|
سياسة بريطانيا تجاه موقف المؤسسة الدينية من قضية النصولي :
سعد سوسه
الحوار المتمدن-العدد: 6742 - 2020 / 11 / 24 - 09:46
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
اعداد د . سععد سوسه استقدمت وزارة المعارف في عامي 1924 و1925 اربعة مدرسين عرب من خريجي الجامعة الأمريكية في بيروت للتدريس في المدارس الثانوية ودار المعلمين (وهم كل من انيس زكريا النصولي ، وعبد الله المشنوق ، ودرويش المقدادي ، وجلال زريق) ، أحدهم أنيس زكريا النصولي (1) ، الذي تولى تدريس التاريخ في المدرسة الثانوية المركزية للبنين في بغداد. وقد طبعت محاضراته في آخر السنة الدراسية من عام 1926 ، في كتاب "الدولة الاموية في بلاد الشام"(2) . وعند صدوره في اوائل كانون الثاني عام 1927 ، أثار ضجة شعبية واسعة وخلق أزمة حادة وردود فعل قوية ، فحدثت اضطرابات كانت البلاد في غنى عنها(3) . مما أدى إلى ارتفاع الأصوات المطالبة بفصل النصولي ومنع كتابه من التدريس في المدارس ، وذلك لإخماد نار الفتنة المتأججة في البلاد(4) . بناءً على ذلك ، اتخذت وزارة المعارف موقفاً يتفق ومشاعر الاستياء الذي أثاره الكتاب فبادرت إلى فصل النصولي ومنع كتابه من التدريس في المدارس ، تضامناً مع مشاعر الغضب الثائرة ولتهدئة النفوس . بالمقابل ، أثار قرار الفصل بعض زملائه المدرسين الذين استقدمتهم الوزارة أيضاً مع النصولي ، فحرضوا الطلبة المؤيدين له ، وعقدوا اجتماعاً لهم في التاسع والعشرين من كانون الثاني عام 1927 في نادي التضامن(الذي يقع في الطابق العلوي لإحدى البنايات المواجهة لجامع الحيدر خانة) (5) . وقرروا الخروج بمظاهرة إلى وزارة المعارف مطالبين بإعادة النصولي ، وإلغاء أمر فصله ، وعلى اثر ذلك ، نظمت ثلاث مضابط أعدها ووقع عليها وجهاء شيعة من بغداد والنجف وكربلاء، كلفوا الشيخ محمد رضا الشبيبي بتقديمها إلى الملك ، طالبوا فيها بطرد أنيس النصولي وزملائه عبدالله مشنوق ودرويش المقدادي وجلال زريق ، وإتلاف نسخ الكتاب كلها(6) . ويبدو أن هذه القضية أوقعت رئيس الوزراء جعفر العسكري في حيرة من امره، وذلك من مشاورته المندوب السامي البريطاني بشأن الإجراء الذي يجب ان تتخذه الوزارة بحق الطلاب الذين قبض عليهم ، وما كان يدور في خلد رئيس الوزراء ، هو طرد المدرسين السوريين وإقامة دعوى من الشرطة على الطلاب الذين قادوا هـذه المظاهرات، إلا إنه أشار عليه بضرورة معاملتهم بالقوانيين الانضباطية السائدة في المدارس العراقية. ولم يحبذ مقترح العسكري باحالتهم إلى المحاكم ، لأنه رأى في ذلك محاذير كثيرة وإن حرمانهم من التعليم سيكون أشد قسوة عليهم ، إلا إن العسكري أصرَّ على إلقاء القبض عليهم ، وبالفعل ، فقد ألقت الشرطة القبض على بعض الطلبة ، وشرعت وزارة المعارف في التحقيق مع المحرضين على القيام بهذه المظاهرة والمشاركين فيها ، فألفت لجنــــة برئــــــاســــــــة (سمر فيل) ولد في لبنان من اب بريطاني وام لبنانية ، وكان يتقن العربية اتقاناً تاماً تكلماً وكتابة (7) المستشار البريطاني في وزارة المعارف ، الذي اتجه في التحقيق اتجاهاً يتماشى مع سياسة تفريق الصفوف وإثارة النعرات ، وسرعان ما أدرك الطلبة المضربون هذه السياسة، فأسرعوا إلى إحباطها ، فقرروا إنهاء الاضراب والعودة إلى الدراسة ، وأصدروا بياناً كتب باليد ، وُزّع في الصحف وكثير من الاهالي ، اكدوا فيه انهم تظاهروا مناصرة للحرية الفكرية في التدريس والنشر والتأليف ، وهي أمور قد أيدها الدستور، ولم تكن تظاهرتهم تلك