المسوخ وطلعة الهلال

شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6750 - 2020 / 12 / 2 - 22:16
المحور: الادب والفن
    

1
كفرت بذاك الهلال
وببدر لطلعتكم
الم تخجلوا
لسمات نبتن عليها اللحى
من الشَعر شغر الخنازير
أم كان شعر الكلاب
قلمي صار يخجل من حبره
لكثر الهنات
وقبح الصفات
وعسر القواميس والمفردات
الم يند يوماً جبين البغاة
ويأفل فانوس حلم نسينا
امنتم نسيتم دموعاً تفيض من الاُمّهات
لضيم..
وغبن..
وهضم الحقوق
متى ستحين
بعد ذاك الغبوق
الصبوح
الشروق
لنهش لحوم البشر
تحت سهم القدر
وانهمار المطر
أيّها العابرون لكرّ وفر
فوق تلك الكنوز
والأيادي الطويلة
وأصابعها الآثمة
كانت النهمة
وفصل الخطاب
دار خلف الستارة
على مسرح الليل والظلمات
حجبتم سراج صباح الحياة
فمات النبات
وجذّر في جسد الاُمنيات
سوى الموت موت الحياة
تداعت قلاع الفرج
طير البشائر
منذ أن لاح للجسر عابر
قبل كسر الخواطر
ونفخ المزا مر
ورقصة عاهر
حول كأس يشفّ لناظر
منذ أن جاء (هاروت) يرسم ذاك الطريق
على ورق العشق والسحر والذبذبات
لاهتزاز الحياة
ولخلخلة الركن والركن حتى
تداعت عمارة بغداد يا سيّدي
لكسر العراق المكابر
ولتحجيم ما فيه
من طول
من عرض
حتى يعود
من مكان رفيع
لنكس العلم
ولتحجيمه
ليطأطئ هامته
بعد هذا وتلك
كيف يجرأ ان يرفع الرأس
في وجه طهران
في وجه شاه جديد
..,..,..,..,..

#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات