنطقة العربية ، حيث تسود فقط لغة التدمير والتخريب الهادفة الى تفتيت الوطن العربي وتقسيمه ، لكي تسود فقط الدولة العبرية ... الا يمكن فهم القرار الأمريكي بمقايضة الاعتراف بمغربية الصحراء ، بتطبيع النظام المغربي للعلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل ، هي خطوة في طريق تدمير المنطقة بافتعال حرب بين النظام المغربي والنظام الجزائري ، لتدمير في وقت واحد البلدين الشقيقين المغرب والجزائر .... فان حصلت الحرب ، وقد تشتعل في اية لحظة ، ذهبنا جميعا الى الخراب ، وسقطنا بشعور وليس بدون شعور، في الفخ المنصوب من قبل الاستعمار ، والامبريالية ، والصهيونية ، الذي هو التدمير ... فلا بد ان تتحول المنطقة المتبقية ، والتي خرجت سالمة مِمّا سموه ب ( الربيع العربي ) لما يجري اليوم بالشرق الأوسط .. --- فهل من بصيرة لذا الجميع لتجنيب المنطقة الدمار الشامل ، واحظار العقل والرزانة ، لقطع الطريق على المشروعات التي تصبوا الى التدمير ... ان اعتراف الرئيس الأمريكي ، وفي الوقت الضائع ، بمغربية الصحراء الغربية ، مقابل تطبيع النظام المغربي لعلاقاته مع الدولة العبرية ، هو مقايضة وابتزاز يضر بقدسية الصحراء المغربية ، لان الخاسر الأكبر فيه ، هو النظام المغربي الذي تصرف ضد الشعب المغربي المرتبط نفس الارتباط بالقضيتين الجوهريتين ، الصحراء مغربية ، وفلسطين عربية .. والرابح من هذا التصرف الذي يحيل الى علاقة البقال بالزبون ، تبقى إسرائيل التي ساوت بين احتلال فلسطين ، وبين ( احتلال ) الصحراء .. أي وكما عبرت عنه صحيفة " هاريتس " الصهيونية الشهيرة : ( احتلال ) مقابل احتلال .... الصحراء مغربية وفلسطين عربية ..
#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)
Oujjani_Said#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الجهاز البوليسي والسلطوي في المغرب
-
مغاربة يعارضون مغربية الصحراء
-
هل تسحب موريتانية اعترافها بالجمهورية الصحراوية ؟
-
الوساطة الموريتانية
-
- اللجنة التأسيسية المعارضة للنظام الملكي بامريكا -
-
تقنين اساليب القمع السياسي والايديولوجي لاضفاء مشروعية جبرية
...
-
حزب النهج الديمقراطي وقضية الصحراء -- بيان الكتابة الوطنية -
...
-
بيان وزارة الخارجية الجزائرية
-
البوليساريو تنتحر
-
الصحراء الغربية
-
من يتحمل مسؤولية ما يجري بالگرگرات ؟
-
الوضع القانوني لمعبر الگرگرات
-
أخطاء جبهة البوليساريو
-
قرار مجلس الامن 2548 حول نزاع الصحراء ، كان صفعة مدوية في وج
...
-
تقييم الوضع في الصحراء .
-
ماذا يختمر بالگرگرات .. ؟
-
نعم انها فعلا حرب يخوضها النظام الجزائري ضد المغرب ..
-
هل تلوح في الافق بوادر عودة الى الحرب في الصحراء ؟
-
آليات السيطرة والعنف في نظام الحكم المطلق
-
من المسؤول عن الوضع العام في الصحراء ؟
المزيد.....
-
بلينكن يزور مصر في أول زيارة إلى الشرق الأوسط لا تشمل إسرائي
...
-
الجيش الأمريكي يكمل انسحابه من النيجر بعد حوالي سنة من انسحا
...
-
لحظة واحدة أنقذت ترامب.. فوهة البندقية كشفت ريان ويسلي روث
-
الجيش الأميركي يعلن اكتمال انسحابه من النيجر
-
البيت الأبيض يعلق على منشور إيلون ماسك المحذوف عن بايدن وهار
...
-
-ديلي ميل-: بريطانيا غير جاهزة على الإطلاق لتصعيد الصراع مع
...
-
إصابات في حادث انقلاب حافلة سياحية عائدة من موقع -ماتشو بيتش
...
-
الكابينيت الإسرائيلي يعتمد إعادة سكان الشمال لمناطقهم أحد أه
...
-
هل عادت خطة تخفيف الأحمال في الكهرباء بمصر؟ -الإدارة المحلية
...
-
بايدن يجري محادثة هاتفية مع ترامب بعد محاولة الاغتيال
المزيد.....
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
-
الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ
/ ليندة زهير
-
لا تُعارضْ
/ ياسر يونس
-
التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري
/ عبد السلام أديب
-
فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا
...
/ نجم الدين فارس
-
The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun
/ سامي القسيمي
-
تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1
...
/ نصار يحيى
المزيد.....
|