أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فيصل الدابي - عملية إسرائيلية تقلب العجوز صبي والعجوز صبية!!














المزيد.....

عملية إسرائيلية تقلب العجوز صبي والعجوز صبية!!


فيصل الدابي

الحوار المتمدن-العدد: 6748 - 2020 / 11 / 30 - 19:38
المحور: كتابات ساخرة
    


بتاريخ 21 نوفمبر 2020 م، وتحت عنوان دراسة فريدة من نوعها.. باحثون يكتشفون "علاجا جديدا للشيخوخة"، نشر موقع الحرة (ترجمات – دبي) مقالاً مترجماً عن الانجليزية جاء على النحو الآتي:
كشفت دراسة فريدة من نوعها، أن العلاج بالأكسجين غير أجسام كبار السن على المستوى الخلوي إلى ما كانت عليه قبل 25 عامًا، وفقا لصحيفة ديلي ميل. وأكد الباحثون أن استخدم العلماء العلاج بالأكسجين ينجح في علاج مؤشرين رئيسيين للشيخوخة البيولوجية هما تقصير التيلومير وتراكم الخلايا الشائخة المعطوبة.
وذكر الباحثون أنه مع تقدم البشر في العمر، تعاني أجسامهم من تقصير التيلوميرات، وهي أغطية واقية على الكروموسومات، مما يؤدي إلى الإصابة بأمراض تشمل السرطان والزهايمر وباركنسون، كما تمنع الخلايا الشائخة، أو ما يسمى بخلايا الزومبي، التجدد لأنها تتراكم في الجسم بمرور الوقت. وفي الدراسة، استخدم الباحثون طريقة تسمى العلاج بالأكسجين عالي الضغط في محاولة لمنع حدوث هذين الأمرين، حيث تم وضع 35 شخصا تتراوح أعمارهم بين 64 وما فوق في غرف الأكسجين المضغوط في إسرائيل، واستمرت الجلسات لمدة 90 دقيقة وعقدت خمسة أيام في الأسبوع لمدة ثلاثة أشهر.
وتظهر النتائج أن التجربة مكّنت التيلوميرات من إعادة النمو بنسبة تزيد عن 20 في المائة، في حين تم تقليل خلاياها الشائخة بنسبة تصل إلى 37 في المائة، وقال العلماء إن هذا يعادل كيف كانت أجسامهم على المستوى الخلوي قبل 25 عامًا. وقال البروفيسور شاي إفراتي، الأستاذ في كلية الطب في جامعة تل أبيب: "سيساعدنا التحسن الملحوظ في طول التيلوميرات على تعديل مسار الشيخوخة في المستوى الخلوي البيولوجي".
كانت دراسات سابقة كشفت أن الأكل الصحي والتمارين الرياضية المكثفة يمكن أن تحافظ أيضًا على طول التيلومير، لكن هذه التجربة كانت فريدة من نوعها لأنها تجاوزت التدخلات الطبيعية، كما قال الباحثون. انتهى المقال المترجم
تعليق من عندنا:
أولاً: إذا صح نجاح هذه العملية الثورية الرائدة في تخليص كبار السن من الأمراض وإحداث انقلابات شبابية في أجسادهم الشائخة بحيث يرتدون شباباً يافعين فسوف يكون هذا بمثابة تحقيق أكبر حلم بشري كان وما زال يركض خلفه أغلب البشر وسينسى الجميع بيت الشعر العربي الشهير الذي يصدم العين داخل أغلب الباصات القديمة المتهالكة والذي يقول: ألا ليت الشباب يعود يوماً فأخبره بما فعل المشيب!! لأن عكس أو قلب محفزات الشيخوخة واستبدالها بمحفزات شبابية قد أصبح أمراً واقعاً وسوف يكون متاحاً بالاحتباس في غرف مفعمة بالأكسجين المضغوط!!
ثانياً: لا نظن أن اليهود سذج إلى درجة كشف سر مهنة قلب العجائز إلى شباب بهذه البساطة والوضوح (أي العودة للشباب عبر وضع العجائز في غرف الأكسجين المضغوط ، واستمرار الجلسات لمدة 90 دقيقة خلال خمسة أيام في الأسبوع لمدة ثلاثة أشهر) فلا بد أن تكون لديهم تقنيات خفية ومعلومات سرية لن يتم الكشف عنها للعالم ولا بد أن تكون تكلفة إجراء الانقلاب الشبابي باهظة الثمن حتى تتمكن إسرائيل وحدها من احتكار صناعة تحويل العجائز إلى شباب ومن ثم تمكين دولة إسرائيل من أن تصبح أغنى دولة في العالم بعد أن تتحول إلى عاصمة للسياحة الانقلابية الشبابية التي تقلب الشيخ صبي والعجوز صبية ولا شك أن مورد الانقلاب الشبابي سيكون مرغوباً أكثر من موارد النفط والغاز والكهرباء، فالشباب هو الطاقة الطبيعية الخلاقة المحركة لجميع الأشياء وتحويل طاقة الشباب من طاقة ناضبة إلى طاقة متجددة سوف يجعل من تقنية الانقلاب الشبابي أغلى وأنظف وأفضل طاقة محركة في العالم!!
ثالثاً: سيكون بمقدور كل الحكام العرب العجائز والحكام الغربيين العجائز (الذين فيهم نزعة عرق عربية) أن يتشبثوا بالسلطة إلى الأبد عبر القيام بزيارة إسرائيل وإجراء عمليات إنقاص 25 سنة في كل زيارة ولا عزاء لأي شباب يحلمون بأي رئاسة بعد تاريخ هذا الكشف الشبابي الإنقلابي العجيب!!
رابعاً: سيقوم أغلب كبار السن من الأثرياء والعجائز من رجال الأعمال ونساء الأعمال ومن الممثلين والممثلات في العالم العربي بالحج إلى تل أبيب بدلاً من مكة حتى يعودوا من هناك كما ولدتهم أمهاتهم بعد أن تطهروا من ترهلات البطون وتجاعيد الوجوه واعوجاج السيقان ولا عزاء للفقراء من جميع الأنواع والأشكال والألوان الذين يعانون من الشيخوخة حتى وهم في عز الشباب!!



#فيصل_الدابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المعلقة السودانية في رثاء مارادونا!!
- المعلقة السودانية في عزاء الصادق المهدي
- حسناء برازيلية من المبشرين بالجنة !!
- المعلقة السودانية موديل صناع السلام!!
- هل تنجح دعاوى ترامب في الغاء فوز بايدن؟!!
- سقوط أسوأ رئيس في العالم!!
- أكبر مفارقات أصحاب الثوابت الوهمية!!
- مفارقات غزوة كورونا للبيت الأبيض!!
- مبروك للشعب السوداني قرار شطب الإرهاب!!
- كورونا قصير الأجل ، كورونا طويل الأجل !!
- جرائم ضد الأطفال في مدارس دينية!!
- مفارقات أغرب بحث علمي!!
- إمرأة أقوى من كل الرجال !!
- المعلقة السودانية موديل التطبيع مع إسرائيل!!
- نعم لتخليص السودان من قائمة الارهاب مقابل التطبيع المشروط
- فتوى مجمع الفقه السوداني بعدم جواز التطبيع تعليقات سودانية ...
- الديك المعارض وحبة الفياجرا!!
- أجمل مكياج لأقبح جمل!!
- المعلقة السودانية موديل العلمانية !!
- أكبر مفارقات التيك توك!!


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فيصل الدابي - عملية إسرائيلية تقلب العجوز صبي والعجوز صبية!!