أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - أثير حداد - النفط والتبعية للمركز .....التنمية المستحيلة 4 .......الصين وتحولها من فرع الى لاعب اساسي في نظام العولمة














المزيد.....

النفط والتبعية للمركز .....التنمية المستحيلة 4 .......الصين وتحولها من فرع الى لاعب اساسي في نظام العولمة


أثير حداد

الحوار المتمدن-العدد: 6752 - 2020 / 12 / 5 - 21:56
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


جرى في المقالات من 1 الى 3 شرح، غير تفصيلي، عن انتقال العالم من نظام الكولونيالية، اي تبعية الفروع للمركز الاكثر قوة عسكريا وسياسيا والاهم اقتصاديا، الى نظام العولمة اي حركة نشطة لراس المال العالمي على جميع الصعد وفي جميع مناطق العالم دون استثناء، ومما سهل ذلك طبعا هو تكنولوجيا المعلومات واستخدام المصارف للشبكة العنكبوتية مما سهل لحركة رؤوس الاموال بسرعة حركة الاصابع على الكي بورد و ادخال Pass Word . ومن جهة اخرى سرعة الحصول على المعلومات .
لنعد الان الى التطرق لمثال صارخ واضح لامكانية اختراق النظام القديم الا وهو في الدول التالية : الصين والهند والبرازيل و كوريا الجنوبيه وسنفافولاه وجنوب افريقيا واندونيسيا. الا ان المقاله هذه لا تسعى للتفصيل في جميع الدول المذكورة سابقا بل الى الصين فقط كمثال لدعم وجهة النظر هذه .
الصــــــــــــــــــــــــــيـن :
احد اقدم الحضارات في العالم، ولكنها كانت احد الدول المتخلفة لغايه ما بعد الحرب العالمية الثانية. وجاءت نقطة انطلاقها بعد عام 1978. بعد انهاء الحرب العالمية الثانية ادخلها السوفيات الى مجلس الامن الدولي من اجل خلق توازن سياسي في مجلس الامن مقابل الدول الغربية اي امريكا وبريطانيا و فرنسا . بمعنى اخر كان لظهورها السياسي على الصيد الدولي سابقا لظورها كثاني قوة اقتصادية عالميه .
يصل عدد سكان الصين لـ 1.4 مليار نسمة غالبيتهم ريفيين . وكان اقتصادها مخطط مركزيا، ولم يكن هناك قطاع خاص.وبعد وفاة ماو و انتهاء الثورة الثقافية جرى نقل البلاد الى الاقتصاد المختلط والمتجه نحو السوق. وفي عام 1978 تحولت الصين الى نظام السوق القائم طبعا على الملكية الخاصة، وانحلت الجمعيات الزراعية وجرى تخصيص الاراضي الزراعية .
ولغاية يومنا الحالي يقدر حجم راس المال الامريكي المستثمر في الصين بـ 800 مليار دولار . ما وددت قوله كيف تم هذا التحول في عام 1987 الى اقتصاد السوق . يعود الفضل في ذلك الى ثعلب السياسة الخارجية الامريكية "كيسنجر" الذي استطاع اقناع القيادة الصينة بفتح اسواقها امام الاستثمارات المباشرة الامريكية. وطبعا كان الهدف من ذلك ابعاد الصين عن الاتحاد السوفياتي، ونجح في ذلك . اما الجانب الاخر في هذا النجاج فيعود الى وعي القيادة الصينية في كيفية التعامل مع "العولمة" القائمة والتعامل بواقعية عبر الاعتراف بان الصين بلد متخلف، فلم تندب حضها وتلطم صدورها بل عملت على الاستفادة من هذه العولمة، لتصل الى ما هي علية حاليا . كيف ؟
في ثمانينيات القرن الماضي ارسلت الصين بعثات الى امريكا وبريطانيا بالاساس والى بقية الدول المتطوره بدرجة اقل، في تخصصات الهندسة و الاقتصاد والاداره. ولدى عودة هؤولاء البتعثين كونوا المجلس المركزي، وهو اعلى مجلس نابع من الحزب الشيوعي الصيني وهو بالتالي المجموعة الحاكمة والتي قادت التحول هذا بنجاح .
و
منذ الانتقال الصيني عام 1987 ولغاية 2010 نمى الاقتصاد الصيني 70 مره، واصبح اسرع اقتصاد من ناحية النمو عالميا وبلغ الناتج المحلي الاجمالي 4.99 ترليون دولار، اما نصيب الفرد فانه ما يزال منخفضا عند مستوى 3700 دولار في السنه.
في عام 2008 بلغ حجم الاستثمارات الاجنبيه في الصين 92.4 مليار دولارلهذه السنة فقط، اما استثمارات الصين في الخارج فبلغت 52.2 مليار دولار لتلك السنة فقط . ولتصبح الصين سادس اكبر مستثمر خارجي في العالم . وهناك 4 شركات صينية من اكبر عشرة شركات عالمية هي شركات صينيه، وهي :
نتروتشاينا وهي اغلى شركة نفط في العالم

