أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال سيف - أراجوزات اللاوعي بين التلقيف والتلفيق














المزيد.....

أراجوزات اللاوعي بين التلقيف والتلفيق


طلال سيف
كاتب و روائي. عضو اتحاد كتاب مصر.

(Talal Seif)


الحوار المتمدن-العدد: 6747 - 2020 / 11 / 29 - 17:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الاختلاف كلي وجزئي مع نظام المشير السيسي بكل معطياته السياسية، وعلى الرغم من ذلك، يعرف أصحاب الوعي ماهية النقد وآلياته ومنهجية البحث العلمي وتقديم البدائل للمشكلات، ولطالما كتبنا عن القمع والتنكيل والمضايقات الأمنية سواء المباشرة وغير المباشرة، من تلفيق القضايا، لتسيسها، للقبضة الأمنية والقوانين التعسفية، ولطالما صرخنا وكتبنا لا لتعديل الدستور ولا لصناعة الديكتاتور ولو أنه منزل من السماء. نتعرض حتى للمضايقات فى أرزاقنا، وطالبنا بالوقوف فى وجه هذا النظام المتخبط، لكننا أبدا لم ولن نحرض على جيش البلاد، الذي كتبنا مئات المرات، لا تزجوا بالجيش فى السياسة، لأن انخراط الجيش وسط الجماهير سيجعله فريسة سهلة للاصطياد وتقليب الجماهير عليه، فالجيش ليس فيه ملائكة. بل بشر، منهم الصالح والطالح والخير والشرير، وكل أنواع النفوس البشرية على تنوع مساراتها. تعرضنا لكافة أنواع المضايقات من سجن وتلفيق قضايا وخلافة، لكننا مازلنا نصر على الحفاظ على هذا الوطن، بأن يستمع النظام للمعارضة الوطنية التي تطرح بدائلا وخططا أخرى للنهضة والتنمية خلاف هذا التخبط الحكومي والرئاسي السائد فى مصر. من يقدم نقدا بناء حتى ولو اتهم بآلاف التهم فهو فى مصاف الوطنية الشريفة، أما من يهرب خارج البلاد وهو حق أصيل له، كي يحافظ على حياته، فهذا مكفول بغريزة البقاء. أما وأن تكون هاربا وتحاول تصيد أي خبر أو أن تتلقف أي تصريح وتحاول أن تصنع منه قضية، فتلك هي الأرجزة بكل معانيها. متناقضون. متضاربون. كاذبون، تلك النوعية التي ليس لديها سوى ادعاء الوطنية وهم بمعزل عن هموم الوطن، سواء فى البارات أو الكباريهات أو حتي فى مساجد السلطان العثماني. كنت أتابع المناضل بالصدفة. الفارغ من كل المضامين المعرفية، المدعو محمد علي. لا يمتلك سوى محاولات التصيد لرئيس الجمهورية الذي أنا ضده لأسباب متعددة ومنها التلاعب بالدستور، ولن أعترف بشرعيته بعد هذه الفترة الرئاسية ولو ملأ عنان الأرض ذهبا، وهنا أستحضر قول تشرشل: لأن تخسر إنجلترا الحرب خير لها من عدم تنفيذ حكم قضائي، وعليه خير لنا أن نخسر مليون عبد الفتاح السيسي ولا نخسر الديموقراطية. لكن محاولة الخونة والمأجورين والتافهين أمثال محمد علي ومعتز كلبظات ومحمد ناصر الكذوب المتلون، وأمثالهم تضيع علينا كل فرصة للتغيير، فالأصوات الوطنية سيأتي اليوم ويستمع لها الجماهير،طال الزمن أو قصر. لكن مثل تلك الأصوات النشاز والتي تسفه قضايانا الحقيقية وتحيلها إلى سباب وشتائم، فنذكرهم بمشروع النهضة الإخواني، الذي كان مثيرا لسخرية البسطاء من الشعب ونذكرهم بأنهم من باعوا الثوار فى محمد محمود وهم من باعونا للمجلس العسكري وهم من أتى بالسيسي وزيرا للدفاع. السيسي ليس ذلك السفاح الذي يصوره أراجوزات نظام الإخوان، لكنه من وجهة نظري هو الديكتاتور الذي يسابق الزمن فى محاولة النهضة بمصر، لكنه فى كل خطواته يتعثر. كان أفضل للرئيس أن يحافظ على الدستور ويجتهد لمساعدة الأحزاب السياسية فى النزول إلى الجماهير لبناء وعي معرفي يليق بتاريخ ولى ومضى ونحاول أن نعيده ونلحق بركاب العالم المتقدم. حينما يكون عندي ككاتب أو مفكر أو مزارع أو عامل، خلافات حول سياسات رئيس الجمهورية، فهذا لا يدفعني للخوض فى عرضه وعرض أسرته، مهما كان حجم الخلاف، لا يدفعني بسبه أو التطاول على زوجته كما يفعل الساقط أخلاقيا محمد علي. يظل الخلاف بيننا وبين النظام حول مفهومهم البراجماتي للسياسة النابع من تعريف لازويل... من يحصل على ماذا؟ ومفهومنا قيادة الشعب بالشعب لصالح الشعب. بلا أهل ثقة وسيد بيه وفنطاس باشا، وكل تلك الهرطقات التي يتبعها النظام الحالي...
السيسي ليس خائنا وأنتم لستم ملائكة والجيش ضمانة للوطن وعدم الوعي الشعبي كارثة... هل يستمع إلينا الرئيس وينزل عن عرش رأسه المتماسكة بفكرة الأوحد والف هل نقولها له، من أجل مصر
سيادة الرئيس ليس هكذا تدار الأوطان
أيها الخونة والتافهون. ليس هكذا تكون المعارضة
أيها الشعب، لا تخشوا فى حب أوطانكم كل أسلحة القمع
بكااااااء على مصر



