|
سنة 2020 مرت من هنا _ الشهر قبل الأخير ( النص الكامل )
حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 6747 - 2020 / 11 / 29 - 11:32
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
سنة 2020 مرت من هنا _ الشهر قبل الأخير ( النص الكامل ، مع الإضافة ) سنة 2020 مرت من هنا _ الحلقة الأولى الباقي 47 يوما بدلالة الزمن ( 366 بدلالة الحياة ) .
مقدمة مشتركة
من الضروري ، العاجل والهام معا ، تصحيح الصورة الذهنية التقليدية عن الزمن ، حيث يعتبر ثانويا في الوجود الموضوعي ، بينما العكس هو الصحيح . الحياة والأحياء موجودون في الزمن ، وداخله بطرق ما تزال شبه مجهولة ، ويشبه وضع السمك في الماء ، بحيث يتعذر معرفة ذلك بشكل مباشر وهذه هي المشكلة ، والعائق الرئيسي بفهم الواقع الموضوعي . لكن ، من لا يعرف مرور الزمن ! بالطبع لا يوجد عاقل ينكر ذلك . الجدلية العكسية بين حركتي الحياة والزمن تمثل المشكلة وحلها بالتزامن ، وهي تشبه الجاذبية من حيث الشكل والمضمون معا ، ويمكن معرفتها ودراستها بشكل منطقي وتجريبي ، وقد ناقشت ذلك بطرق عديدة ومتنوعة في الكتاب الأول ( النظرية ) . بعد فهم الجدلية العكسية بينهما ، يمكن دراسة حركة الزمن أو الحياة بسهولة ، أحدهما بدلالة الآخر ، وهو ما قام به العلم سابقا لكن مع فرضية خاطئة ، بأن الزمن جزء من الحياة ، وهي سبب الموقف العقلي العالمي الحالي من الزمن _ المقلوب _ ويلزم تصحيحه على المستوى الفردي أولا ، ليصار بعدها إلى فهم الواقع الموضوعي وحركته المستمرة . لكن المشكلة أنها تحدث خارج مجال الشعور والحواس ، وتحتاج إلى دراسة غير مباشرة من أجهل الفهم والاثبات . 1 بقية أيام هذه السنة تشبه بقية أيام عمرك ، وإلى درجة تقارب المطابقة . هي تتناقص بالطبع ، ولا تتزايد . ( مع أن رغبتنا جميعا العكس ، وهذا يفسر المقاومة الانفعالية لهذه الأفكار الجديدة ) ماذا يعني ذلك ؟ أيام السنة _ أو أيام العمر _ تتناقص بدلالة الزمن وتتزايد بدلالة الحياة بالتزامن . تتناقص ، يعني أنها كانت أكثر ثم تصير أقل يوما بعد آخر ، بشكل ثابت وموضوعي . ولو كانت تتزايد لكان العكس هو الذي يحدث ، تبدأ كبيرة ثم تتناقص حتى التلاشي . .... المفارقة ، ليست مغالطة ، تفسرها بوضوح الجدلية العكسية بين حركتي الزمن والحياة . أيام هذه السنة وغيرها ، تتناقص بدلالة الزمن . وعلى العكس تماما تتزايد بدلالة الحياة . نحن ، من نبقى على قيد الحياة حتى نهاية السنة ، يمكننا حساب بقية أيام السنة من الجهتين . الحياة تتقدم وفق تسلسل ثابت : 1 _ الماضي 2 _ الحاضر 3 _ المستقبل ، عبر السنة ( أو اليوم أو القرن ، وبقية مضاعفات أو أجزاء اليوم ) من الصفر وحتى النهاية . بينما الزمن يتراجع وفق تسلسل معاكس : 1 _ المستقبل 2 _ الحاضر 3 _ الماضي ( بقية العمر ، أو بقية أيام هذه السنة وغيرها ) . مثلا السنة القادمة 2021 ، يمكن التعامل معها ، وقياسها بدقة وموضوعية ، من كلتا الجهتين وبشكل متعاكس تماما ، سواء بدلالة الحياة أو بدلالة الزمن . لكن اللغات ، ليست العربية فقط ، مزدوجة بشكل متعاكس بدلالة الحياة والزمن ، وتحتاج إلى تصويب وتكملة ... 2 المتبقي من سنة 2020 بدلالة الزمن 47 يوما ، حيث تتناقص أيم السنة من 366 ( بزيادة يوم واحد أو نقصانه ، حسب السنة الكبيسة أو غيرها ) . سوف أحاول معرفة عدد أيام السنة بدقة وذلك بمساعدة غوغل ، ويستحسن أن تفعل _ي مثلي لتصحيح الرقم التقريبي الذي وضعته . العكس تماما بدلالة الحياة ، يكون ترتيب اليوم 313 من السنة ، حيث مرت تلك الأيام بالفعل ، وصارت موجودة بالأثر فقط . .... الماضي حياة ومكان . المستقبل زمن ومكان . الحاضر = حياة + زمن + مكان . تبدأ الحياة من الماضي ، ثم الحاضر بالمرحلة الثانية ، وأخيرا المستقبل بالمرحلة الثالثة . والزمن يبدأ من المستقبل ، ثم الحاضر بالمرحلة الثانية ، وأخيرا الماضي بالمرحلة الثالثة . ( هذه الفقرة تقريبية ، وتحتاج إلى المزيد من التفكيك والاضاءة والبراهين ، وربما تكون فرضية خاطئة بمجملها !؟ ، المستقبل سوف يقدم الإجابة الصحيحة ، وآمل أن لا تتأخر ) .... تتكشف الآن المشكلة اللغوية بوضوح ، وهي ليست حكرا على لغة دون غيرها . تتجسد المشكلة اللغوية عبر الجدلية العكسية بين الحياة والزمن ، في العربية أو غيرها . مثلا القديم والجديد والعلاقة بينهما : بالنسبة للحياة : القديم أصل الجديد . وبعبارة ثانية ، القديم والماضي وجهان لعملة واحدة . بينما يكون العكس بدلالة الزمن : القديم في المستقبل والجديد في الماضي . ( تحتاج هذه الفقرة إلى التفكير بهدوء ، وإعادة القراءة لأكثر من مرة ، هي صحيحة كما اعتقد وليست فرضية نظرية فقط ) 3 الجديد يأتي من مصدرين متناقضين : الجديد في الحياة ينتج عن الماضي . والجديد في الزمن ينتج عن المستقبل . والحاضر بدوره مزدوج ، وما يزال على غموضه منذ عشرات القرون . وأحاول ما بوسعي التقدم خطوة جديدة . .... الحاضر نسبي ، بينما الماضي والمستقبل موضوعيان . 