البنك الصناعي و التجارة الدولية اغلى بنك في العالم من ناحية القيم
وهناك شركة شابنتا موبايل و تشابنا كونسوكشن .
خلال هذه السنة التي تجتاح فيها كورونا العالم وحصار ترمب الاداري على الصين، استطاعت الصين ان تقود اتفاقية التجارة الحره لجنوب شوق اسيا والتي تضم الهند و استراليا وجنوب كوريا ونيوزيلندا وسنغافوره و اندونيسيا و ماليزيا( الا ان الهند انسحبت من تلك الاتقاقية بعد التوقيع عليها ). هذه الدول الموقعة على هذه الاتفاقية يمثل اقتصادها 30% من الاقتصاد العالمي وعدد سكانها 2.4 مليار نسمه ، اي انها مجموعة اكثر من مهمة .
شخصيا، اعتقد ان المانيا على سبيل المثال لن تتظرر من هذه الاتفاقية حيث لديها شركات عملاقة تستثمر في الصين مثل سيمونس، وكذلك الشركات الامريكية التي يصل حجم استثماراتها في الصين الى اكثر من مليار دولار في يومنا الحالي .
ما اردت قولة في المقالات من 1-4 هذه ان العالم تغير فلم يعد هناك كولنياليه، وان هناك امكانيات لان تجري نحو المستقبل لا ان تلطم الخدود وترمي كل الاخفاقات والحماقات على شعارات . وانا هنا لا اقصد اطلاقا انه لا يوجد استغلال وتشوه في النظام العالمي. كلا يوجد وعميق، ولكن يمكن النفاذ منه ان كان هناك ادمغة تفكر وليس مجرد خلايا خاملة .
المقالة القادمة ستكون عن التبع او دول النفط التي ما تزال تتغطى بالنظام القديم الا وهو تصدير المواد الخام واستيرد السلع المصنعة



#أثير_حداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النفط والتبعية للمركز.....التنمية المستحيلة 3
- النفط والتبعية للمركز....التنمية المستحيلة 2
- النفط والتبعية للمركز....تنمية مستحيلة . 1 2
- الاقتراض الداخلي، ملجئ الدولة الفاشلة. ..........الاقتراض ال ...


المزيد.....




- الجيش الأوكراني يتهم روسيا بشن هجوم بصاروخ باليستي عابر للقا ...
- شاهد.. رجل يربط مئات العناكب والحشرات حول جسده لتهريبها
- استبعاد نجم منتخب فرنسا ستالوارت ألدرت من الاختبار أمام الأر ...
- لبنان يريد -دولة عربية-.. لماذا تشكّل -آلية المراقبة- عقبة أ ...
- ملك وملكة إسبانيا يعودان إلى تشيفا: من الغضب إلى الترحيب
- قصف إسرائيلي في شمال غزة يسفر عن عشرات القتلى بينهم نساء وأط ...
- رشوة بملايين الدولارات.. ماذا تكشف الاتهامات الأمريكية ضد مج ...
- -حزب الله- يعلن استهداف تجمعات للجيش الإسرائيلي
- قائد الجيش اللبناني: لا نزال منتشرين في الجنوب ولن نتركه
- استخبارات كييف وأجهزتها العسكرية تتدرب على جمع -أدلة الهجوم ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - أثير حداد - النفط والتبعية للمركز .....التنمية المستحيلة 4 .......الصين وتحولها من فرع الى لاعب اساسي في نظام العولمة