ندى مصطفى رستم
الحوار المتمدن-العدد: 6747 - 2020 / 11 / 29 - 19:46
المحور:
الادب والفن
أنظر إليك مطولاً
وأجول بتقاسيم وجهك أكثر!
أقرأها وأتعمق بها
لأحفظها أكثر!
دعني!
أفرز خطوط وجهك عن بعضها البعض،
فلكل خط فيه قصة أو أكثر!
أدعوك لتغمض عينيك بهدوء،
أريد صورتي فقط بهما لا أكثر!
لن أطيل الكلام،
لكي تطول غفوتك على خافقي.
وعداً مني!
سأهمس لك إنك حبيبي
وأني أحبك أكثر!
وسأعترف لك
بكل ماجمعه البشر
من مشاعر الحب والشوق
على مدى الزمن
ولك مني أكثر!
لا أدري!
كيف ومتى بدأت حكايتنا،
هل في هذه اللحظة؟
أم أنا أقدم من ذلك؟
لم أجد لها تاريخ أو موقف محدد
لأقول من هنا ولدتْ
من هنا زاد نبض الروح أكثر!
كم تنعش خافقي!
جملك أيها العاشق المتجدد
إصرارك يدهشني أكثر فأكثر!!
تجدد عهد حبك وتبرهن أنه
ليس كالأمس أواليوم.
أو غداً بل سيكون أكثر!
فقسمك!
هو جوهرتي الثمينة
التي تجعل قلبي أكبر!!.
#ندى_مصطفى_رستم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