بتحريض او بدافع طائفي ، وأنهم قرروا انهاء التظاهرة تأكيداً لذلك ، وبناءَ على تعهدات رئيس الوزراء جعفر العسكري بالحفاظ على حقوقهم المشروعة(8) . أصدرت اللجنة الوزارية المشكلة للتحقيق بـ(قضية النصولي) عقوبات بحق الطلبة وبعض المدرسين بـ(طرد وفصل وانذار)( كانت العقوبات ، هي انهاء خدمات أنيس زكريا النصولي وزملائه نهائياً واشارت التقارير البريطانية ان قبل مغادرتهم البلاد اشار عليهم كل من ناجي القشطيني ، ومحمد بهجت الاثري ، ويوسف العطا، وهاشم الالوسي بالتوجه إلى الحجاز والحصول على عطف بن سعود ينظر : د.ك.و. ، ملفات وزارة الطيران ، دائرة السجلات العامة ، ملفة رقم 23/265 - اكس / ام 4583 ، ملفة تقارير استخبارية، تقرير ضابط الخدمة العامة في 1 شباط 1927 . وأمرت اللجنة بفصل نهائي لبعض الطلبة مثل حسين جميل وفائق السامرائي وعبد اللطيف محيي الدين، في حين فصلت البعض الاخر لمدة شهر واحد فقط وهم عبد القادر اسماعيل ومحمد خالد ابراهيم ، كما فصلت غيرهم لمدة اسبوعين مثل ادهم مشتاق ومحمد عبد الكريم وأحمد فوزي واخرين ، كما وجهت الوزارة انذاراً إلى طلبة اخرين مثل قاسم حسن وجواد حسين وعبد الله الظاهر) ، فضلاً عن ذلك ، فقد اتخذت اللجنة قراراً منع بموجبه الطلبة في المدارس الحكومية أن يكونوا أعضاء في أي تجمع او نادي من دون موافقة إدارة المدرسة . وقد احتج الطلبة الذين فُصلوا من الدراسة، سواء من فصل منهم فصلاً نهائياً ام مؤقتاً ، وأخذوا هم وذويهم استعطاف المؤسسة الدينية . فضلاً عن استعطاف الصحف والاتصال ببعض النواب للدفاع عنهم وإثارة قضيتهم في مجلس النواب وعلى صفحات الجرائد ، وهذا ما حصل فعلاً(9). وعلى اثر ذلك ، ذهب امين الجرجفجي معتمد حزب "النهضة العراقية" في الثلاثين من كانون الثاني عام 1927 إلى مدينة الكاظمية ، حيث عقد اجتماعاً مع السيد محمد الصدر . مع العلم أن هذا الاجتماع قد حضره اكثر من ( 16) شخصاً من الوجهاء والنواب، تقرر فيه كتابة رسائل إلى المؤسسة الدينية في مدن كربلاء والنجف ، توضح فيها تداعيات القضية كاملة ، وتؤكد على ان النصولي تقصد اثارة النعرة الطائفية ، وهذا قد يؤدي حتماً إلى حدوث انقسامات في المدارس وانتشار ذلك بين الأهالي ، وطلبت من المؤسسة الدينية ضرورة الكتابة إلى الحكومة لتصفية القضية على وجه السرعة . بالمقابل ، استدعى الملك فيصل معتمد حزب "النهضة العراقية" أمين الجرجفجي ووجه إليه عتاباً شديداً جراء عقد ذلك الاجتماع ، وأشار إليه بأن عقد الاجتماعات يزيد من احتمال حدوث الاضطرابات في المستقبل ، وبين له أن الحكومة قادرة على معالجة القضية، وليس هناك حاجة للتدخل من الخارج في إشارة إلى مراسلة علماء المؤسسة الدينية . ظل أمين الجرجفجي يتابع القضية عن كثب ، فقد عقد اجتماعاً في الحادي والثلاثين من كانون الثاني عام 1927 ، حضره بعض الوجهاء وقرابة عشرين طالباً في مدرسة الحقوق ، وأوضح للحضور أن الملك كان غاضباً عليه جداً بسبب قضية النصولي ، إلا إن ذلك سيزيدنا إصراراً على مواصلة الجهود مع علماء المؤسسة الدينية في النجف(10) ، الذين قرروا كتابة مذكرة إلى الملك ، يطالبونه بضرورة طرد مدير المعارف العام ساطع الحصري(11) من عمله . وفي الواقع ، إن جهود علماء المؤسسة الدينية أثمرت عن اصدار البلاط الملكي إرادة ملكية في الخامس عشر من آذار عام 1927 ، نصت على العفو بحق الطلبة المفصولين ، ولم يسمح بإعادة الطلبة المفصولين من المدرسة الثانوية إلى صفوفهم إلا بعد مقابلة الملك فيصل لـ(يوسف العطا) في