|
سنة 2020 مرت من هنا _ الشهر قبل الأخير
حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 6746 - 2020 / 11 / 28 - 18:34
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
الشهر قبل الأخير _ سنة 2020 مرت من هنا
سنة 2020 مرت من هنا _ الحلقة الأولى الباقي 47 يوما بدلالة الزمن ( 366 بدلالة الحياة ) .
مقدمة مشتركة
من الضروري ، العاجل والهام معا ، تصحيح الصورة الذهنية التقليدية عن الزمن ، حيث يعتبر ثانويا في الوجود الموضوعي ، بينما العكس هو الصحيح . الحياة والأحياء موجودون في الزمن ، وداخله بطرق ما تزال شبه مجهولة ، ويشبه وضع السمك في الماء ، بحيث يتعذر معرفة ذلك بشكل مباشر وهذه هي المشكلة ، والعائق الرئيسي بفهم الواقع الموضوعي . لكن ، من لا يعرف مرور الزمن ! بالطبع لا يوجد عاقل ينكر ذلك . الجدلية العكسية بين حركتي الحياة والزمن تمثل المشكلة وحلها بالتزامن ، وهي تشبه الجاذبية من حيث الشكل والمضمون معا ، ويمكن معرفتها ودراستها بشكل منطقي وتجريبي ، وقد ناقشت ذلك بطرق عديدة ومتنوعة في الكتاب الأول ( النظرية ) . بعد فهم الجدلية العكسية بينهما ، يمكن دراسة حركة الزمن أو الحياة بسهولة ، أحدهما بدلالة الآخر ، وهو ما قام به العلم سابقا لكن مع فرضية خاطئة ، بأن الزمن جزء من الحياة ، وهي سبب الموقف العقلي العالمي الحالي من الزمن _ المقلوب _ ويلزم تصحيحه على المستوى الفردي أولا ، ليصار بعدها إلى فهم الواقع الموضوعي وحركته المستمرة . لكن المشكلة أنها تحدث خارج مجال الشعور والحواس ، وتحتاج إلى دراسة غير مباشرة من أجهل الفهم والاثبات . 1 بقية أيام هذه السنة تشبه بقية أيام عمرك ، وإلى درجة تقارب المطابقة . هي تتناقص بالطبع ، ولا تتزايد . ( مع أن رغبتنا جميعا العكس ، وهذا يفسر المقاومة الانفعالية لهذه الأفكار الجديدة ) ماذا يعني ذلك ؟ أيام السنة _ أو أيام العمر _ تتناقص بدلالة الزمن وتتزايد بدلالة الحياة بالتزامن . تتناقص ، يعني أنها كانت أكثر ثم تصير أقل يوما بعد آخر ، بشكل ثابت وموضوعي . ولو كانت تتزايد لكان العكس هو الذي يحدث ، تبدأ كبيرة ثم تتناقص حتى التلاشي . .... المفارقة ، ليست مغالطة ، تفسرها بوضوح الجدلية العكسية بين حركتي الزمن والحياة . أيام هذه السنة وغيرها ، تتناقص بدلالة الزمن . وعلى العكس تماما تتزايد بدلالة الحياة . نحن ، من نبقى على قيد الحياة حتى نهاية السنة ، يمكننا حساب بقية أيام السنة من الجهتين . الحياة تتقدم وفق تسلسل ثابت : 1 _ الماضي 2 _ الحاضر 3 _ المستقبل ، عبر السنة ( أو اليوم أو القرن ، وبقية مضاعفات أو أجزاء اليوم ) من الصفر وحتى النهاية . بينما الزمن يتراجع وفق تسلسل معاكس : 1 _ المستقبل 2 _ الحاضر 3 _ الماضي ( بقية العمر ، أو بقية أيام هذه السنة وغيرها ) . مثلا السنة القادمة 2021 ، يمكن التعامل معها ، وقياسها بدقة وموضوعية ، من كلتا الجهتين وبشكل متعاكس تماما ، سواء بدلالة الحياة أو بدلالة الزمن . لكن اللغات ، ليست العربية فقط ، مزدوجة بشكل متعاكس بدلالة الحياة والزمن ، وتحتاج إلى تصويب وتكملة ... 