لخضر خلفاوي
(Lakhdar Khelfaoui)
الحوار المتمدن-العدد: 6753 - 2020 / 12 / 6 - 04:20
المحور:
الادب والفن
أما قطوفها
سأذللها تذليلاَ
إن كان العشق لا يعرف
المستحيلاَ
سمعتْ نجواه عابرة حريقْ
نادته هامسة :
والذي هداك َ النهدين ..
سيرشد تنهيد النهد صاحبه
أو تعالَ أخبِّئكَ وراء مقلتي
أعرف أنك متعبٌ
و أضناك السفر
و نكّلَ بك من غير وجه حق
هذا الزمن اللعين ...
قلت لها :
و ما بال الغريقْ!؟
يا كاهنتي ..
اخبري بن عمران ؛
أني - قد- وجدت
الحوت الذي أضاعه
فلْيعُدْ و أهله؛
إن شاء التمس ناري
إذا ضلّ الطريق
فأعطيه قبسا
و انطلقي أنتِ دون ابن
"يوُكِباد"..
و لا تصطحبي أخاه
عليكِ عند مجمع الجرحين
أن تجِدِي لي السامري
إنه يا أُخيّتي في الأسفار الموجعة
تجبّر و طغى!
*
جفت الحروق ..
و الجرح على الجلد جراح ؛
لكن هذا القلب به ما يكفي
إبنَ اليمّ و آله
ألف عام من الأقباس !
ها قلبي !
هل ضلَّ أخ هارون فرعونه
أم أني أخطأتُ حمل صحيح
الألواح !
* باريس الكبرى / جنوبا
- 21 /25نوفمبر 2020
#لخضر_خلفاوي (هاشتاغ)
Lakhdar_Khelfaoui#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