4 الماضي خلفنا دوما ، حدث سابقا ( الوجود بالأثر ) . المستقبل أمامنا دوما ، سيحدث كاحتمال فقط ( الوجود بالقوة ) . الحاضر هنا _ الآن ( موجود بالفعل ) لكنه ما يزال غامضا ، وهو أقرب إلى اللغز منه إلى الوضوح والتحديد الدقيق والموضوعي . .... الحاضر بالنسبة للفرد يمتد بين الولادة والموت ، قبل الولادة يكون عمر الفرد في المستقبل ( بينما يكون جسده أو حياته عبر الأبوين والأسلاف في الماضي ) وبعد الموت يصير الماضي . ناقشت هذه الفكرة بشكل موسع وتفصيلي سابقا ، خلال نصوص عديدة وخاصة عبر مخطوط النظرية ، وهي موجودة على صفحتي في الحوار المتمدن . 5 هذا اليوم 13 / 11 / 2020 ، وكل يوم ، ينقسم في كل لحظة إلى اتجاهين متعاكسين : الحياة تنتقل من الماضي إلى الحاضر ، بشكل مستمر . والزمن ينتقل من المستقبل إلى الحاضر ، بشكل معاكس . وتبقى المشكلة في تحديد مجال الحاضر ، لنتمكن بعدها من تحديد مجال الماضي والمستقبل . .... خلال قراءتك للنص حتى الآن ، حدث الانقسام ( الموضوعي أيضا ) : أنت في الحاضر المستمر ، بينما فعل ( حدث ) القراءة صار في الماضي . .... .... سنة 2020 مرت من هنا ، 1
1 خمسة أيام مضت بعد الحلقة الأولى ، فهل أضيفت إلى العمر أم نقصت منه ؟! هل زادت أعمارنا ( أنت وأنا وبقية الأحياء ) أم تناقصت .... ليس الجواب بسيطا كما يبدو للوهلة الأولى ، بل هو مركب أو مزدوج بالأصح ، حيث أن العمر جزء من الحاضر ، أو احد انواعه ، وهو ثنائي البعد : حياة وزمن . ( لا وجود للزمن بدون حياة ، ولا العكس أيضا ، لا وجود للحياة بدون زمن ، لكننا ما نزال نجهل كيف ولماذا وإلى متى للأسف ، .... مع غيرها من الأسئلة الجديدة ، والمتنوعة ، التي تثيرها النظرية الجديدة للزمن _ الرابعة ) . بدلالة الحياة يتزايد العمر كل يوم ، أو ساعة أو سنة ، من لحظة الولادة ، حتى لحظة الوفاة . والعكس يحدث بدلالة الزمن ، حيث تتناقص بقية العمر ، بنفس درجة تزايدها بدلالة الحياة . وهذا المثال يصلح كبرهان ، جديد ، على الجدلية العكسية بين حركتي الحياة والزمن . .... عمر الفرد ( أنت وانا والجميع ) يتزايد بدلالة الحياة من اليوم الأول ، حتى اليوم الأخير . والعكس تماما بدلالة الزمن . تتناقص بقية العمر مع كل يوم جديد ، حيث ينقص اليوم الحالي ( وما سيليه ) من بقية العمر . المشكلة في المستقبل نفسه ، فهو بطبيعته احتمال أو نوع من الوجود بالقوة فقط . مشكلة الماضي معاكسة ، فهو مجرد ذكرى أو نوع من الوجود بالأثر فقط . بينما الوجود بالفعل يتمثل بالحاضر ، لكن ما يزال الحاضر ( طبيعته وماهيته وحدوده ومكوناته وأبعاده ) شبه مجهول بالكامل ، ومن غير المفهوم هذا التجاهل المزمن من قبل العلم والفلسفة والثقافة بصورة عامة وعلى المستوى العالمي ، لا العربي فقط للحاضر والزمن ! .... الحاضر نسبي بطبيعته ، بينما المستقبل أو الماضي موضوعيان كما أعتقد ، باستثناء الماضي الشخصي الذي يمتد من لحظة الولادة حتى الوفاة ، أو المستقبل الشخصي وهو عكس الماضي الشخصي ( يساويه بالقيمة المطلقة ويعاكسه بالإشارة ) مثلا السنة القادمة 2021 ، هي احتمال قد تكون من المستقبل الشخصي بالفعل ( وتصير الماضي الشخصي بالتزامن ، وقد ناقشت هذه الفكرة سابقا بشكل موسع ) . والفرق الأساسي بين الماضي والمستقبل هو في الاتجاه ، حيث الماضي يبتعد عن الحاضر بنفس السرعة التي تقيسها الساعة ، والمستقبل يقترب من الحاضر بنفس السرعة التي تقيسها الساعة أيضا . المستقبل يقترب بدلالة الزمن ، والماضي يبتعد بدلالة الحياة . ربما يكون المستقبل بطبيعته زمن ، والماضي بطبيعته حياة !؟ بكلمات أخرى ، حركة الزمن من المستقبل ( المجهول ) إلى الحاضر ، ثم الماضي ، ويقارب الأزل . حركة الحياة من الماضي ( المجهول ) إلى الحاضر ، ثم المستقبل ، ويقارب الأبد . ( هذه خلاصة النظرية الجديدة للزمن _ الرابعة ، ومحورها المشترك ) . 2 سؤال بسيط وسهل ومنطقي : عمر الفرد هل يتزايد أم يتناقص ؟! بدلالة الحياة يتزايد . يولد الطفل _ة هذا اليوم مثلا 17 / 11 / 2020 .... ومع كل يوم جديد سوف تتزايد أعمارهما ، حتى اليوم الأخير ( يوم الوفاة ) . هل تحتاج هذه الفكرة البسيطة ، على درجة الابتذال ، إلى برهان !؟ .... بدلالة الزمن يتناقص . لكن المشكلة هنا أن عملية العد والحساب معاكسة ( أو سالبة ) . نفس المثل هذا اليوم ، من سيموتون خلاله أين تصير أعمارهم ؟ هي في الماضي ، ليست في الحاضر ولا في المستقبل بالطبع . .... عمر الفرد بدلالة الحياة يتقدم ، من اليوم الأول ( س 1 ) ...وحتى اليوم الأخير ( س 2 ) . وقد يكون عمره الحقيقي ، أقل من ساعة أو اكثر من مئة سنة . العمر الفردي بدلالة الحياة متوالية عددية طبيعية : 1 ، 2 ، 3 ، 4 ، ....وحتى لحظة الموت . الأرقام تصلح لأن تكون سنوات ( وعقود ) ، أو ساعات ( وثواني ) . .... عمر الفرد بدلالة الزمن يتراجع ، من اليوم الأخير ( س 2 ) ، حتى ينتهي مع اليوم الأول ( س 1 ) في النقطة صفر . ويمكن العكس تماما ، أن يعتبر الزمن هو الايجابي والحياة هي السلبية . 3 معادلة كل شيء : الحياة والزمن محصلتهما تساوي الصفر على الدوام . حياة + زمن = الصفر . يتساويان بالقيمة المطلقة ، ويتعاكسان بالإشارة . الحياة : + 1 ، + 2 ، + 3 ...