2 المتبقي من سنة 2020 بدلالة الزمن 47 يوما ، حيث تتناقص أيم السنة من 366 ( بزيادة يوم واحد أو نقصانه ، حسب السنة الكبيسة أو غيرها ) . سوف أحاول معرفة عدد أيام السنة بدقة وذلك بمساعدة غوغل ، ويستحسن أن تفعل _ي مثلي لتصحيح الرقم التقريبي الذي وضعته . العكس تماما بدلالة الحياة ، يكون ترتيب اليوم 313 من السنة ، حيث مرت تلك الأيام بالفعل ، وصارت موجودة بالأثر فقط . .... الماضي حياة ومكان . المستقبل زمن ومكان . الحاضر = حياة + زمن + مكان . تبدأ الحياة من الماضي ، ثم الحاضر بالمرحلة الثانية ، وأخيرا المستقبل بالمرحلة الثالثة . والزمن يبدأ من المستقبل ، ثم الحاضر بالمرحلة الثانية ، وأخيرا الماضي بالمرحلة الثالثة . ( هذه الفقرة تقريبية ، وتحتاج إلى المزيد من التفكيك والاضاءة والبراهين ، وربما تكون فرضية خاطئة بمجملها !؟ ، المستقبل سوف يقدم الإجابة الصحيحة ، وآمل أن لا تتأخر ) .... تتكشف الآن المشكلة اللغوية بوضوح ، وهي ليست حكرا على لغة دون غيرها . تتجسد المشكلة اللغوية عبر الجدلية العكسية بين الحياة والزمن ، في العربية أو غيرها . مثلا القديم والجديد والعلاقة بينهما : بالنسبة للحياة : القديم أصل الجديد . وبعبارة ثانية ، القديم والماضي وجهان لعملة واحدة . بينما يكون العكس بدلالة الزمن : القديم في المستقبل والجديد في الماضي . ( تحتاج هذه الفقرة إلى التفكير بهدوء ، وإعادة القراءة لأكثر من مرة ، هي صحيحة كما اعتقد وليست فرضية نظرية فقط ) 3 الجديد يأتي من مصدرين متناقضين : الجديد في الحياة ينتج عن الماضي . والجديد في الزمن ينتج عن المستقبل . والحاضر بدوره مزدوج ، وما يزال على غموضه منذ عشرات القرون . وأحاول ما بوسعي التقدم خطوة جديدة . .... الحاضر نسبي ، بينما الماضي والمستقبل موضوعيان . 4 الماضي خلفنا دوما ، حدث سابقا ( الوجود بالأثر ) . المستقبل أمامنا دوما ، سيحدث كاحتمال فقط ( الوجود بالقوة ) . الحاضر هنا _ الآن ( موجود بالفعل ) لكنه ما يزال غامضا ، وهو أقرب إلى اللغز منه إلى الوضوح والتحديد الدقيق والموضوعي . .... الحاضر بالنسبة للفرد يمتد بين الولادة والموت ، قبل الولادة يكون عمر الفرد في المستقبل ( بينما يكون جسده أو حياته عبر الأبوين والأسلاف في الماضي ) وبعد الموت يصير الماضي . ناقشت هذه الفكرة بشكل موسع وتفصيلي سابقا ، خلال نصوص عديدة وخاصة عبر مخطوط النظرية ، وهي موجودة على صفحتي في الحوار المتمدن . 5 هذا اليوم 13 / 11 / 2020 ، وكل يوم ، ينقسم في كل لحظة إلى اتجاهين متعاكسين : الحياة تنتقل من الماضي إلى الحاضر ، بشكل مستمر . والزمن ينتقل من المستقبل إلى الحاضر ، بشكل معاكس . وتبقى المشكلة في تحديد مجال الحاضر ، لنتمكن بعدها من تحديد مجال الماضي والمستقبل . .... خلال قراءتك للنص حتى الآن ، حدث الانقسام ( الموضوعي أيضا ) : أنت في الحاضر المستمر ، بينما فعل ( حدث ) القراءة صار في الماضي . .... .... سنة 2020 مرت من هنا ، 1
