أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - اسامه شوقي البيومي - ح 21) أرض الخوف ) ج2_تفكيك المربوط فى سيره بنى زعبوط














المزيد.....


ح 21) أرض الخوف ) ج2_تفكيك المربوط فى سيره بنى زعبوط


اسامه شوقي البيومي
(Osama Shawky E. Bayoumy)


الحوار المتمدن-العدد: 6748 - 2020 / 11 / 30 - 19:38
المحور: كتابات ساخرة
    


- أفلام عده أشارت الى علاقه الصله بين السلطات الرسميه بعالم المافيا والجريمه مثل فيلم آل كابونى وارض الخوف حيث نجد إيمائات رمزيه الى شخصيه قريبه الشبه بعمده الجحيم و قصته مع موسى..
ففى فيلم أرض الخوف قام احمد زكى بدور ضابط الشرطه يحيى المنقباوى الذى يتم زرعه بالكامل فى عالم المافيا تحت الاسم الحركى آدم بتكليف من رئيس الجمهوريه وبموافقته الشخصيه... وبموجب هذا التكليف يكون مصرح له ان يتجاوز القانون والمحرمات شريطه ارسال تقارير الى رؤساءه فى الداخليه.. لكن نتيجه انشغال المسئولين عن مهمته بشئون السياسه وترقياتهم , لا يتسلم رسائله غير موسى ساعى البريد الذى قام بدوره عبد الرحمن ابو زهره فيقرأها بدافع الفضول ويقوم بالرد عليها طالبا منه الاستمرار.. يعلو نجم ادم فى عالم الجريمه لكن نتيجه الصراع النفسى بين الضابط والمجرم بداخله يقرر يحيى الكشف عن شخصيته الحقيقيه فيلقى معارضه قويه من زميله الذى اصبح رئيسا لمكتب مكافحه المخدرات ولا ينقذه غير مستند رئيس الجمهوريه الذى كان يحتفظ به فى خزانه سريه... وحينما يقر المسئولون بصحه المستند يجد يحيى نفسه وحيدا بحقيقته المراوغه فى عالم البيروقراطيه الوظيفيه فيحن مره اخرى الى مهمه ارض الخوف...
- ولاننا لا نقدم دراسه عن طبيعه العلاقات والتوازنات الخفيه بين السلطات الرسميه بعوالم الجريمه والمافيا وتحديد من فيهم يحكم ويسيطر على الاخر , اجد ان اخطر ما فى الموضوع هو الدعايه للانبهار والتعايش مع تلك العوالم وعدم ايجاد حلول لها... ان رفقه موسى للعبد الصالح كانت بغيه التعرف على اصناف مختلفه من البشر حتى يجد حلولا عمليه لمشاكلهم وليس فقط لهز الرأس وأعطاء الضوء الاخضر بكلمه مبهمه لا تفرق كثيرا عن الاستجابه السلبيه .. يقولون ان القوانين السيئه تؤدى الى اوضاع أسوء فى المجتمع , وقد اكتشفت دولا متقدمه مثل سويسرا وكندا انها ولمده طويله كانت تحارب مافيا المخدرات بطريقه سيئه تؤدى الى الربح المادى الفاحش للعصابات الاجراميه ، فأباحت شراء المخدرات من الصيدليات والمراكز الطبيه بأسعار مخفضه واحيانا بالمجان مما جعل تلك العصابات تفلس وتبور تجارتها.. لقد ادركت تلك الحكومات ان اخطر ما فى الموضوع هو تعامل الناس العاديين مع العصابات الاجراميه من اجل الحصول على جرعات مخدره وان تلك السيطره هى ما يدفع الضحايا الى الادمان وارتكاب الجرائم..ان معرفه الحكومات الرشيده بعوالم المافيا مطلوبه كى تستجيب ايجابيا لتحدياتها وتقرر لا ان تتعايش معها ، فقررت تلك الحكومات الاستفاده من خبره عبدها الصالح واباحه المخدرات لمن يريد من مواطنيها مع موعظه وأرشاد نفسى ذكى , فانخضت نسب الادمان وجرائمه بنسبه تجاوزت 90% خلال عام واحد ورحلت عنهم عصابات الأجرام الى ارض الخوف حيث المكسب الخرافى وموسى لا يزال يطلع على رسائل عمده الجحيم ويأمره بالاستمرار دون تغيير فى قانون او اقتراح حل عملي مثل الذى سبقتنا إليه دولا متقدمه...
فهل زياده نيران الحكومه ضد مافيا المخدرات وجماعات التغييب العقلى ستخفف من لظى الجحيم المسلط على الشباب ام تزيدها اشتعالا وبالتالى تزيد المافيا مالا وسلاحا وسلطه؟؟ لقد صاحب موسى العبد الصالح كى يكتسب منه معرفه وعلما راشدا نافعا.. ولا خير فى علم لا يتبعه عمل أوقرار يأتى بنتيجه غير الترقيات الأمريكانى لضباط مكتب مكافحه المخدرات !!