حتى اللانهاية الموجبة . الزمن : _ 1 ، _ 2 ، _ 3 ... حتى اللانهاية السالبة . .... يوم أمس ( البارحة خلال 24 ساعة فقط ) ، واي يوم يشبهه بلا استثناء ، عدا يومي الولادة والوفاة . الأول جديد والثاني تكرار . حيث يتزايد العمر بدلالة الحياة ويتناقص بدلالة الزمن . .... معادلة كل شيء ( ستيفن هوكينغ ) : المعادلة الصفرية بين الحياة والزمن . .... .... سنة 2020 مرت من هنا 2 خلاصة الحلقتين السابقتين ، بكلمات أخرى لدينا ثلاثة متغيرات تتعلق بالعمر الفردي للإنسان : 1 _ العمر الحقيقي للفرد 2 _ العمر الحالي 3 _ بقية العمر العمر الحقيقي = العمر الحالي + بقية العمر . بقية العمر = العمر الحقيقي ( الكامل ) _ العمر الحالي . مع أنها معادلة من الدرجة الأولى بمجهولين ومستحيلة الحل ، فهي تعطي تصورا جديدا للجدلية العكسية بين الحياة والزمن ، وتقربها أكثر من الفهم والتجربة . وهذا ما سوف يتوضح خلال الفصول القادمة . .... لحظة الولادة يكون العمر الحالي والعمر الحقيقي مختلفان ، ويتعذر التمييز بينهما . لحظة الوفاة يكون العمر الحالي والحقيقي متطابقان ، أو مترادفان . والعكس بالنسبة لبقية العمر ، حيث لحظة الولادة تكون بقية العمر هي نفسها العمر الحقيقي . المعلوم خلال حياة الفرد ، هو العمر الحالي فقط ، ويتعذر معرفة بقية العمر أو العمر الحقيقي قبل الوفاة . 1 الشذوذ الإيجابي مهارة فردية ، ضرورية ، ومكتسبة بطبيعتها . الشذوذ كلمة منبوذة في الثقافة السائدة عالميا ، لا عربيا فقط ( سنة 2020 ) . والسبب المنطقي ، وليس التجريبي بعد ، أن الجيد عدو دائم للأفضل ، بدوره الجيد يحكم العالم والحياة لا الأفضل . معيار الشذوذ ، هو المشكلة وحلها بالتزامن . الشذوذ يقابل الطبيعي والعادي ، مثل وجهي العملة الواحدة . لكن هنا المغالطة الفعلية ، الشذوذ حل سلبي أو إيجابي ، جيد ومناسب أو سيء وغير مناسب . تحضرني ثنائية الليبرالية واليسار ( سيئة السمعة في بلادنا وثقافتنا ) ، المنكوبة بأهلها هنا وهناك . اليسار عدالة والليبرالية حرية . الدولة الحديثة ( الجميلة والجاذبة للمهاجرين ) تقوم على الاثنين بالتساوي والتزامن . الدولة الفاشلة ( الفاسدة والمنتجة للمهاجرين ) تفتقد للاثنين معا . .... ما علاقة الفقرة السابقة ب سنة 2020 ؟ مثلي مثلك ، انا أيضا لا أعرف . لكنني أصدق أن غدا أجمل . لنتخيل بعد مئة سنة ، ثم مقارنة بين سنة 1920 و 2120 ؟! لن يختار 1920 عاقل _ة على مسؤوليتي الكاملة . ( هذه معلومة وليست رأي ) . 2 الحاضر ثنائي البعد : حياة وزمن . بينما الماضي حياة ، أو مصدر الحياة . والمستقبل زمن أو مصدر الزمن . هذه ظاهرة تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا شروط . ( هذا رأي ، يحتاج إلى مناقشة وتصحيح ) . .... الحاضر مجال التقاء الحياة والزمن . أما كيف يلتقيان ، ولماذا ، وعبر أية شروط ... هي أسئلة معلقة وفي عهدة المستقبل . واعمل عليها ، بهدف اضاءتها وجذب الانتباه إليها ، عسى ولعل ... أيضا الحاضر هو المجال او الحيز ، الذي يفصل بين الماضي والمستقبل ، ولا نعرف بعد كيف ولماذا وغيرها من الأسئلة الملحة .... أكتب بضمير الجميع أو بضمير نحن بدل أنا ، لأنني أتكلم باسم العلم والفلسفة ، وليس باسمي الشخصي . والأهم أنني أكتب هذا النص بدلالة المستقبل لا الماضي ( الميت بطبيعته ) . 3 كل يوم مشكلة بحد ذاته ، لا السنة أو العمر فقط ، تتطلب الحل السريع والمستمر بالتزامن . بل كل لحظة ، وكل حركة ... .... الحياة تنمو وتتفتح بشكل تعاقبي وتزامني دفعة واحدة . عكس الزمن ، فهو ينحسر بشكل تعاقبي وتزامني معا باستمرار . والسؤال هل سيتوقف ذلك يوما ! ومتى ... هل ينتهي الصراع بين الحياة والزمن ! أعتقد أن هذه الأسئلة سوف تكون هاجس الأجيال القادمة ، من الفلاسفة والعلماءء ، خلال النصف الثاني لهذا القرن أيضا . .... استمرارية الحاضر إلى يومنا ، مشكلة وحلها معا . .... كلمة قبل الأخيرة حول الشذوذ ( الإيجابي ) بدلالة الاسترخاء يدفعنا الاسترخاء بشكل مزدوج إما أو... إلى النوم أو النشاط . الخمول والبلادة والثرثرة وفقدان الاهتمام ، وصولا إلى نقطة " كيف أشعر " أو النقيض النشاط والمبادرة والاصغاء والاهتمام ، في اتجاه فضاء " ماذا أفعل " .... ملحق 1 أمام الفرد الإنساني مهمة محورية ، شبه مستحيلة ، تتمثل بالانتقال من اعتماد غريزة القطيع إلى اعتماد عقل الفريق . ملحق 2 1 آخر شخص يمكنك خداعه أنت . وإذا نجحت في ذلك ! لا تقوم لك قائمة بعدها . احترام النفس أمر شاق ومتعب ، يقارب المستحيل ، ويتطلب الغوص في التفاصيل مع القفز فوق المتناقضات بالتزامن . الاحترام عتبة الحب ، وهو شرط لازم ، لكنه غير كاف . الحب فضاء ، والاحترام قانون . الحب طيران وقفزة متكررة فوق المجهول ، والاحترام التزام وتكرار . 2 العطاء أحد نوعين أو شكلين : هدية أو رشوة . يمكن التمييز بينهما بدلالة المستقبل وعبره ، ويتعذر في الحاضر والماضي . بينما الأخذ له أشكال وأنواع لا متناهية . يجسد العطاء ، الهدية خاصة ، مهارة قواعد قرار من الدرجة العليا . والعكس الأخذ ، حيث يجسد ق قرار د دنيا فقط . هذه تجربتي الشخصية _ أكثر من رأي وأقل من معلومة . 3 الحاضر بداية ونهاية بالتزامن . استمرارية الحاضر بعبارة ثانية ، ظاهرة تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم وبدون استثناء . بينما يختلف الأمر بالنسبة للمستقبل أو الماضي على السواء . .... ما هو الماضي ؟ مثلا سنة 2019 أين هي الآن بقسميها الحياة والزمن ؟ بعبارة ثانية ، هل للماضي مكان يخصه وحده ، ويستقل عن الحاضر ؟ الجواب الأولي والمباشر كلا . ليس للماضي مكانا خاصا به ، ولا للمستقبل أيضا . ( لكن هذا الموضوع ، مثلك أول مرة أفكر فيه ، ويحتاج إلى الاهتمام والتفكير ) . .... .... الحلقة الثانية _ تكملة الشهر سنة 2020 مرت من هنا _ مقدمة وخاتمة بالتزامن
