أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد الاخرس - بوتين .... الى بوش .... بالتأكيد لانريد الديموقراطيه الموجوده فى العراق !














المزيد.....

بوتين .... الى بوش .... بالتأكيد لانريد الديموقراطيه الموجوده فى العراق !


عماد الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 1614 - 2006 / 7 / 17 - 11:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عجيب غريب امر اسياد قوى الشر ساسة اليمين الاميركى المتصهين كيف يحكمون ويقودون اكبر واقوى بلد فى العالم وهم متبعين اقذر الوسائل واكثرها عدوانية وانحيازا بعيدة كل البعد عن عالم الانصاف والعداله والديموقراطيه وبما يتعارض كليا مع ادعائاتهم ...... ولكن حقا انها ارادة الخالق جل جلاله بان يحكم العالم امثال هؤلاء الاغبياء المتغطرسين ليكونوا سببا فى صحوة البشريه جمعاء بعد ان يروا باعينهم ممارساتهم الشيطانيه المليئه بالظلم والعدوان ومشاريع الهيمنه واستغلال ونهب ثروات الشعوب وتماديهم فى طغيانهم لكى ينتفضوا ضدهم ويزيلوهم ليلحقوا بالامبراطوريات السابقه ويلعنهم التاريخ !
فتصوروا اخر تصريح للقائد المنفذ للسياسه الاميريكيه اثناء مشاركته فى مؤتمر الدول الثمان فى الاتحاد السوفيتى وخلال المؤتمرالصحفى مع الرئيس بوتين ينصحه ويطالب سيادته بنشر الديموقراطيه التى تسود العراق حاليا بفضلهم وجهودهم فى الاتحاد السوفياتى فحقا ياللعجب !!
ولكن لم يسكت الرئيس بوتين ولن يترك نصيحته السخيفه تمر بسهوله فاجابه و بحده ..... كلا شكرا .... بالتأكيد لانريد الديموقراطيه الموجوده فى العراق !! مما دفع الصحفيين للتصفيق لينقذوا بوش من مأزقه عطفا ورحمة به ظنا منهم انه قد يستحى وتصوروا ان التصفيق ممكن ان يعيد له ماء وجهه المشؤوم !
فعن اية ديموقراطيه يتحدث هذا الرجل المسعور المجنون وبلا حياء ؟ فنواياهم الشريره الخبيثه جعلتهم يزيلوا رأس الصنم ليصبح العراق كله جسدا مريضا بارادتهم وضمن مخططاتهم اللئيمه لينهشه الطائفيين والعنصريين وليكون ساحة حرب سياسيه غير معلنه لتختلط الاوراق وتضيع الحقيقه وليصبح غابة مظلمه !
فهل من المعقول حقا ان ما يسمى فى العراق الحالى ديموقراطيه ! وشعبه يذبح كالخراف والاف الشهداء من الشيوخ والرجال والنساء والاطفال يوميا وهذا المزيد من سفك الدماء وبعد ان فرغ البلد من شعبه بسبب الهجرة الجماعيه ولم يبقى فى داخله الامن ينتظر مصير الموت و الساسه والقاده المحصنين فى المنطقة الخضراء .
حقا ان ساسة اميركا يعملون بمقولة كذب ... كذب ...حتى يصدقك الناس ! فهم مستمرون بالكذب والتخريف ظنا منهم ان يصدقهم الناس ولكن ممكن ان يصدقهم الجهله والاميين اوممن يهربون من الحقيقه ليقنعوا انفسهم اكراها بواقعا مرا احدثته سياسة الاخطاء الاميركيه فى علاج الانظمه الدكتاتوريه المتغطرسه والتى اعترفوا بها عشرات المرات ...... ولكن كيف يظن هذا الخرف بانه ممكن ان يمرر كذبه على ساسة كبار امثال بوتين فهذا تصريح لااظن يقنع احدا ابدا ولا حتى المجانين ، فالجميع يعلم داخل العراق وخارجه انهم عالجوا الداء بالف داء !
فهذه التصريحات ان دلت على شىء فانما تدل على بداية النهايه لسقوط الامبرالطوريه الاميركيه بعد ان امتدت فى طغيانها وفى استغلال قوتها وتطورها التكنولوجى فى خدمة الصهيونيه ونصرونشر الظلم فى كل بقعة من بقاع العالم واخرها اعلان حق الفيتو على قرار الامم المتحده بايقاف العدوان الصهيونى على غزه .
فعسى ان يتعض جميع من سار فى ركب السياسه الاميركيه المتصهينه وكذبها المعلن من قادة ورؤساء وساسه ظنا ان هؤلاء الكذابين سيكونوا الصدر الدافىء الذى يحميهم فى اوقات الشده !
واخيرا لاقولها وانا على ثقة كامله ولقناعتى بان الله يمهل ولايهمل.... وداعا ياامبرطورية الشر.... بعد ان اصبح قادتك يعملون ضمن مبدأ (ان لم تستحى فافعل او عفوا فانطق ماتشاء ) وشكر ا لقضاءكم على امثالكم الشريرين فى عراقنا ، ولكن اسفا لانكم لم تفهموا حقيقة شعب العراق وكبرياؤه وغيرته حيث كان من الافضل ان تتبعوا وسائل افضل بكثيرلتغيير الانظمه الدكتاتوريه وانتم قادرون عليها ولكن انانيتكم واطماعكم وقعتم فى شر اعمالكم !