#طلال_سيف (هاشتاغ)       Talal_Seif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جهاز الشرطة المصرية بين تناقض الحماية وحصار الحريات
- محاكمة للنص والعقل معا
- الحفاظ على السلطة والحفاظ على الوطن
- الغراب وبحر القشدة
- رأيت إذ يرى النائم
- رئيس مجلس إدارة مراجيح مولد النبي
- إنهم يذبحوننا يا أبي
- السيسي والشعب ومصيدة التثوير
- التاريخ الهمسي للنيفوريش
- الثورة لا تعرف القانون
- أنظمة العهر العربي على أسرة لندن المدينة
- فرض الصراع وخيارات البندقية
- أضداد ماركس وفلسفة الصراعات
- تعليب التهم وأكلاشيهات السلطة المريضة
- أسطرة الفيروس وكوزموبوليتانية ما قبل الاحتلال
- الأنفاق السرية وشرعنة الإرهاب
- رئيس مجلس إدارة الكرونا الحاج مائير لانسكي وشركاه
- الجيش المصري بين البزنسة وزراعة المصطلح
- السيسي بين إرهاب المتثاقفين وديكتاتورية المتأسلمين
- جلال جمعة يدان من رحمة ، ولسان حال لحلاج جديد


المزيد.....




- ترامب يختار سناتور أوهايو جي دي فانس لمنصب نائب الرئيس في ال ...
- ترامب يحصل على أصوات كافية ليصبح مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة ...
- زفاف أمباني -الحدث الأكبر على الكوكب- ونهاية مؤثرة لمحاكمة ب ...
- كيف تفاعل السوريون مع رابع انتخابات برلمانية تشهدها البلاد م ...
- -جثث مقطعة ومحترقة ملقاة على الأرض-: نحو 80 قتيلاً فلسطينياً ...
- بطولتان مثيرتان للطائرات الورقية وركوب الأمواج في ساليناس بج ...
- جاؤوا لحضور مباراة كأس أمم أوروبا فكان الموت بانتظارهم.. مقت ...
- محاولة اغتيال ترامب.. هل بمقدور أمريكا تجنب العنف السياسي؟
- عقوبات أوروبية على -مستوطنين متطرفين- وكيانات إسرائيلية
- أرمينيا.. انطلاق مناورات -إيغل بارتنر 2024- بالشراكة مع الول ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال سيف - أراجوزات اللاوعي بين التلقيف والتلفيق