ما فائدة كتابتك عن الزمن ! عادة يكون السؤال استنكاري لا استفهامي . وأحيانا يتكرر السؤال ، من شخصيات أهتم لرأيهم جدا . هذه المناقشة لثنائيات : الهدية _ الرشوة ، القيمة _ السعر ، الموهبة _ الاجتهاد ، تجسد جوابي العميق والهادئ ( المفكر فيه بالفعل ) . بالإضافة إلى مناقشة فكرة ازدواج المعايير بدلالة قواعد قرار من الدرجتين الدنيا والعليا . .... السعر والقيمة مثلا ، كيف يمكن التمييز بينهما بدقة وموضوعية ؟! بدلالة المعيار الزمني يمكن ذلك بسهولة ودقة معا . السعر يمثل النسبي والحالي فقط ، بينما القيمة تمثل الموضوعي والقادم ( المستقبل ) . نفس الأمر ينطبق على الرشوة والهدية ، أيضا الاجتهاد والذكاء . ويبقى الأهم هو الفرق بين الحب والنزوة . 1 لماذا لا يحب الانسان نفسه ؟! الجواب المباشر : لأنه لا يعرف نفسه . الاعتراف بالخطأ ، أمر شاق وعسير على كل انسان ، ومع ذلك هو الجسر ، أو الطريق الوحيد للعبور من الطفولة ( والطفالية ، استمرار ذهنية الطفل بعد البلوغ ومع تقدم العمر أيضا ) إلى النمو والنضج المتكامل ( الجسدي والعقلي والعاطفي والاجتماعي والروحي ) . معرفة النفس والاعتراف بالخطأ ، فكرة وخبرة واحدة . فهم وإدراك العيوب والنواقص الشخصية ، يمثل أحد أهم أنواع تشكيل قواعد قرار من الدرجة العليا ، وأعتقد أنها الأهم . تتمحور نظرية التحليل النفسي بمجملها حول عدد من المصطلحات الأساسية ، في مقدمتها " المقاومة " ، ثم التحويل وليس العكس ، وكثير غيرها من المصطلحات الهامة بالطبع . تمثل المقاومة مسلمة التحليل النفسي ، المشتركة بين مختلف تياراته وشخصياته حيث يتم استبدال فكرة الاستبطان التقليدية ، والتي تعني إمكانية معرفة النفس بشكل شخصي ومباشر ، بعملية التحليل النفسي والتي تقوم على العلاقة بين المحلل النفسي وبين المريض _ ة أو الشخصية الراغبة بعملية التحليل ( تم نبذ مصطلح المريض ة في أغلب المناهج العلاجية ) . 2 أكثر الأطفال يحبون الضيوف . والسبب ، بوجود ضيف _ة يتعامل الكبار عادة وفق قواعد قرار من الدرجة العليا ، باستثناء حالات الشجار والصراعات المختلفة والمعروفة للجميع . غالبيتنا ، أبناء جيلي ومن سبقنا ، لم نسمع كلمة لطيفة من الكبار ( حبيبي ، يا عيني ، يا ولدي ، يا أخي ...) سوى في وجود ضيف _ ة وعليهما القيمة خاصة . قواعد قرار من الدرجة العليا تمثل أخلاق البطولة ( الكرم واللطف والتسامح والاحترام والحب والتعاون ...) ، وعلى النقيض منها قواعد قرار من الدرجة الدنيا ، فهي تمثل أخلاق النذالة ( الجشع والقسوة والانتقام والسخرية والدناءة ...) . يميز الطفل _ة وبسهولة بين نوعي التعامل ، المتناقضين ، من نبرة الصوت وملامح الوجه أكثر من الكلمات . غالبية العلاقات القديمة ، تنجح بتكوين مستوى متوسط ومقبول من الطرفين . أو تفشل العلاقة ، بصرف لنظر عن نوعها وشكلها ( عاطفية ، قرابة ، زمالة وجوار ...) . 3 الغريب والمدهش أكثر ، خلال بحث السعادة _ هاجسي المزمن لعشرات السنين ، أن خلاصته البسيطة واليقينية " اسهل طرق العيش تكون عبر تمثل أخلاق البطولة ، والعكس تماما أكثرها صعوبة ومشقة حياة النذالة " . وما أزال غير مصدق للتواطؤ أو الجهل ، ليس في الثقافة العربية فقط ، بل العالمية على حجب تلك الفكرة والخبرة ، ومنع وصولها وانتشارها في وسائل الاعلام والثقافة ! بكلمات أخرى ، نزلاء السجون ، أو المصحات العقلية ، يمثلون أدوار النذالة في مجتمعاتهم . وسكان القصور الملكية والرئاسية ، وغيرها ، يمثلون أدوار البطولة في مجتمعاتهم . هذه الفكرة جديدة ، وخطرة ، وتحتاج إلى التفكير والتأمل بجدية ومسؤولية شخصية . 4 كيف تميز _ ين بين القيمة والسعر ؟ مثال مباشر : قراءتك لهذا النص ، هل تنسب _ي العيوب ، والتعثر ، إلى الكتابة أم القراءة ؟ .... مثال موضوعي ، تفاحة في اليد ، كيف نميز بين قيمتها وسعرها ؟ هنا يحدث التداخل بين النسبي والموضوعي ، بشكل يتعذر حله بشكل منطقي أو تجريبي . القيمة تتحدد بدلالة الغد ( والمستقبل ) ، وهي ترتبط بالموضوعية غالبا . السعر يتحدد بدلالة العرض والطلب حاليا ( الآن _ هنا ) ، وهي ترتبط بالحاجة الشخصية . 5 المال يتضمن القيمة والسعر بالتزامن . أعتقد ، أننا على أعتاب ثورة مالية حقيقية ، ربما لا تحسم قبل نهاية القرن ! لكنها قادمة لا محالة ، بفضل الذكاء الاصطناعي خاصة ، حيث تأخذ القيمة دورها بالفعل . .... التسامح والثأر ، علاقة ثنائية تساعد في فهم ثنائية القيمة والسعر . لا يمكن أن تجد _ي أحدا يفخر بحقد أحد أحبته ، وحاجته القهرية للانتقام ، والعكس تماما بالنسبة للتسامح . بكلمات أوضح ، يمثل التسامح ، العيش وفق مستوى الكذب الإيجابي ( التواضع وانكار الفضل الشخصي ) . بينما يمثل الانتقام ، العيش وفق مستوى الصدق النرجسي ( النميمة والوشاية ) . 