فاتن نور
الحوار المتمدن-العدد: 6752 - 2020 / 12 / 5 - 15:35
المحور:
الادب والفن
لا يصل الحبل المربوط بعنقي
إلى أفياء قلبك المهادن
ستبقى يتيماً دون حريتي
...
تتهشم الفكرة مثل لوح زجاج
وذاك الطائر النقّار
يلقط فتات التشظي
لكأس توبتي
...
أتفحّم
لأنني مصابة بك
وأجزم أن لا تنزلق قدمي
لشرارة الشفاء
بغيرك.
...
على سقالات آثامك الدفيئة
سيكون النهار قصيراً لبابه الموارب
والليل رفّة عين مثابرة
لشرب نخب شرياني
الأمهر في النزف.
...
أنزل بقدمين عاريتين
سلّم الصحوة
أغطس بالفقاعات وتثاؤب الدهور
في مياهها العكرة.
...
أتقرفص
في الجزء الخامل من القصيدة
عسى أن تنبسط بسخاء
حروف الخاتمة.
...
لا أريد أن أفتح عطش الليل
حانة أخرى لمعادلة جبريّة، لا يتساوى فيها طرفان،
لكنني أسعى بشبق الروح
لمحاولة حلها.
...
لا شيء في المهد المتأرجح
لهاث أمي لا غيرها
وملامح الأنفاق المغلقة
في صوت أبي
...
تفيق الرذائل إلى رشدها
كلما تصابت فضيلة
في قيعان ثمالتها.
...
النوارس التي تهاجر من رأسي
لا يعرف الفاعلون في متاهات الغرس
ألوان مناقيرها.
...
لماذا لا تفلح طيش سمائك السابعة
ليغرق القحط في رغوات قلبي
بوقار المرعى.
...
لا أحد يسأل حبة قمح
عن رغبتها في التناسل
أو قبولها بعلامات أمعائه الفارقة
...
عندما أشتهيك
أمارس فوراً
رياضة الخروج من الجسد
وأطوف سبع مرات
حول ثقوب روحك السوداء
...
لا تبتأس أيها الفصل الأمرد
ما زلت على قيد الآه.
...
من فمك تتدحرج كرات الخيش
وتسيل من فمي
الرغبة في زراعة الليمون
والقبل.
...
كم مهر الرجل المدجّن للاكتئاب؟
يسأل المخيّمون بالفطرة
كم دمعة
كم طعنة رطبة
كم رشفة مرّة
كم ضحكة خفيضة
صارخة الانكسار.
#فاتن_نور (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