1 خمسة أيام مضت بعد الحلقة الأولى ، فهل أضيفت إلى العمر أم نقصت منه ؟! هل زادت أعمارنا ( أنت وأنا وبقية الأحياء ) أم تناقصت .... ليس الجواب بسيطا كما يبدو للوهلة الأولى ، بل هو مركب أو مزدوج بالأصح ، حيث أن العمر جزء من الحاضر ، أو احد انواعه ، وهو ثنائي البعد : حياة وزمن . ( لا وجود للزمن بدون حياة ، ولا العكس أيضا ، لا وجود للحياة بدون زمن ، لكننا ما نزال نجهل كيف ولماذا وإلى متى للأسف ، .... مع غيرها من الأسئلة الجديدة ، والمتنوعة ، التي تثيرها النظرية الجديدة للزمن _ الرابعة ) . بدلالة الحياة يتزايد العمر كل يوم ، أو ساعة أو سنة ، من لحظة الولادة ، حتى لحظة الوفاة . والعكس يحدث بدلالة الزمن ، حيث تتناقص بقية العمر ، بنفس درجة تزايدها بدلالة الحياة . وهذا المثال يصلح كبرهان ، جديد ، على الجدلية العكسية بين حركتي الحياة والزمن . .... عمر الفرد ( أنت وانا والجميع ) يتزايد بدلالة الحياة من اليوم الأول ، حتى اليوم الأخير . والعكس تماما بدلالة الزمن . تتناقص بقية العمر مع كل يوم جديد ، حيث ينقص اليوم الحالي ( وما سيليه ) من بقية العمر . المشكلة في المستقبل نفسه ، فهو بطبيعته احتمال أو نوع من الوجود بالقوة فقط . مشكلة الماضي معاكسة ، فهو مجرد ذكرى أو نوع من الوجود بالأثر فقط . بينما الوجود بالفعل يتمثل بالحاضر ، لكن ما يزال الحاضر ( طبيعته وماهيته وحدوده ومكوناته وأبعاده ) شبه مجهول بالكامل ، ومن غير المفهوم هذا التجاهل المزمن من قبل العلم والفلسفة والثقافة بصورة عامة وعلى المستوى العالمي ، لا العربي فقط للحاضر والزمن ! .... الحاضر نسبي بطبيعته ، بينما المستقبل أو الماضي موضوعيان كما أعتقد ، باستثناء الماضي الشخصي الذي يمتد من لحظة الولادة حتى الوفاة ، أو المستقبل الشخصي وهو عكس الماضي الشخصي ( يساويه بالقيمة المطلقة ويعاكسه بالإشارة ) مثلا السنة القادمة 2021 ، هي احتمال قد تكون من المستقبل الشخصي بالفعل ( وتصير الماضي الشخصي بالتزامن ، وقد ناقشت هذه الفكرة سابقا بشكل موسع ) . والفرق الأساسي بين الماضي والمستقبل هو في الاتجاه ، حيث الماضي يبتعد عن الحاضر بنفس السرعة التي تقيسها الساعة ، والمستقبل يقترب من الحاضر بنفس السرعة التي تقيسها الساعة أيضا . المستقبل يقترب بدلالة الزمن ، والماضي يبتعد بدلالة الحياة . ربما يكون المستقبل بطبيعته زمن ، والماضي بطبيعته حياة !؟ بكلمات أخرى ، حركة الزمن من المستقبل ( المجهول ) إلى الحاضر ، ثم الماضي ، ويقارب الأزل . حركة الحياة من الماضي ( المجهول ) إلى الحاضر ، ثم المستقبل ، ويقارب الأبد . ( هذه خلاصة النظرية الجديدة للزمن _ الرابعة ، ومحورها المشترك ) . 2 سؤال بسيط وسهل ومنطقي : عمر الفرد هل يتزايد أم يتناقص ؟! بدلالة الحياة يتزايد . يولد الطفل _ة هذا اليوم مثلا 17 / 11 / 2020 .... ومع كل يوم جديد سوف تتزايد أعمارهما ، حتى اليوم الأخير ( يوم الوفاة ) . هل تحتاج هذه الفكرة البسيطة ، على درجة الابتذال ، إلى برهان !؟ .... بدلالة الزمن يتناقص . لكن المشكلة هنا أن عملية العد والحساب معاكسة ( أو سالبة ) . نفس المثل هذا اليوم ، من سيموتون خلاله أين تصير أعمارهم ؟ هي في الماضي ، ليست في الحاضر ولا في المستقبل بالطبع . .... عمر الفرد بدلالة الحياة يتقدم ، من اليوم الأول ( س 1 ) ...وحتى اليوم الأخير ( س 2 ) . وقد يكون عمره الحقيقي ، أقل من ساعة أو اكثر من مئة سنة . العمر الفردي بدلالة الحياة متوالية عددية طبيعية : 1 ، 2 ، 3 ، 4 ، ....