أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمدعبدالرحمن - عاجل



عاجل


محمدعبدالرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 1612 - 2006 / 7 / 15 - 05:24
المحور: كتابات ساخرة
    


أخذنا علماً، فهمنا، عرفنا ، وصلتنا البرقية بالصوت المجّسم والصورة الملونة ، وهذا ردّنا مستر إيهود أولمــرت :

لعلمك إننا منعتقون على عهدنا ووعدنا وقسمنا، سـلامنا (الستراتيجي)الصامد المرابط المتصـدّي الحديديّ ، لن يتزحزح عن موقعه الأبديّ ولن يغادر منبره الحـر الأبيّ لمجرّد أنْ أراد المغامر اللبنانيّ (حسن نصر الله) أو المقامر الفلسطينيّ (خالد مشعل) أو أيّ من مثل هؤلاء ( الطائشين) أن يورطوننا بالإنجرار وراء أوهامهم الصبيانية في خدش المقدّس من آلهـة (السلام ) ، كأنْ نفتـح عليـكم جبهـة( إعـلامية) رسمية نتـأفـّـك من خلالها عليكم وندّعي زورا وبهتانا وظلماً وعدواناً بأنكم طلاب حرب (حاشتكم الآلهـة) أوأنْ ننساق خلف خزعبلات المطبلين المغرضين الذين يتخرّصون بأنكم قد تماديتم فيما هم يسمونه من باب المغالاة والرّدح والنوّاح ( الإيغال الإسرائيلي في الدم العربي المباح) ، ألا بئس ما يكذبّون بآيات السلام ، ألا فليقلعّـوا أشواكهم بأيديهم ، ألا فليحصدوا بأكفهم ما زرعوه ممّا يتبجحون بأنه (مقاومه) ، ألا فليزدردوا علقـم دفاعكم المشروع عن ذاتكم وليتحملوا تبعات سفاهاتهم المسماة (إرادة الكفاح) ، ألا فليتـلقوا نتائج سخافات صواريخهم الكارتونية وبنادقهم الأنتيكية أمام جحافل جيش الدفاع الإسرائيلي عن شلوم الشرق الأوسط والأقصى والأدنى ، نعم فخامة الرئيس أولمرت ، كونوا على عهدكم بنا حماة للسلام (السترازيجي)* ذائدين عنه دونه وشعوبنا وما ملكت أيماننا ، وليفهم صبيان البدعة الضالة المضلـِّـلة المضلـَّـلة الموصومة ضحكا على ذقون البسطاء بـ (المقاومة) بأنّ عشـم إبليس في الجنة يهون أمام عشمهم بزحزحة خطاب السلام عن موقعه المنبري الأعلى من ضجيجهم العبثي ، وعليه ومن هنا ، من موقنا المرابط في خندق الدفاع الأمامي عن وئام الشرق الأوسط نقول لكم سعادة أولمرت إفعلوا ما بدى لكم بهؤلاء المشاغبين المخربين الذين لا هـّم عندهم إلا ّ افتعال الإزمات والحماقات والمغامرات التي لا تؤدي سوى الى تعكير صفو حياتنا السياحية وتصعيد أسعار النفط المتدفق الى بلدان الرفاهية وتعطيل إجازاتنا الصيفية كما هوحالنا اليوم نحن الهارعون الى اجتماع طـاريء تحصيل حاصلي ، نرفـق لكم طيـاً بيانه الختامي (لتعلِـكوه) بين غارتين على قطعان الأغنام .
عاش السلام السترازيجي
ـ نسخة منه الى :
ـ السيد جورج بوش رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ( للتعليق والتصحيح) رجاءً
ـ السيد كوفي عنان أمين عام الأمم المتحدة (لسجلات التاريخ الأسود) رجاءً
ـ إعلاميو وفضائيو الشـــلوم الناطقين بالعربية
* زيجي : من (زيج) وهي كلمة عاميّـة تعني ما تعنيه



#محمدعبدالرحمن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رياح مغايره
- 53.3
- أدرينالين
- أسراهم لا أحرارنا
- العراق والبلوى الفلسطينية
- هذيان


المزيد.....






- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمدعبدالرحمن - عاجل