السابع من نيسان عام 1927 . أما يوسف السويدي ، فقد عبر عن هذه الاضطرابات بمؤامرة سياسية لإثارة النعرات الطائفية بين السُنة والشيعة ، وقال إن القضية أسدل الستار عليها بفصل المعلمين المسيئين ، وأشار إلى أن الشيعة لو حالوا فتح القضية ثانيةً فإنهم سيكونون الخاسرين في آخر الأمر ، واكد ضرورة تجاهل السنة القضية برمتها . وعلى الرغم من كل هذه الإجراءات ، الا أن الستار لم يسدل نهائياً على القضية، فعند ورود معلومات لحزب "النهضة العراقية" بأن ياسين الهاشمي كان ينوي إعادة المدرسين المفصولين للخدمة ، عقد الحزب اجتماعات كثيرة في بداية أيلول عام 1927، وقد حمل المجتمعون ياسين الهاشمي مسؤولية القضية . لأن هذا الإجراء ضد سياسة الشيعة ، واتخذوا التدابير اللازمة للحد من ذلك ، وقرروا الاتصال بالمؤسسة الدينية في النجف وكربلاء لتعيين شخص يتولى تقديم احتجاج إلى الحكومة بذلك الشأن(12) . وبالفعل ، قررت الحكومة في اوائل تشرين الأول عام 1927 إعادة المدرسين المفصولين إلى الخدمة، فوقف حزب "النهضة العراقية" ضد قرار الحكومة ، وأخذ ينشر المقالات في جريدة الحزب ، فكتب مقالاً بعنوان "امهزلة جديدة ام قضية النصولي تبعث تارة اخرى" وقد حمل الحزب فيها وزارة المعارف مسؤولية إعادة النصولي ورفاقه للخدمة الذين كانوا مصدراً لسخط الشعب العراقي واستيائه ، ومبعثاً لروح التفرقة والشقاق بينه ، وأشار الحزب إلى أن انتشار نبأ اعادة المفصولين لوظائفهم قد أثار الدهشة في النفوس ، عاداً اياها مأساة جديدة . لم يكتفِ الحزب بذلك ، بل حشد كل طاقاته للوقوف ضد قرار وزارة المعارف ، فأرسل كتاباً بيد محمد رضا الشبيبي إلى السيد علي بحر العلوم في النجف دعاه الى ضرورة تقديم احتجاج شديد إلى مجلس الوزراء بشأن هذه القضية ، فضلاً عن ذلك، قام عبد الأمير الخراز مدير التحرير السابق لجريدة "النهضة" بزيارة سريعة إلى النجف وكربلاء للتأكد من انتشار هذه القضية في هاتين المدينتين . كما قام محمد رضا الشبيبي بزيارة القبائل العراقية الموجودة على الحدود مع إيران لتشجعيهم على تقديم احتجاج ضد الحكومة، ودعاهم الى بتشكيل حكومة شيعية تجمع الشيعة كلهم تحت سيطرة المؤسسة الدينية في النجف ، فضلاً عن ذلك ، فقد قام الشيخ عطية ابو كلل بزيارة الشيخ مجيد الخليفة شيخ عشائر البو محمد في العمارة وطلب منه الكتابة إلى المؤسسة الدينية في النجف نيابة عن قبيلته واعداً بتقديم اقصى ما يمكن من المساعدة إلى الحركة الشيعية . أن البريطانيين قد أظهروا معرفة واسعة ودقيقة في أثناء تقويمهم القوى السياسية في العراق ، ومتابعتهم الاستخباراتية لكل حدث او تطور ، مهما كان صغيراً او كبيراً ، في إكمال خططهم بالشكل التي تقتضي بها مصالحهم، فعندما حاول الملك فيصل كسب ود المؤسسة الدينية باعتبارها قوة كبيرة مؤثرة في المجتمع العراقي ، عملت بريطانيا على إثارة الفتنة الطائفية بين السنة والشيعة ، وفعلاً نجحت بقضية النصولى في زرع بذرة التفرقة والانشقاق وأدى فيما بعد إلى تطور في سوء الخلافات والحساسية بين الطائفتين . من هذا المنطلق ، نستطيع القول ان السياسة البريطانية تخلصت من عبء كبير أعاقَ سياستها في العراق ، ووجدت شيئاً فيه من خلاله اشغال المؤسسة الدينية . المصادر 1 . حسين جميل ، العراق شهَادة سيَّاسية 1908 – 1930 ، دار اللام ، لندن ، 1987 ، ص184. 2 . انيس زكريا النصولي ، الدولة الاموية في الشام ، مطبعة دار السلام ، بغداد ، 1927 . 3 . عبد الرزاق الحسني ، تاريخ الوزارات العراقية ، الجزء الثاني ، ص80 . 