فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6753 - 2020 / 12 / 6 - 15:02
المحور:
الادب والفن
لَا تَنْسَ أَنْ تشربَ قهوتَكَ
تحتَ المطرِ...!
إنَّهَا دموعِي
أعادتِْ السماءُ تدويرَهَا ...
لَا تَنْسَ أَنْ تستنشقَ سيجارتَكَ...
من جيبِ مِرآتِي...!
فَلَا أرَى الرمادَ
في بنطلُونِ الروايةِ...
لَا تَنْسَ أَنْ تكتبَ قصيدتِي
في الدخانِ...!
وتدخلَ مغارةَ عَلِي بَابَا
وتكتبَ على حجَرٍ :
هُنَا كانتْ بدايةُ النسيانِْ...!
لَا تَنْسَ أنَّنِي قارئةُ الفنجانِ
مملوءاً بِالمطرِ ...!
السحاباتُ تأتِي إلَيَّ
تُعَلِّمُنِي ...
كيفَ أرقصُ على رؤوسِ
الأقلامِ بِأحمرِ شفاهٍ...
فَلَا تَنْسَ أنْ تجمعَ حقيبَتَكَ
و بِرْوَازَ الصورِ ...!
و أصابِعِي
كثيراً مَا رَقَنَتْ صدرَكَ...
بِالكلماتِ المُتقاطعةِ
و معطفاً...
كنتُ أنامُ فيهِ
حينَ أشتاقُكَ...!
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