وحتى لحظة الموت . الأرقام تصلح لأن تكون سنوات ( وعقود ) ، أو ساعات ( وثواني ) . .... عمر الفرد بدلالة الزمن يتراجع ، من اليوم الأخير ( س 2 ) ، حتى ينتهي مع اليوم الأول ( س 1 ) في النقطة صفر . ويمكن العكس تماما ، أن يعتبر الزمن هو الايجابي والحياة هي السلبية . 3 معادلة كل شيء : الحياة والزمن محصلتهما تساوي الصفر على الدوام . حياة + زمن = الصفر . يتساويان بالقيمة المطلقة ، ويتعاكسان بالإشارة . الحياة : + 1 ، + 2 ، + 3 ...حتى اللانهاية الموجبة . الزمن : _ 1 ، _ 2 ، _ 3 ... حتى اللانهاية السالبة . .... يوم أمس ( البارحة خلال 24 ساعة فقط ) ، واي يوم يشبهه بلا استثناء ، عدا يومي الولادة والوفاة . الأول جديد والثاني تكرار . حيث يتزايد العمر بدلالة الحياة ويتناقص بدلالة الزمن . .... معادلة كل شيء ( ستيفن هوكينغ ) : المعادلة الصفرية بين الحياة والزمن . .... .... سنة 2020 مرت من هنا 2 خلاصة الحلقتين السابقتين ، بكلمات أخرى لدينا ثلاثة متغيرات تتعلق بالعمر الفردي للإنسان : 1 _ العمر الحقيقي للفرد 2 _ العمر الحالي 3 _ بقية العمر العمر الحقيقي = العمر الحالي + بقية العمر . بقية العمر = العمر الحقيقي ( الكامل ) _ العمر الحالي . مع أنها معادلة من الدرجة الأولى بمجهولين ومستحيلة الحل ، فهي تعطي تصورا جديدا للجدلية العكسية بين الحياة والزمن ، وتقربها أكثر من الفهم والتجربة . وهذا ما سوف يتوضح خلال الفصول القادمة . .... لحظة الولادة يكون العمر الحالي والعمر الحقيقي مختلفان ، ويتعذر التمييز بينهما . لحظة الوفاة يكون العمر الحالي والحقيقي متطابقان ، أو مترادفان . والعكس بالنسبة لبقية العمر ، حيث لحظة الولادة تكون بقية العمر هي نفسها العمر الحقيقي . المعلوم خلال حياة الفرد ، هو العمر الحالي فقط ، ويتعذر معرفة بقية العمر أو العمر الحقيقي قبل الوفاة . 1 الشذوذ الإيجابي مهارة فردية ، ضرورية ، ومكتسبة بطبيعتها . الشذوذ كلمة منبوذة في الثقافة السائدة عالميا ، لا عربيا فقط ( سنة 2020 ) . والسبب المنطقي ، وليس التجريبي بعد ، أن الجيد عدو دائم للأفضل ، بدوره الجيد يحكم العالم والحياة لا الأفضل . معيار الشذوذ ، هو المشكلة وحلها بالتزامن . الشذوذ يقابل الطبيعي والعادي ، مثل وجهي العملة الواحدة . لكن هنا المغالطة الفعلية ، الشذوذ حل سلبي أو إيجابي ، جيد ومناسب أو سيء وغير مناسب . تحضرني ثنائية الليبرالية واليسار ( سيئة السمعة في بلادنا وثقافتنا ) ، المنكوبة بأهلها هنا وهناك . اليسار عدالة والليبرالية حرية . الدولة الحديثة ( الجميلة والجاذبة للمهاجرين ) تقوم على الاثنين بالتساوي والتزامن . الدولة الفاشلة ( الفاسدة والمنتجة للمهاجرين ) تفتقد للاثنين معا . .... ما علاقة الفقرة السابقة ب سنة 2020 ؟ مثلي مثلك ، انا أيضا لا أعرف . لكنني أصدق أن غدا أجمل . لنتخيل بعد مئة سنة ، ثم مقارنة بين سنة 1920 و 2120 ؟! لن يختار 1920 عاقل _ة على مسؤوليتي الكاملة . ( هذه معلومة وليست رأي ) . 