6 الفرح فضيلة : سبينوزا معلمنا جميعا .... سنة 2020 مرت من هنا 3 بقيت حوالي 41 يوما على نهاية هذه السنة أل ....شاذة أو العادية 1 كلنا نعرف ، معنا او بدوننا ، أن سنة 2021 سوف تصل في موعدها وبدقة تامة ، من جهة المستقبل أولا ، ثم تتحول إلى الحاضر الفعلي والمباشر ، ومع بداية 2022 تتحول من جديد إلى الماضي ، لتبتعد عن الحاضر بنفس السرعة التي تقيسها الساعة ، وهي سرعة ثابتة وموضوعية . ( وحدهم المحظوظات _ ين بيننا سيختبرون ذلك ، والبقية تكون قد انتقلت إلى بلاد الذاكرة ....مع سامي وفاطمة ورائد وملكي وعدي وغسان وبقية الراحلين _ ات الأعزاء ) وهي سنة 2021 قادمة الآن ، وستتحول إلى راحلة بعد سنة و 41 يوما . أليست بديهية ! ومحاولة شرحها واثباتها لا تتعدى الحذلقة واللعب المبتذل بالكلمات ؟ اليوم أو أي وحدة للوقت ، ساعة وأجزائها أو سنة ومضاعفاتها ، نعيشها ونخبرها عبر ثلاث حالات ( مراحل ) متعاقبة : 1 _ الغد ، وهو الآن جزء من المستقبل ، مثاله النموذجي سنة 2021 وكل ما سوف يأتي بعدها ، وهي تمثل الوجود بالقوة فقط . احتمال وصدفة لا نعرف ، ولا يمكننا أن نعرف مصدرها بشكل دقيق ، وتجريبي . 2 _ اليوم ، الحاضر والوجود بالفعل ، مثاله هذه السنة ( 2020 ) كانت جديدة وتتقادم الآن . 3 _ الأمس ، كجزء من الماضي ، مثاله سنة 2019 ، وكل ما سبقها ، وهي تمثل الوجود بالأثر فقط . ويمكن معرفتها بالكامل ، لكن نظريا وكاحتمال . .... حركة مرور الزمن موضوعية ، وهي تحدث بمعزل عن الانسان والحياة بمجملها . كيف ولماذا وغيرها من الأسئلة ، لا المشروعة فقط ، بل الضرورية والعاجلة أيضا ... هذا ما أعمل عليه عبر هذا النص بصورة خاصة . 2 الوجود الموضوعي _ تصور جديد : الواقع ثلاثي البعد : مكان ، وزمن ، وحياة . نحن نخبر الواقع ونعيشه دفعة واحدة ، وليس بشكل منفصل كما تخبرنا حواسنا ومشاعرنا . لا يوجد زمن بدون حياة ومكان ، ولا مكان بدون حياة وزمن ، ولا حياة بدون مكان وزمن . هي متلازمة ، ونوع من الوحدة الأولية غير القابلة للتجزئة بشكل حقيقي ، وتجريبي . وهذا يتوافق مع موقف التنوير الروحي ، الذي تشكل قبل أكثر من ثلاثة آلاف سنة ! وأعتقد أنه يتقدم على الموقفين العلمي والفلسفي ، والديني أيضا إلى اليوم . 3 المكان يمثل أشكال الوجود وكتلته وحجمه ، مع أبعاده وحدوده ومحيطه الخارجي والداخلي . الزمن والحياة وجهان لعملة واحدة ، جدلية عكسية ، وهي ظاهرة مباشرة للحواس ، وتقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء . يمكن اعتبار المكان شكل الوجود ، بينما جدلية الحياة والزمن مضمونه . وهي بكل الأحوال فرضية منطقية ، ويتقبلها العقل اكثر من نظرية الانفجار الكبير أو الأكوان المتوازية ، وغيرها من نظريات الفيزياء الحديثة والتي لا تنفصل عن أفلام الخيال العلمي . .... الزمن هو المشكلة البارزة ، والأكثر الحاحا . حيث المكان والحياة ، موضوعان أساسيان ضمن دائرة الاهتمام العالمي الحالي ، العلمي والفلسفي والثقافي بالعموم . ودوري الرئيسي محاولة لفت الانتباه للزمن بكل السبل ، والعمل على تنمية الاهتمام بالمعرفة العلمية أو المنطقية بالحد الأدنى . 4 الحاضر كلمة شبه مجهولة المعنى ، بالرغم من التواطؤ العالمي على إدعاء العكس . وكل الفضل يعود للفيلسوف الألماني هايدغر في اهتمامي بالحاضر ، والحضور . الحاضر نسبي بطبيعته ، وهو بداية ونهاية بالتزامن . من جهة يجسد الحاضر بداية الزمن ونهاية الحياة ، والعكس تماما بالمقابل . وهذه الفكرة ناقشتها بشكل تفصيلي ، وموسع ، خلال الكتاب الأول ( النظرية ) . وتبقى محاولة تحديد مجال كل من الماضي والمستقبل . .... الماضي يبتعد ، والمستقبل يقترب . هذا بدلالة الزمن . لكن العكس تماما ، هو ما يحدث بدلالة الحياة . أيضا ناقشت هذه الفكرة ، إلى درجة التكرار الممل بالفعل ، وأعتذر من القارئ _ة الجديد _ ة ، حيث يمكن لمن يهمه الأمر قراءتها على صفحتي في الحوار المتمدن مباشرة . 5 لكل عائلة أسطورة ولكل طفل _ ة مشهد بدائي ولكل حب بطل _ ة إلا نحن ... حتى الله تخلى عنا .... سنة 2020 مرت من هنا 9 كيف ستكون ! .... .... سنة 2020 مرت من هنا 4
الواقع الموضوعي بدلالة الحركة ، وحركة الزمن خاصة
أستميح القارئ _ة عذرا على التكرار ، لا تكرار الموضوعات فقط ، كما أتفهم الملل والضيق من قراءة رتيبة ومكررة للأفكار والكلمات والأسلوب ، وفوق ذلك الإيقاع البطيء ! لكن كما أوضحت سابقا ، هذه الكتابة هي نوع من التفكير بصوت عال بالفعل ، وقفزة طيش غالبا ، وربما تكون مناسبة للقارئ _ة الجديد _ة غدا ، في المستقبل المجهول بطبيعته . هذا أملي ، وأعتقد أنه مشروع ، ويقارب الحقيقة ؟! فكرة الحركة مثلا ، وهي تقوم بمجملها _ في العلم والفلسفة والثقافة العامة _ على فرضية غلط كما توضح النظرية الجديدة للزمن _ الرابعة ، ( أحدهما خطأ : إما النظرية أو الموقف الثقافي السائد عالميا ) ، والذي يعتبر أن سهم الزمن ، يبتدأ من الماضي إلى المستقبل ومرورا بالحاضر ، بينما الواقع الحقيقي على العكس ، وتدعمه الملاحظة التجربة والتكرار والتعميم بلا استثناء . 