أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لخضر خلفاوي - قطوف و أقباس!














المزيد.....

قطوف و أقباس!


لخضر خلفاوي
(Lakhdar Khelfaoui)


الحوار المتمدن-العدد: 6753 - 2020 / 12 / 6 - 04:20
المحور: الادب والفن
    


أما قطوفها
سأذللها تذليلاَ
إن كان العشق لا يعرف
المستحيلاَ
سمعتْ نجواه عابرة حريقْ
نادته هامسة :
والذي هداك َ النهدين ..
سيرشد تنهيد النهد صاحبه
أو تعالَ أخبِّئكَ وراء مقلتي
أعرف أنك متعبٌ
و أضناك السفر
و نكّلَ بك من غير وجه حق
هذا الزمن اللعين ...
قلت لها :
و ما بال الغريقْ!؟
يا كاهنتي ..
اخبري بن عمران ؛
أني - قد- وجدت
الحوت الذي أضاعه
فلْيعُدْ و أهله؛
إن شاء التمس ناري
إذا ضلّ الطريق
فأعطيه قبسا
و انطلقي أنتِ دون ابن
"يوُكِباد"..
و لا تصطحبي أخاه
عليكِ عند مجمع الجرحين
أن تجِدِي لي السامري
إنه يا أُخيّتي في الأسفار الموجعة
تجبّر و طغى!
*
جفت الحروق ..
و الجرح على الجلد جراح ؛
لكن هذا القلب به ما يكفي
إبنَ اليمّ و آله
ألف عام من الأقباس !
ها قلبي !
هل ضلَّ أخ هارون فرعونه
أم أني أخطأتُ حمل صحيح
الألواح !
* باريس الكبرى / جنوبا
- 21 /25نوفمبر 2020



#لخضر_خلفاوي (هاشتاغ)       Lakhdar_Khelfaoui#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كوفيد 19 ، الغابة والعصابة و أشياء أخرى …!
- مَمِّي ..
- راعي الأنفاس
- الله جلّ جلاله في الأرض على جمل - أفرق-!؟
- سرد واقعي: المُنازلة
- ثلاثية سردية ( ناصيتي الطاحونة وأد)
- السِّيامية التفاعلية الأدبية (الخلفاوية الإبداعية الحديثة)
- إصدارات أدبية جديدة: -إيمان سبخاوي تُطلق كلماتها الآبقة
- هنا .. و هناك !
- « أصلان » و الشقراء …
- من الدردشة التفاعلية  مع صالح جبار : قِططا كانوا أو بشرا ال ...
- إصدارات: -الفيصليون و مايسطرون: سجنوه في كتاب!-
- يا « صالح » لقد كنت فينا مرجوّا !
- -صبّار طنجة-!
- « حسين الباز »: من باب الشمس إلى باب الله …
- جريدتها و الدراجة !
- *المُغاضبْ!
- يا حنظلتي!
- المائدة ( سرد تعبيري واقعي )
- -المَزْراقْ-!


المزيد.....




- حكاية الشتاء.. خريف عمر الروائي بول أوستر
- فنان عراقي هاجر وطنه المسرح وجد وطنه في مسرح ستوكهولم
- بالسينمات.. فيلم ولاد رزق 3 القاضية بطولة أحمد رزق وآسر ياسي ...
- فعالية أيام الثقافة الإماراتية تقام في العاصمة الروسية موسكو
- الدورة الـ19 من مهرجان موازين.. نجوم الغناء يتألقون بالمغرب ...
- ألف مبروك: خطوات الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 في ...
- توقيع ديوان - رفيق الروح - للشاعرة أفنان جولاني في القدس
- من -سقط الزند- إلى -اللزوميات-.. أبو العلاء المعري فيلسوف ال ...
- “احــداث قوية” مسلسل صلاح الدين الجزء الثاني الحلقات كاملة م ...
- فيلم -ثلاثة عمالقة- يتصدر إيرادات شباك التذاكر الروسي


المزيد.....

- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لخضر خلفاوي - قطوف و أقباس!