2 الحاضر ثنائي البعد : حياة وزمن . بينما الماضي حياة ، أو مصدر الحياة . والمستقبل زمن أو مصدر الزمن . هذه ظاهرة تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا شروط . ( هذا رأي ، يحتاج إلى مناقشة وتصحيح ) . .... الحاضر مجال التقاء الحياة والزمن . أما كيف يلتقيان ، ولماذا ، وعبر أية شروط ... هي أسئلة معلقة وفي عهدة المستقبل . واعمل عليها ، بهدف اضاءتها وجذب الانتباه إليها ، عسى ولعل ... أيضا الحاضر هو المجال او الحيز ، الذي يفصل بين الماضي والمستقبل ، ولا نعرف بعد كيف ولماذا وغيرها من الأسئلة الملحة .... أكتب بضمير الجميع أو بضمير نحن بدل أنا ، لأنني أتكلم باسم العلم والفلسفة ، وليس باسمي الشخصي . والأهم أنني أكتب هذا النص بدلالة المستقبل لا الماضي ( الميت بطبيعته ) . 3 كل يوم مشكلة بحد ذاته ، لا السنة أو العمر فقط ، تتطلب الحل السريع والمستمر بالتزامن . بل كل لحظة ، وكل حركة ... .... الحياة تنمو وتتفتح بشكل تعاقبي وتزامني دفعة واحدة . عكس الزمن ، فهو ينحسر بشكل تعاقبي وتزامني معا باستمرار . والسؤال هل سيتوقف ذلك يوما ! ومتى ... هل ينتهي الصراع بين الحياة والزمن ! أعتقد أن هذه الأسئلة سوف تكون هاجس الأجيال القادمة ، من الفلاسفة والعلماء ، خلال النصف الثاني لهذا القرن أيضا . .... استمرارية الحاضر إلى يومنا ، مشكلة وحلها معا . .... كلمة قبل الأخيرة حول الشذوذ ( الإيجابي ) بدلالة الاسترخاء يدفعنا الاسترخاء بشكل مزدوج إما أو... إلى النوم أو النشاط . الخمول والبلادة والثرثرة وفقدان الاهتمام ، وصولا إلى نقطة " كيف أشعر " أو النقيض النشاط والمبادرة والاصغاء والاهتمام ، في اتجاه فضاء " ماذا أفعل " .... ملحق 1 أمام الفرد الإنساني مهمة محورية ، شبه مستحيلة ، تتمثل بالانتقال من اعتماد غريزة القطيع إلى اعتماد عقل الفريق . ملحق 2 1 آخر شخص يمكنك خداعه أنت . وإذا نجحت في ذلك ! لا تقوم لك قائمة بعدها . احترام النفس أمر شاق ومتعب ، يقارب المستحيل ، ويتطلب الغوص في التفاصيل مع القفز فوق المتناقضات بالتزامن . الاحترام عتبة الحب ، وهو شرط لازم ، لكنه غير كاف . الحب فضاء ، والاحترام قانون . الحب طيران وقفزة متكررة فوق المجهول ، والاحترام التزام وتكرار . 2 العطاء أحد نوعين أو شكلين : هدية أو رشوة . يمكن التمييز بينهما بدلالة المستقبل وعبره ، ويتعذر في الحاضر والماضي . بينما الأخذ له أشكال وأنواع لا متناهية . يجسد العطاء ، الهدية خاصة ، مهارة قواعد قرار من الدرجة العليا . والعكس الأخذ ، حيث يجسد ق قرار د دنيا فقط . هذه تجربتي الشخصية _ أكثر من رأي وأقل من معلومة . 3 الحاضر بداية ونهاية بالتزامن . استمرارية الحاضر بعبارة ثانية ، ظاهرة تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم وبدون استثناء . بينما يختلف الأمر بالنسبة للمستقبل أو الماضي على السواء . .... ما هو الماضي ؟ مثلا سنة 2019 أين هي الآن بقسميها الحياة والزمن ؟ بعبارة ثانية ، هل للماضي مكان يخصه وحده ، ويستقل عن الحاضر ؟ الجواب الأولي والمباشر كلا . ليس للماضي مكانا خاصا به ، ولا للمستقبل أيضا . ( لكن هذا الموضوع ، مثلك أول مرة أفكر فيه ، ويحتاج إلى الاهتمام والتفكير ) . ....