1 الوجود الموضوعي ثلاثي البعد ( 1 _ مكان ، 2 _ زمن ، 3 _ حياة ) . وهذه ظاهرة تجريبية ، تقبل الملاحظة والتعميم والاختبار المتكرر . للحركة أيضا ثلاثة أنواع مختلفة ، مستقلة ، ومنفصلة تماما : 1 _ حركة المكان . 2 _ حركة الزمن . 3 _ حركة الحياة . النوع الأول أو حركة المكان يتمثل بالإحداثية ، وهي تشمل الكون بلا استثناء . وليس لدي ما أضيفه إلى علم الفلك الحالي سوى لفت النظر ، مع التأكيد ، على ضرورة تصحيح الموقف العقلي من الزمن والحياة " الجدلية العكسية بين حركتيهما " . حركة الزمن مركبة ، ولا يوجد ما أضيفه ، أو أعدله ، إلى الكتاب الأول ( النظرية ) . فهي تعاقبية وتزامنية بنفس الوقت ، ويمكن الاستفادة من حركة الحياة ، لفهم الحركة التزامنية للوقت خاصة . حركة الحياة تشمل النوعين : هي موضوعية تتحرك مع المكان وبنفس القوانين من جانب ، وبالمقابل توجد حركة ذاتية للحياة ، تمثل رد فعل على حركة الزمن ( تساويها بالقيمة المطلقة وتعاكسها بالإشارة والاتجاه ) . سوف أؤجل مناقشة حركة الحياة ، إلى ملحق في آخر النص ، نظرا لجدتها المطلقة واختلافها عن السائد والمألوف . 2 سؤال الواقع مشترك في الثقافة العالمية ، أيضا مشترك بين الفلسفة والدين والعلم ، ولطالما وضعت الأقوال الثلاثة بالترتيب : نيتشه : لا يوجد واقع بل تأويلات . فرويد : سيبقى الواقعي مفقودا إلى الأبد . هايدغر : يجب تحليل الحاضر ، كيف يحضر الانسان في العالم هو الأهم . وقبلها كانت العبارة البوذية المنسوبة إلى الدلاي لاما : العالم صدى أفكارنا . .... ما هو الواقع ؟! هذا سؤال محير ومربك ، وأعتقد أن من الأفضل استبداله . ما الفرق بين الواقع والحاضر مثلا ، الواقع يتضمن الحاضر بينما العكس غير صحيح ، حيث أن الحاضر يمثل جزءا من الواقع . بعبارة أوضح ، الحاضر يمثل هنا ، بينما الواقع يشمل هنا وهناك . 3 ما الفرق بين الواقع الموضوعي والكون وكل شيء ؟ مع أن الواقع يشمل هناك أيضا ، يمكن تمييزه بالمشترك بين هنا وهناك بالإضافة إلى أنه يمثل جزءا من الكون ، بينما الكون يتضمن المجهول وغير المفكر فيه وخارج الوعي بالتزامن . للبحث تكملة ... ملحق 1 حركة الحياة ، والحركة بصورة عامة ما تزال معرفيا _ بمستوى نظرية المؤامرة فقط ؟! مفهوم الحركة مبهم بطبيعته ، مثل الكثافة والطاقة واللانهاية وغيرها كثير للأسف . الحركة أو متلازمة السرعة والمسافة والزمن ، اسم لثلاثة مصطلحات غامضة وما تزال شبه مجهولة ، مع أن الادعاء المعاكس يمثل الموقف الثقافي العالمي الجديد _ والمتجدد . ربما تشككي إلى هذا الحد نوع من الوسوسة ، حول بديهية ثقافية عالمية ، وأنا آخذ هذا الاحتمال بجدية كبيرة ، وأدعو القارئ _ ة الجديد _ ة خاصة إلى اليقظة والحذر . 1 الحياة لا تعود إلى الوراء ، أو الأمس . بعبارة ثانية خط حركة الحياة في اتجاه ثابت ، ووحيد ، يبدأ من الماضي إلى الحاضر ، والمستقبل أخيرا . وهذه ظاهرة تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء ( قانون علمي ) . يمكن إضافة فكرة معاكسة ، الحياة لا تقفز إلى المستقبل ، بل تحدث في الحاضر فقط . ( أرجو وضع هذه الفكرة في الذهن ، سوف نحتاجها لاحقا ) . .... لا أحد يصدق أن طفل _ة ت يصير في مرحلة النضج غدا ( بعد 24 ساعة ) . بينما نحن جميعا نعرف ، أن الأطفال سوف يصيرون رجالا أو نساء بعد عشرين سنة ، أو تنتهي أعمارهم لأسباب مختلفة . والأمر نفسه بالنسبة لمرحلة الشيخوخة ، خط الحياة : من الطفولة إلى الشيخوخة ولا يمكن عكسه ( مع أنه حلم مزمن بين ، ومشترك ، الفلاسفة والشعراء خاصة ) . 2 للعلم والعلماء شأن آخر . المعرفة العلمية تتضمن بقية أنواع المعارف المتنوعة بلا استثناء ، والعكس غ صحيح . المعرفة المنطقية أو الفلسفية _ عتبتها عدم التناقض _ تتضمن المعرفة الشعورية والحدسية والاجتماعية وغيرها ، ولكن تنقصها المعرفة العلمية ( التجريبية بطبيعتها ) . .... الحركة سرعة ومسافة وزمن ، لكن ما هو الزمن مثلا ؟! أو الحركة ، أو المسافة ؟! 3 يوجد موقف مزدوج من الزمن ، فصامي بتعبير أوضح ، بالنسبة للفرد الحالي ( أنت وأنا والجميع ) . من جهة نعتبر أن الزمن حقيقة موضوعية ، مثل الماء والهواء واللون والرائحة وغيرها ، وبالمقابل نعتبر أن الزمن فكرة ذهنية فقط لا غير ، ولا يوجد أي شيء موضوعي يشبهها أو يمكن أن تتحدد من خلاله . الاستثناء الوحيد هو الايمان اللاعقلاني ، وتعبيره المشترك " علمها عند الله " . وكأن العلم نصفين أحدهما الهي والثاني شيطاني ! ولا يكتفي أصحاب الايمان اللاعقلاني بهذه الدرجة من الشعوذة ، بل ينتقلون بين الموقعين الإلهي والشيطاني بخفة ساحر . نظرية المؤامرة تجسيد حي ، ومتكرر للإيمان اللاعقلاني . .... ملحق 2 حركة الحياة ( طبيعتها وأنواعها ) تتضمن حركة الحياة نوعي الحركة السابقين ، المادة والزمن . حركة المادة مدروسة في الثقافة العامة وعلم الميكانيك خاصة بشكل كاف وواف ، ويفوق مقدرتي العقلية والنقدية معا . لكن حركة الزمن ، ما تزال في المستوى السحري على المستويين العلمي والفلسفي . أشعر وأعتقد ، أن واجبي يتمثل في بذل جهدي العقلي الكامل لفهم وشرح ومناقشة الفكرة ( الجدلية العكسية بين حركتي الزمن والحياة خاصة ) . .... .... سنة 2020 مرت من هنا 5