#اسامه_شوقي_البيومي (هاشتاغ)       Osama_Shawky_E._Bayoumy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ح 20) عمده جهنم2 ) ج2_تفكيك المربوط فى سيره بنى زعبوط
- هى فوضى؟؟
- ح 19) كلب أهل الكهف ) ج2_تفكيك المربوط فى سيره بنى زعبوط
- الرفاعى
- اهل الكهف
- ح 18) عمده جهنم ) ج2_تفكيك المربوط فى سيره بنى زعبوط
- ح 17) عمده حى سينا_تا) ج2_تفكيك المربوط فى سيره بنى زعبوط
- ح 16) نظره عينيه تلك) ج2_تفكيك المربوط فى سيره بنى زعبوط
- المدرس ليس قديسا والتلميذ ليس ابليسا
- ح 15)الجن الازرق) ج2_تفكيك المربوط فى سيره بنى زعبوط
- ح 14) كل تبرع وانت طيب) ج2_تفكيك المربوط فى سيره بنى زعبوط
- ح 13) انه عالم مختلف يا جو!!) ج2_تفكيك المربوط فى سيره بنى ز ...
- ح 12) يا راجل يا طيب ) ج2_تفكيك المربوط فى سيره بنى زعبوط
- ح11) قوم يا مصرى ) ج2_تفكيك المربوط فى سيره بنى زعبوط
- ح_10) الانسان هو الانسان ) ج2_تفكيك المربوط فى سيره بنى زعبو ...
- الرفاق حائرون
- ح10) شفيقه ومتولى ) ج2_تفكيك المربوط فى سيره بنى زعبوط
- ح9) السامرى و العجل ) ج2_تفكيك المربوط فى سيره بنى زعبوط
- ح8) السيسى و نهر الجنون ) ج2_تفكيك المربوط فى سيره بنى زعبوط
- ح7) صوره ذاتيه لفنان بدون لحيه ) ج2_تفكيك المربوط فى سيره بن ...


المزيد.....




- -بندقية أبي-.. نضال وهوية عبر أجيال
- سربند حبيب حين ينهل من الطفولة وحكايات الجدة والمخيلة الكردي ...
- لِمَن تحت قدَميها جنان الرؤوف الرحيم
- مسيرة حافلة بالعطاء الفكري والثقافي.. رحيل المفكر البحريني م ...
- رحيل المفكر البحريني محمد جابر الأنصاري
- وفاة الممثل الأميركي هدسون جوزيف ميك عن عمر 16 عاما إثر حادث ...
- وفاة ريتشارد بيري منتج العديد من الأغاني الناجحة عن عمر يناه ...
- تعليقات جارحة وقبلة حميمة تجاوزت النص.. لهذه الأسباب رفعت بل ...
- تنبؤات بابا فانغا: صراع مدمر وكوارث تهدد البشرية.. فهل يكون ...
- محكمة الرباط تقضي بعدم الاختصاص في دعوى إيقاف مؤتمر -كُتاب ا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - اسامه شوقي البيومي - ح 21) أرض الخوف ) ج2_تفكيك المربوط فى سيره بنى زعبوط