أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر يوسف - المحتلون لا يصافحون الخونة














المزيد.....


المحتلون لا يصافحون الخونة


عمر يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 6759 - 2020 / 12 / 12 - 01:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كان الإسرائيليون في ذيل البشرية من حيث التصنيف الأخلاقي، فهم يقتلون القتيل ويمشون في جنازته ويضربون ويبكون ويسبقون ويشتكون ويستخدمون لحوم نسائهم لمشروعهم فيفتي حاخاماتهم بجواز ذلك كما يفتون بحلال اغتصاب الأطفال إن كانوا من غير اليهود وحلال كل انتهاك لخلق إن تم بحق غير اليهود وهذا ما جاء في التلمود، يمتهنون زرع الفتن فتيلا ويتقنون تهبيط الأخلاق وتثبيط العزائم حتى يصبحوا بلا منازع ديوكاً تعتلي المزابل. ضربت عليهم الذلة والمسكنة وأينما وجدوا أفسدوا بحق المسلمين وغيرهم وبحق الشجر والحجر. ارتبط اسمهم بالاحتلال والوباء والمرض والعمل الاستخباراتي القذر ولن تتغير صفتهم إلى الأبد، دينهم الغدر وديدنهم اللؤم والضحك الأصفر.

جاء من نزاعهم المكانة وأصبح دونهم أخلاقا، فقد سقطت الإمارات سقوطاً حراً يتميز بتسارعه وكأن الاحتلال سيختفي غدا وإن لم يسرعوا فلن يتمكنوا من لعق مؤخرته المكشوفة.

كيف استفادت الإمارات من التطبيع مع الاحتلال وكيف سيتعلم العرب من التجربة؟ لنفرض جدلا أن الأخلاقية خارج المعادلة وأن المصلحة هي سيد المشهد.

سارعت الإمارات للتطبيع فحصل ما يلي:
1. سخر الإسرائيليون من الإماراتيين في الإمارات والأراضي المحتلة ومثلوا مشاهد شخصوا فيها الإماراتي كأخرق معتوه لا يملك إلا المال ويلهث خلفهم كما كلب ضال.
2. منع الإسرائيليون الإماراتيين من دخول الأراضي المحتلة برغم استرضاء الإسرائيليين حد القرف.
3. خط الإسرائيليون اسم قرية قضوا عليها تدميرا تحت اسم السلام على الطائرة التي حطت في الإمارات في سخرية لا تمر على لبيب.
4. عقدت الإمارات عرسا إسرائيليا وشيدت حائطا للطمية اليهود وصلوا إلى جانبهم فتحولت بكائية اليهود إلى ضحاكية سخرية.
5. دفع الإماراتيون الملايين للاستثمار في بناء مستوطنات الاحتلال فأخذ الاحتلال أموال الإماراتيين ومنع عليهم حقوق المساهمين.
6. دفع الإماراتيون الملايين للمساهمة في شركات إسرائيلية فقبض الإسرائيليون مالهم دون مساهمة ليتحول إلى قنوات بيروقراطية وضرائب ودواع أمنية.
7. اشترى الإماراتيون نصف فريق رياضي إسرائيلي متطرف فشتم الفريق وجمهوره العرب والمسلمين ونبيهم.
8. استضاف الإماراتيون الإسرائيليين في بيوتهم ومنعت البيوت الإسرائيلية المغتصبة عن الإماراتيين.
9. أعلنت الصحافة الإسرائيلية عن أن العرب كلاب لا يستحقون أكثر من عظمة ليلعقوا أي شيء.
10. أعلن الحاخامات أن العرب ماضون في تحقيق تلمودهم وها هم الإماراتيون أول عبيد لهم ينتظرون أمرهم فيأتمرون.
11. حصدت الإمارات لعن وذم وشتم العالم العربي والإسلامي وفقدت شعبيتها وشرعيتها حتى داخل الإمارات.
12. اخترقت الإمارات أمنيا دون ضبط أو ربط بحجة التسامح المحلل للإسرائيلي دون غيره ويمكن للموساد أن يتجول بحرية وينفذ أي عملية في الإمارات دون أن يرف له جفن.
13. راجت في الأراضي المحتلة نكتة إسرائيلية تقول أن دافع التطبيع هو تل أبيب تحديدا لأنها وجهة الشذوذ وهذا ما يسعى إليه الإماراتيون.
14. منع الاحتلال صفقة اقتناء الإماراتيين للطائرات الأمريكية إمعانا في إذلالهم.
15. قرف نتنياهو من إمساك ميكروفون لمسه إماراتي وتجاهله عندما استمات الإماراتي ليتصور معه.
16. اغتال الموساد فخري زاده وقاد ملعب الحرب على إيران إلى الإمارات والخليج عموما لتنفذ خربها وحربها بالوكالة.
17. مهد الإسرائيليون لصدع الخليج والتقمت الإمارات الطعم ولما قرف الإسرائيليون من تزلفهم أمروهم باسترضاء قطر التي سبق أن أشاروا عليهم بنبذها فخرج الإماراتيون بسواد الوجه والقلب والعقل.

ستطول القائمة في الأيام القادمة ولا يأمن الغدار إلا فاقد عقل أو حمار، فهل سيتعلم باقي العرب؟ يقولون أن العاقل من يتعظ من أخطاء غيره والأحمق من يتعظ من أخطاء نفسه، فهل سيعيش العرب التجربة الإماراتية لينتشوا بالإذلال العلني والاستعباد التلمودي؟



#عمر_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المغضوب عليهم ولا الضالين
- نديم قطيش، شيطنة الفلسطينيين والضربة القادمة
- النبوءة تتحقق
- عندما تكذب الإمارات الكذبة وتصدقها
- ذكروا أبناءكم بالكرامة
- مجموعة ماكرين في هيئة ماكرون
- لبنان الكرامة والشعب العنيد!
- الجنرال محمد بن زايد
- العنصرية المقنعة
- طارق الناصر...نهاية رجل شجاع
- MBC قناة كل العرب
- سيكولوجية تبرئة المجرم المتلبس بالجرم
- مصر ياما يا بهية
- مرزوق الغانم...رجل في زمن عز فيه الرجال!
- كل أضحى وأنتم بخير
- رسالة مفتوحة إلى قيس سعيد
- وعد بلفور...وعد قطعته السلطة الفلسطينية على نفسها


المزيد.....




- جدّة إيطالية تكشف سرّ تحضير أفضل -باستا بوتانيسكا-
- أحلام تبارك لقطر باليوم الوطني وتهنئ أولادها بهذه المناسبة
- الكرملين يعلق على اغتيال الجنرال كيريلوف رئيس الحماية البيول ...
- مصر.. تسجيلات صوتية تكشف جريمة مروعة
- علييف يضع شرطين لأرمينيا لتوقيع اتفاقية السلام بين البلدين
- حالات مرضية غامضة أثناء عرض في دار أوبرا بألمانيا
- خاص RT: اجتماع بين ضباط الأمن العام اللبناني المسؤولين عن ال ...
- منظمات بيئية تدق ناقوس الخطر وتحذر من مخاطر الفيضانات في بري ...
- اكتشاف نجم -مصاب بالفواق- قد يساعد في فك رموز تطور الكون
- 3 فناجين من القهوة قد تحمي من داء السكري والجلطة الدماغية


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر يوسف - المحتلون لا يصافحون الخونة