حسين عجيب انتبه ، أنت آخر شخص في العالم يحق له أن يشكو سوء حظه ، وحتى نهاية العمر . والعكس تماما ، عليك أن تتفهم ألم الآخر _ين ، الخصوم قبل الصديقات والأصدقاء _ لقد استنفدت حقوقك من الحياة بشكل كامل ، ولم يتبق لديك سوى الواجبات . .... لكل منا صلاته الشخصية والخاصة جدا ، لكن وللأسف كثيرا ما تكون لاشعورية . الصلاة تجسد نمط العيش الأعمق للفرد الإنساني ، ورابطته الحقيقية بنفسه والعالم والطبيعة . أعرف هذا الأمر من تجربتي الشخصية ، لقد تحكم بعقلي ( وحياتي كلها نتيجة ذلك ) الثرثار اللاشعوري ، حتى سنة 2011 ، حيث فهمت ذلك _ وأنا بعمر 51 سنة ! والفضل لكتاب سوزان جيفرز " الخوف إلى متى " ، ترجمة جيهان الجندي وصادر عن دار الحصاد _ والشكر موصول للجميع ، للقارئ _ ة أولا . .... حرية التفكير أو حرية الإرادة نتيجة حسن الاصغاء ، والقراءة والتلقي . هذه الفكرة _ الخبرة ، سوف أكتفي بتلخيصها خلال هذا النص . 1 في موقف نادر ، إلى درجة يصعب تصديقها . يشبه موقف نيوتن خلال كتابته لبحث الحركة ، على خلاف مع العالم القائم ، كما أعتقد . لكن الفارق بيننا لمصلحتي ، حتى اليوم 25 / 11 / 2020 ... باستثناء أنه كان شابا ، وأنا اليوم كهلا عدا ذلك الحظ لجانبي لولا المقاومة والرفض والإهمال ، ربما كنت لأتوقف عند فكرة الجدلية العكسية بين حركتي الحياة والزمن ، وهذا ما أعتقده بالفعل . بفضل ذلك الرفض وتلك المقاومة ، والحوارات التي نجمت عن ذلك تشكل لدي تصور متكامل عن الواقع الموضوعي ، وتصور عن الكون جديد ويختلف عن كل ما سبقه . وهو يختلف مع النظريات ( الفانتازية ) للفيزياء الحديثة وخاصة نظرية الانفجار الكبير وتمدد الكون والأوتار والأكوان المتوازية ، يتميز تصوري بأنه ينسجم مع الملاحظة والتجربة كما يقبل التعميم والتكرار بلا استثناء . ملاحظة هامة ، للأسف ما تزال كتابتي عن الواقع الموضوعي ولحركتي الحياة والزمن متأخرة عن فهمي ، وهذا ما عرفته بفضل الأصدقاء ، حيث يفهمون فكرة الجدلية العكسية بين الزمن والحياة خاصة ( مثال العمر يتناقص بدلالة الزمن ، ويتزايد بدلالة الحياة بالتزامن ، يفهمها المستمع العادي خلال ربع ساعة عادة ، بينما يتعذر ذلك عبر القراءة وحدها ) . 2 قبل حوالي عشر سنوات ، أواخر 2010 ، كنت قد وضعت مخططا لسنة 2011 ، يتضمن ثلاثة خطوات وحركات بالتزامن : 1 _ التوقف عن التدخين لسنة 2011 بكاملها . 2 _ الامتناع عن تناول الكحول أيضا . 3 _ كتابة يوميات تلك السنة ، يوما بيوم .... الشرط الثالث فقط ، لم أنجح بتنفيذه بشكل كامل ، خاصة خلال الشهرين الأولين . لكن بقية أيام السنة ( 2011 سنة البوعزيزي ، منشورة على موقعي في الحوار المتمدن ) أكملتها بشكل وثيقة متكاملة لتلك السنة . أكثر من 300 صفحة مؤرخة بأحداثها وبمنظور موضوعي ، أعتقد أنه يقارب الحقيقة . ولو كان في سوريا ، بين المعارضة ( الثورة ) أو الموالاة ، عقلاء ( مثقفون معرفيين ) لحولوا تلك اليوميات إلى كتاب " وثيقة حقيقية ومباشرة " ، ولكن هيهات ... لا حياة في هذا البلد ، للفكر والثقافة خاصة ، خلال هذا القرن كما أعتقد ! امل وأرجو أن أكون مخطئا . .... فقط لتبيان قيمة المخطوط الفكرية ، الثلاثية حيث تشكل خبرة الإقلاع عن الإدمان _ المزدوج بهذه الحالة ، جانبا واحدا منها فقط ، بالإضافة إلى محتواه الأهم ، وصف هو أقرب إلى النقل المباشر لأكثر من ثلاثمئة يوم من سنة 2011 . والفكرة ، الخبرة التي لا تتقادم ، كيفية تشكيل الإرادة الحرة أو حرية الإرادة ؟ بعد وضع مراحل اكتساب مهارة الإرادة الحرة الثلاثية : 1 _ تبديل الرصيد السلبي بالإيجابي . 2 _ استبدال الطاقة السلبية بالإيجابية . 3 _ الإرادة الحرة نتيجة للرصيد الإيجابي والطاقة الإيجابية بالتزامن . ناقشتها سابقا ، ولأهميتها أذكر بخلاصتها ، ويمكن قراءتها على صفحتي في الحوار المتمدن لمن يرغبن _ و . 1 _ الرصيد السلبي ، له اتجاه واحد نحو الصفر . بعبارة ثانية ، الرصيد السلبي مجاله بين اللانهاية السالبة والصفر . والعكس الرصيد الإيجابي ، يمتد بين الصفر واللانهاية الموجبة . 2 _ الطاقة الإيجابية ، تتمثل بالعادات الإيجابية أو الهوايات ، وهي تحول اليوم إلى أفضل من الأمس ( تجعل اليوم أسوأ من الغد ) وقد ناقشت الفكرة أيضا بشكل موسع وتفصيلي . 3 _ اكتساب مهارة التفكير الحر ، تمثل إمكانية مفتوحة للفرد الإنساني ، وهي تتلازم مع تشكيل واكتساب حرية الإرادة بحسب تجربتي الثلاثية ( الشخصية والاجتماعية والثقافية ) . غدا أسوأ من اليوم بدلالة الحياة ، ولا نستطيع تغيير ذلك الوضع البيولوجي والمشترك ، الذي يبدأ دوما قبل الخمسين . لكن يمكن العكس بدلالة الزمن ، حيث بمقدور الفرد الإنساني دوما تشكيل نمط حياة : اليوم أسوأ من الغد ، عبر اختيار العيش وفق قواعد قرار من الدرجة العليا . .... المشاعر والعاطفة الأساسية للفرد تمثل خلاصة حياته المتكاملة ، وصورتها الحقيقية . .... .... سنة 2020 مرت من هنا 6
