أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جبار محمد صالح - حسن نصر الله ...وصدام ....وصورة البطل النمطية














المزيد.....

حسن نصر الله ...وصدام ....وصورة البطل النمطية


جبار محمد صالح

الحوار المتمدن-العدد: 1612 - 2006 / 7 / 15 - 10:33
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


بحكم معايشتنا وملازمتنا بشكل يومي لدكتاتور صار مضرب الامثال , صرنا نعرف ردود فعل هؤلاء والغرض من تصرفاتهم ومغامراتهم التي قد يفسرها البعض يمينا وشمالا وسط عالم متقاسم الاهواء والنزعات, وماهي الا تصرفات شخصية ليس لها غرض سوى هوى شخصي ورغبة بالظهور والبروز حتى لو كان على حساب تدمير شعب او اقتصاد او دولة ,واظن برايي المتواضع ان السيد حسن نصر الله اقدم على مغامرته ووضع بلده لبنان على كف عفريت ليس بسبب ايران او سوريا او بسبب الدين او كذا لا ببساطة السبب ذاتي بحت وشخصي وبحاجة الى عالم نفساني وليس محلل سياسي , لان اقل حساب سياسي لهذه العملية لابسط شخص عادي كافي لعدم الاقدام عليها , لكن هذا المقامر تصرف في حادث اغتيال الحريري بطريقة اقل ما يقال عنها انها نغمة نشاز وكان الغرض منها لفت الانظار الى شخصه باتخاذه مواقف متفردة خارج السرب الباحث عن هويته اللبنانية الحقيقية وبالغ كثيرا في الانحياز الى سوريا وجيشها حتى ولو كان على حساب هويته اللبنانية , واظن ان السيد اياد جمال الدين وهو برلماني عراقي نصح السيد نصر الله بعدم المبالغة في افعاله لكسب ود الفلسطينيين لانه مهما فعل وفعل لايعدو كونه سوى رافضي موالي لايران في نظر الكثير منهم , وبودي ان يعلم الجميع ان هذه الأفعال لا تصب سوى في خانة إضافة هالة من العظمة الى الشخصية المتفردة التي تتفرد بكونها مخلصة للقضية بينما كل الذين يحافظون على بلدانهم مستقرة وشعوبهم امنة في خانة العملاء والخونة , الم يضرب اسرائيل بالصواريخ وكان السبب فتح جبهة اخرى مع اسرائيل لعدم تفردها بالضغط على الفلسطينيين كان لا يوجد بلد اسمه لبنان له حكومة شرعية وقرار مستقل وناس يحبون الاستقرار وانه ليس شخصا مخولا بالتفكير واتخاذ القرار نيابة عنهم وعندما فشل في استدراج إسرائيل لرد فعل قوي يجعله السيد المشهور الذي تزين صوره وسائل الاعلام والقنوات الفضائية ويلهج بذكره الشارع العربي باعتباره الغيور والمخلص والثائر ظل يمني النفس بمغامرة اخرى تعيد هذه النفس الجامحة الى الواجهة وتحقق لها طموحها الطاغي الذي لايبالي بمصير طفل او امراة او عوائل مهجرة او خدمات معطلة او رجوع الى الوراء عشرين سنة , طبعا هذه النفوس المريضة تغلف اعمالها باسباب ومبررات تتسوقها بابخس الاثمان من سوق راكد ببضاعته البائرة التي عفا عنها الزمن حيث تضع الانسان وحياته وغاية وجوده في المرتية الاخيرة وتبيع لك كلمات وشعارات ومفاهيم بالية لاتجد من يصرفها في كل هذا العالم ماعدا عالمنا العربي والاسلامي الذي يضع في واجهته صدام وبن لادن وحسن نصر الله وكل من هب ودب , وبينما يسوق هؤلاء بالدرجة الاولى لانفسهم يتاثر بهم العامة ويعتبروهم قدوة , ولو كان منظري رأيينا العام يعيدون صياغة صورة البطل النمطية في نظر العامة بانه ذلك الشخص الذي يجهد نفسه ليوفر الامن والامان والعيش الرغيد لشعبه من ابسط المستلزمات المتوفرة , وان كانت امكانية بلده هائلة ان يعمل بكل جهد حتى لايبذرها وان يحولها الى لحظات سعادة وهناء ينعم بها الجميع , وان يجعل من المقامرين بحياة ومستقبل شعوبهم والباحثين عن مجد شخصي على حساب حياة ومستقبل المجموع مرضى نفسيين وشواذ ويفضحهم ويقزم من مقامراتهم , حتى لايظهر لنا صدام اخر او حسن نصر الله اخر.



#جبار_محمد_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسلام زيدان ... الذي افسد علينا متعة المونديال
- الى اسماعيل هنية .... مع اطيب تحية
- كيف يحتسي المحتسون ما يلتذون به في عراق طالبان
- ثلاجة الموتى... والسفارة الفرنسية
- نزار الشاعر حين تتحول حياته الى هموم قومية ومؤامرات صهيونية
- عندما ابكانا ابا تيسير
- جمهورية العراق الاسلامية.....يالها من نغمة نشاز
- الحلم بوطن يخلو علمه من لون الدم
- ما هو اخطر من قتل الحريري
- استمرار القتل والارهاب او اغلاق مؤقت للجوامع
- من اجل عراق علماني
- للزرقاوي ....حسنات ربما
- الارهاب ومبرراته
- لقاء عراقي ...اسرائيلي


المزيد.....




- من معرض للأسلحة.. زعيم كوريا الشمالية يوجه انتقادات لأمريكا ...
- ترامب يعلن بام بوندي مرشحة جديدة لمنصب وزيرة العدل بعد انسحا ...
- قرار واشنطن بإرسال ألغام إلى أوكرانيا يمثل -تطورا صادما ومدم ...
- مسؤول لبناني: 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية عل ...
- وزيرة خارجية النمسا السابقة تؤكد عجز الولايات المتحدة والغرب ...
- واشنطن تهدد بفرض عقوبات على المؤسسات المالية الأجنبية المرتب ...
- مصدر دفاعي كبير يؤيد قرار نتنياهو مهاجمة إسرائيل البرنامج ال ...
- -استهداف قوات إسرائيلية 10 مرات وقاعدة لأول مرة-..-حزب الله- ...
- -التايمز-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي لن ...
- مصادر عبرية: صلية صاروخية أطلقت من لبنان وسقطت في حيفا


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جبار محمد صالح - حسن نصر الله ...وصدام ....وصورة البطل النمطية