أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - إلى أبطال ثورة الجوع والغضب التشرينية .. كلا لتعدد الأحزاب .. نعم للحزب الواحد














المزيد.....

إلى أبطال ثورة الجوع والغضب التشرينية .. كلا لتعدد الأحزاب .. نعم للحزب الواحد


فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 6742 - 2020 / 11 / 24 - 12:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما هو الحزب وما سبب ظهوره في المجتمعات ؟
إن الطبقات الاجتماعية هي وقائع تاريخية والأحزاب المختلفة هي رموزها التنظيمية باعتبارها تمثل الطليعة الواعية للطبقة الاجتماعية، ومع ذلك فإن الأحزاب السياسية المختلفة نادراً ما تمثل طبقة واحدة بمجموع عناصرها لوحدها ولذلك فإن الحزب يضم في صفوفه عناصر مختلفة من أجل تحقيق أهداف واحدة في الشكل وهي أيضاً متضامنة من حيث الجوهر والأفكار ولذلك يكون هذا المزيج المدرك الواعي عامل قوة وتقدم وتطور ومن هذا المنطلق يناضل الحزب بنشاط في الساحة العامة العراقية مع الجماهير المختلفة ويدير عالمها ويدرك حقيقتها ويتعرف على حاجاتها ودراستها وتحليلها ومن ثم يحولها إلى شعارات جماهيرية مطلبية لجماهير الشعب ... من خلال هذه الصورة التي تحدد ما هو الحزب وما هو نشاطه وإذا نظرنا إلى ثورة الجوع والغضب التشرينية يتبين بشكل واضح أن هذه الثورة انفجرت بشكل عفوي متضامنة من أجل الجوع والفقر والبطالة والفساد الإداري والمحاصصة الطائفية هي التي فجرتها ووحدتها واستطاعت بدماء شهدائها والجرحى من إجبار رئيس الوزراء عادل عبد المهدي على الاستقالة والآخر هو تحقيق الانتخابات المبكرة بوحدتها وإرادتها وأصبحت لها أهداف واحدة أخرى إضافة إلى محاسبة من سفك دماء الشهداء والجرحى ومن هذه الصورة التي تمثل مجموعة الأهداف الواحدة التي تتحول إلى شعارات مطلبية لجماهير الثورة في صوت واحد وإرادة واحدة ... تمثل حزب واحد يناضل من أجل تحقيقها ... وإذا تعددت الأحزاب التي تمثل الثورة والتي تجزأت إلى ثلاثة وعشرين حزباً ... كيف توزع بينهم أهداف الثورة وبما تطالب هذه الأحزاب المتوزعة والمنتشرة ... ومن خلال هذه الصورة أصبح القلق والخوف يساورني حينما أتصفحها ... وأخشى أن الأيام ستأكلها وتفرقها ويصمت صوتها وآخر ما يتردد من هتافاتها ومطاليبها وتصبح في وادي النسيان .. من يدري .. من سيكون هو المحظوظ من الإنسانين المتباكيين على مآسينا الحيرى .. والفائزين بها..!!؟؟
ادعوا أبطال الثورة التشرينية المشاركة في الانتخابات القادمة .. بحزب واحد وأهداف واحدة هي التي تحقق أهداف الثورة من خلال المشاركة الواسعة .. ويجب أن يدرك الجماهير المناضلة إن الدماء للشهداء والجرحى كانت من أجل الأهداف التي انفجرت من أجلها الثورة.
إن تعدد الأحزاب سوف تجزئ وتفكك وحدة الجماهير وتفرقهم .. يجب الدخول في الانتخابات بصوت واحد (حزب الثورة التشرينية الباسلة) من أجل تحقيق الفوز المؤزر لها ... كلا للأصوات الداعية والمتخوفة والمترددة في المشاركة بالانتخابات القادمة في أحزاب متعددة.



#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قانون كبت الحريات وإشاعة الممنوعات
- المحاصصة الطائفية + الفساد الإداري + انفلات السلاح = تدمير ا ...
- ثورة الجوع والغضب التشرينية هي الأمل للشعب العراقي
- الأحزاب السياسية العراقية حفرت قبرها بيدها
- من يتحمل مسؤولية أزمة قانون الاقتراض ؟
- الآثار العراقية وأهمية استغلالها ورعايتها والاهتمام بها
- الوطن المركز الذي يوحد تماسك الشعب العراقي
- حل قوى الأمن الداخلي والجيش العراقي والاقتصاد الريعي أفرز مر ...
- من هو بايدن ؟
- الحزبان الديمقراطي والجمهوري يعملان لأهداف واحدة
- الولايات المتحدة الأمريكية والعراق
- الصين اللاشعبية بين عهدين
- مآثر من نضال الشيوعيين في سجونهم
- الصبي الذي عاقبه والده بالعنف وطرده من البيت
- الشعب ومجلس نواب الشعب
- الاستقرار والتعاون أهم المتطلبات الضرورية لفسح المجال أمام ح ...
- مخاطر المخدرات على الصحة والمجتمع في العراق
- ماذا تريد الأحزاب السياسية ؟
- ظاهرة الخوف في المجتمع العراقي
- أهمية المكاتب الإعلامية في مؤسسات الدولة


المزيد.....




- معلقا على -عدم وجوب نفقة الرجل على علاج زوجته-.. وسيم يوسف: ...
- مشتبه به يشتم قاضيا مرارًا وسط ذهول الأخير وصدمة متهم آخر.. ...
- نائب رئيس الوزراء الصربي: لست -عميلا روسيا-
- -نيويورك تايمز-: التدريبات المشتركة بين روسيا والصين تثير قل ...
- بالضفة الغربية.. مقتل 5 فلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية ...
- -معاناتي لم تنته بخروجي من السجن، لكن فقط تغير شكلها- - أحد ...
- شاهد: الرضيعة ريم أبو الحية الناجية الوحيدة من عائلتها الـ11 ...
- صحيفة SZ: بولندا لم تقدم أي مساعدة في تحقيق تفجيرات -السيل ا ...
- بولندا والولايات المتحدة توقعان عقدا لشراء 96 مروحية -أباتشي ...
- -إسرائيل ترغب في احتلال سيناء من جديد-.. خبراء: لا سلام مع ت ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - إلى أبطال ثورة الجوع والغضب التشرينية .. كلا لتعدد الأحزاب .. نعم للحزب الواحد