#عماد_الاخرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لنرفض التعامل بالالقاب التى تحدد الهويه الطائفيه والعنصريه ل ...
- اعادة النظر فى تسميات بعض الاحزاب العراقيه الطائفيه والشوفين ...
- جرائم قوات الاغتصاب الانجلو اميركى واطالة عمر الاحتلال
- لنعمل جميعا لانجاح المبادرة المالكيه للمصالحه والحوار الوطنى
- عندما يكون صاحب القلم ارهابيا !
- بوش فى بغداد ... يجب وقف التدخل الايرانى !
- انصتوا .. انصتوا ......... فقد بدأت اسطورة-ابوحمزه المهاجر !
- سازين اصابعى بالجواهر والياقوت لو كنت شيوعيا !
- اسطورة الزرقاوى ........ واقعا ام خيال
- انهيتم اسطورة الزرقاوى وكما توقعنا .... فلتنهوا مسرحية محاكم ...
- الصهاينه الميكافيليون وراء تفجير ونبش قبور الصحابه !
- رساله الى كوفى عنان ... امين عام دول الاستعمار الحديث المتحد ...
- انتهت اسطورة الزرقاوى ........ فماهى اسطورة المرحله المقبله ...
- اسطورة الزرقاوى و ستراتيجية الحرب الاميركيه فى العراق
- تهنئة ووصايا لرجال انقاذ العراق - جلال ونورى ومحمود
- زعل الساسه .... وحصاد الشعب المر!
- حرب اهليه ..... ام صراع مسلح للقوى سياسيه ؟
- لنصرخ جميعا ! اه وطنى ..........بدلا من اه عرقى اومذهبى
- خطورة تداخل الصراعين السياسى و الدينى فى المجتمع المعاصر
- رساله مفتوحه الى السيدة الاولى فى الخارجيه الاميركيه - رايس


المزيد.....




- رجل حاول إحراق صالون حلاقة لكن حصل ما لم يتوقعه.. شاهد ما حد ...
- حركة -السلام الآن-: إسرائيل تقيم مستوطنة جديدة ستعزل الفلسطي ...
- منعطف جديد بين نتنياهو وغالانت يبرز عمق الخلاف بينهما
- قرارات وقرارات مضادة.. البعثة الأممية تدعو الليبيين للحوار
- سعودي يدخل موسوعة -غينيس- بعد ربطه 444 جهاز ألعاب على شاشة و ...
- معضلة بايدن.. انتقام إيران وجنون زيلينسكي
- بيان روسي عن اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى
- -كتائب المجاهدين- تستهدف القوات الإسرائيلية بقذائف هاون من ا ...
- إعلام عبري يكشف عن خرق أمني خطير لوحدة استخباراتية حساسة في ...
- ليبيا.. انتقادات لتلسيم صالح قيادة الجيش


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد الاخرس - بوتين .... الى بوش .... بالتأكيد لانريد الديموقراطيه الموجوده فى العراق !