4 . مؤيد شاكر كاظم ، السيد عبد المهدي ودوره السياسي في العراق ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية التربية / ابن رشد ، جامعة بغداد ، 2000 ، ص38 . 5 . فؤاد حسين الوكيل ، جماعة الأهالي في العراق 1932 - 1937 ، الطبعة الثالثة ، دار الشؤون الثقافية العامة ، بغداد، 1986 ، ص6. 6 . د.ك.و. ، ملفات وزارة الطيران ، دائرة السجلات العامة ، ملفة رقم 23/265 - اكس / ام 4583 ، ملفة تقارير استخبارية ، تقرير ضابط الخدمة العامة ، 2 شباط 1927 . 7 . طالب مشتاق ، اوراق ايامي بغداد والعراق والوطن العربي 1900-1958 ، الجزء الأول ، الدار العربية للطباعة ، بغداد ، 1989 ، ص186 . 8 . بشرى سكر خيون الساعدي ، حسين جميل ودوره السياسي في العراق حتى عام 1954 ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية التربية/ابن رشد ، جامعة بغداد ، 2004 ، ص22 9 . محـــــــاضر مجلس النواب ، الاجتماع الاعتيادي لسنة 1926 - 1927 ، الجلسة الرابعة والأربعون ، شباط 1927 ، ص208-209 . 10 . د.ك.و. ، ملفات وزارة الطيران ، دائرة السجلات العامة ، ملفة رقم 23/265 - اكس / ام 4583 ، ملفة تقارير استخبارية ، تقرير ضابط الخدمة العامة في 3 شباط 1927 . 11 . ساطع الحصري مذكراتي في العراق( 1921-1914 ) ، الجزء الاول ، الطبعة الاولى ، منشورات دار الطليعة ، بيروت ، 1967، ص10-27 . . 12 . د.ك.و. ، ملفات وزارة الطيران ، دائرة السجلات العامة ، ملفة رقم 23/266 - اكس / ام 4583 ، ملفة تقارير استخبارية واحزاب - السنة والشيعة ، تقرير ضابط الخدمة العامة ، 5 ايلول 1927 .
#سعد_سوسه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الجذور الاجتماعية والفكرية لعلماء المؤسسة الدينية الشيعة في
...
-
الجذور الاجتماعية والفكرية لعلماء المؤسسة الدينية الشيعة في
...
-
الجذور الاجتماعية والفكرية لعلماء المؤسسة الدينية الشيعة في
...
-
سياسة بريطانيا تجاه موقف المؤسسة الدينية من تمرد الاثوريون
-
سياسة بريطانيا تجاه موقف المؤسسة الدينية من التجنيد الإجباري
...
-
محاولات الإدارة البريطانية احتواء ولاء المؤسسة الدينية
-
الاحتلال البريطاني وموقف المؤسسة الدينية منه . ج / 2
-
الاحتلال البريطاني وموقف المؤسسة الدينية منه .
-
الاتجاهات التربوية للوجودية
-
مرادفات الاتزان الانفعالي
-
التعبير عن الانفعالات
-
تألق قصيرة جدا
-
دعاء العراق
-
الاتزان الانفعالي في نظريات علم النفس
-
الاتزان الانفعالي
-
الفئات الاجتماعية القديمة والدولة الحديثة ج . 1
-
الفئات الاجتماعية القديمة والدولة الحديثة
-
مواصفات الدولة المطلوبة في العراق ج . 1
-
مواصفات الدولة المطلوبة في العراق
-
الشرعية السياسية للدولة الحديثة .1
المزيد.....
-
الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي
...
-
-من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة
...
-
اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
-
تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد
...
-
صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية
...
-
الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد
...
-
هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
-
الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
-
إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما
...
-
كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|