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
سنة 2020 مرت من هنا 6
-
سنة 2020 مرت من هنا 5
-
سنة 2020 مرت من هنا 4
-
سنة 2020 مرت من هنا _ مقدمة وخاتمة بالنزامن
-
سنة 2020 مرت من هنا _ مقدمة الحلقة الثانية
-
سنة 2020 مرت من هنا _ الحلقة الأولى
-
سنة 2020 مرت من هنا
-
كتاب السعادة _ باب 5 مع فصوله وهوامشه وملحقاته
-
كتاب السعادة _ باب 5 ف 3
-
كتاب السعادة _ باب 5 ف 2
-
كتاب السعادة _ باب 5 ف 1
-
كتاب السعادة _ باب 5
-
كتاب السعادة _ باب 4 مع فصوله وهوامشه
-
كتاب السعادة _ باب 4 ف 3
-
كتاب السعادة _ باب 4 هوامش ومسودات
-
كتاب السعادة _ باب 4 ف 2
-
لماذا يصعب ، ويتعذر فهم الواقع الموضوعي إلى اليوم ؟!
-
كتاب السعادة _ باب 4 ف 1
-
كتاب السعادة _ باب 4
-
الواقع الموضوعي : طبيعته ومكوناته وحركته
المزيد.....
-
مشهد يحبس الأنفاس.. مغامر يتسلق جدارًا صخريًا حادًا بسويسرا
...
-
وسط التصعيد الأوكراني والتحذير من الرد الروسي.. ترامب يختار
...
-
انخفاض أعدادها ينذر بالخطر.. الزرافة في قائمة الأنواع مهددة
...
-
هوكستين في تل أبيب.. هل بات وقف إطلاق النار قريبا في لبنان؟
...
-
حرس الحدود السعودي يحبط محاولة تهريب نحو طن حشيش و103 أطنان
...
-
زاخاروفا: الغرب يريد تصعيد النزاع على جثث الأوكرانيين
-
صاروخ روسي يدمر جسرا عائما للقوات الأوكرانية على محور كراسني
...
-
عشرات القتلى في قصف إسرائيلي -عنيف- على شمال غزة، ووزير الدف
...
-
الشيوخ الأمريكي يرفض بأغلبية ساحقة وقف مبيعات أسلحة لإسرائيل
...
-
غلق أشهر مطعم في مصر
المزيد.....
-
النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف
...
/ زهير الخويلدي
-
قضايا جيوستراتيجية
/ مرزوق الحلالي
-
ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال
...
/ حسين عجيب
-
الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر )
/ حسين عجيب
-
التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي
...
/ محمود الصباغ
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل
/ حسين عجيب
-
الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر
/ أيمن زهري
-
المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع
/ عادل عبدالله
-
الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية
/ زهير الخويلدي
-
ما المقصود بفلسفة الذهن؟
/ زهير الخويلدي
المزيد.....
|