لا أشعر بالغبطة ولا بالغيرة ، بل الحسد المؤلم _ ايتالو كالفينو ...لو أن مسافرا 1 الموقف التقليدي المشترك بين الفلسفة والعلم والدين ، يعتبر أن الحياة والزمن واحد لا اثنين . وهذا خطأ صريح ، الحياة والزمن ليسا اثنين فقط ، بل هما نقيضان بطبيعتهما مثل الشمال والجنوب أو الغرب والشرق أو اليسار واليمين ، صورة طبق الأصل . توجد مغالطة ثانية وشائعة جدا ، عبر تشبيههما بجدلية الشكل والمضمون ، التي تنطبق على الحياة بالفعل ، لكنها لا تنطبق على الزمن . .... علاقة المستقبل والماضي ، مثل علاقة اليمين واليسار مزدوجة متناقضة ، بطبيعتها . حيث يكون اليمين ، يكون اليسار مقابله ونقيضه في الجانب الآخر ، والعكس صحيح أيضا . نفس الشيء ينطبق على الشمال والجنوب ، أيضا على الماضي والمستقبل _ صورة طبق الأصل . هنا تكمن مشكلة العلاقة بين الزمن والحياة ، وتعذر فهمها في البداية ، هما نقيضان بطبيعتهما ولكنهما يلتقيان مع ذلك ( وهذا الاستثناء الوحيد في الواقع الموضوعي بين المتناقضات ) في الحاضر . يمكن الاستنتاج ، وتدعم ذلك الملاحظات المختلفة والمتكررة ، أن الزمن مصدر الوجود الأساسي ، وربما قبل الحياة بالتزامن مع المكان أو المادة . بعبارة ثانية ، الوجود الموضوعي ( الكوني ) ثنائي في الحد الأدنى ، وقد يكون تعدديا بالفعل . لكنه بالمطلق ليس أحديا . ثنائية الله والشيطان ، تشبه ثنائية الزمن والحياة ، نقيضان يلتقيان في الحاضر فقط . المستقبل زمن ، وهو نهاية الحياة . والماضي حياة ، وهو نهاية الزمن . 2 درجة الفرق بين المنشطات الرياضية والجنسية ، لا تقاس بمضاعفاتها في درجة التشابه . لا يمكن قمع الرغبة بعودة الشباب ، مع معرفتنا التامة بأن ذلك ليس اكثر من وهم وخداع للذات قبل الآخر _ ين . الضعف الإنساني ، بما فيه الشيخوخة والمرض ثم الموت ، أحد أشكال الجمال لا نقيضه . .... دفعني موت مارادونا إلى وضع لايكات لمنتقديه ولمحبيه بالتزامن وبصدق وداعا مارادونا الأحمق الجميل ... 3 الحب ( طبيعته وأنواعه وأشكاله ) للحب نوعين أو مستويين ، وأشكال لا تحصى . 1 _ الحب بدلالة العادة . 2 _ الحب بدلالة الحرية . النوع الأول ، المزدوج ، مشترك وموروث ، يتميز بالتناقض الوجداني ( تعا ولا تجي ، ومزيج الحب والكراهية التي نعرفها جميعا ، وخاصة في الغناء العربي ) . النوع الثاني ، المكتسب ، فردي وخاص ، بالكاد عرفه البشر قبل القرن العشرين . الحب بدلالة الاحترام والثقة ، مثاله الكلاسيكي الحب الأفلاطوني . هذا الموضوع ( الحب ) ناقشته سابقا ، وأفكر في مناقشته ثانية ، بداية العالم القادم . .... وضعت اسم ايتالو كالفينو على غوغل ، ... ثم شعرت بالحزن . كل كائن حي يستحق الشفقة . ملحق لكل نتيجة مقدمتين ، الأولى سببية مصدرها الحياة والماضي ، والثانية مصدرها الزمن والمستقبل _ المجهول بطبيعته . الحاضر بدوره نتيجة ، أو محصلة التقاء الحياة والزمن . وتنفتح أسئلة جديدة ...كيف ومتى ولماذا وغيرها .... ....
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
سنة 2020 مرت من هنا _ الشهر قبل الأخير
-
سنة 2020 مرت من هنا 6
-
سنة 2020 مرت من هنا 5
-
سنة 2020 مرت من هنا 4
-
سنة 2020 مرت من هنا _ مقدمة وخاتمة بالنزامن
-
سنة 2020 مرت من هنا _ مقدمة الحلقة الثانية
-
سنة 2020 مرت من هنا _ الحلقة الأولى
-
سنة 2020 مرت من هنا
-
كتاب السعادة _ باب 5 مع فصوله وهوامشه وملحقاته
-
كتاب السعادة _ باب 5 ف 3
-
كتاب السعادة _ باب 5 ف 2
-
كتاب السعادة _ باب 5 ف 1
-
كتاب السعادة _ باب 5
-
كتاب السعادة _ باب 4 مع فصوله وهوامشه
-
كتاب السعادة _ باب 4 ف 3
-
كتاب السعادة _ باب 4 هوامش ومسودات
-
كتاب السعادة _ باب 4 ف 2
-
لماذا يصعب ، ويتعذر فهم الواقع الموضوعي إلى اليوم ؟!
-
كتاب السعادة _ باب 4 ف 1
-
كتاب السعادة _ باب 4
المزيد.....
-
إعلان وصول الرهائن السبعة المفرج عنهم من خان يونس إلى إسرائي
...
-
إصابة شاب برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين واقتحامات غربي
...
-
ترامب يطرح سؤالا على برج مراقبة مطار ريغان
-
سماعات ذكية لمراقبة صحة القلب
-
جهاز للمساعدة في تحسين النوم والتغلب على الأرق
-
ماذا يعني حظر إسرائيل للأونروا بالنسبة لملايين الفلسطينيين؟
...
-
كيف يفكر دونالد ترامب في إعادة إعمار غزة؟
-
الإمارات تتسلم أول دفعة من مقاتلات -رافال- الفرنسية في صفقة
...
-
ميركل تنتقد زعيم حزبها بسبب تمرير خطة اللجوء بأصوات -البديل-
...
-
الجيش الإسرائيلي يغتال أسيرا محررا في نابلس (صورة)
المزيد.....
-
Express To Impress عبر لتؤثر
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
التدريب الاستراتيجي مفاهيم وآفاق
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
Incoterms 2000 القواعد التجارية الدولية
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف
...
/ زهير الخويلدي
-
قضايا جيوستراتيجية
/ مرزوق الحلالي
-
ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال
...
/ حسين عجيب
-
الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر )
/ حسين عجيب
-
التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي
...
/ محمود الصباغ
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل
/ حسين عجيب
-
الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر
/ أيمن زهري
المزيد.....
|