|
المرأة والقمع:مشاعر مكبوتة
صفاء زويدي
الحوار المتمدن-العدد: 6741 - 2020 / 11 / 23 - 20:54
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
" المرأة لغز مفتاحها كلمة واحدة هي الحب " فرويد
مشاعر لا أريد فهمها لا اعلم ماذا سأقول أو ما سأعبر به سوى إني لا أجيد كتابة البدايات ولذلك سأدخل في صلب الموضوع. في الحقيقة أنا من النساء التي تؤمن أو تقدس الحب كل ما أريده في هذه الحياة هو الحب الصادق حب خيالي ذلك الحب الموجود في الروايات أظن أن تعلقي هذه الأيام بقراءة الروايات الرومانسية هو ما دفع بي إلي هذه المرحلة من الجنون ، نعم جنون الحب أو مخدوعة أقول فقط إنها من محض الخيال ولا توجد في أرض الواقع ولكن لا أحب تصديق هذا أريد فقط أن أعيش ذلك الحب ، حب صادق نقي عفيف لقد أصبت بجنون الحب ولكن لا يهم المهم أن أحب وأعيش كل تلك التفاصيل بحلوها ومرها ، صحيح أني وقعت في الحب من قبل ولكن لم يكن الحب الذي ابحث عنه ولذلك انفصلنا لم يكن انفصالا عاديا سوى أننا أخطأنا أو إن الله عاقبني بتعلقي به وآثار كل تلك الأحاسيس رغم علمي أنها حرام إلا أنني وقعت بها والحمد لله نجوت استفيق أعيد ترتيب كل تلك الأشياء ألوم نفسي واشكر خالقي الحمد لله وبعد كل تلك المعاناة أظن أنه يحبني حسنا لن أطيل أكثر رغم أنني لم اعش إلي الآن ، .... إلا إنني أجيد الحب أعشقه أريده حقا.. أنا حمقاء هذا ما ستقوله أنت نعم الكل يضحك يستهزئ أو بالأحرى يشفق ... مسكينة تظن أن الحب موجود هو كذبة يقولها الشباب ليعيش تلك التجارب هو لا يعلم أن قصتي أنا أيضا حزينة لكن لست مثلهم ورغم تجربتي الفاشلة إلا أنني لم أكره بل ازداد تعلقي به نعم لقد فهمت ماذا يعني الحب بالنسبة لي هو شيء مقدس اله استغفر الله لو كنت في ذلك العصر لاعتبرت آلهة الحب لشدة تقديسي ... مشاعر مبعثرة مشاعر مبعثرة لا أريد فهمها ، الم تلاحظ منذ البداية كتابتي تكرار كلمة أظن ، أظن أني احبك ماذا لا لست أنت بل ذلك الشخص هاها ولا حتى أنت يا لك من مغرور وتافه ماذا فعلت لأحبك قل لا شيء سخيف أنت وساذج ، ادفنوه لا يستحق الحياة ولا يستحق الحب الم اقل لك أني آلهة الحب ويحق وأستطيع أن أفعل بك ما أريد حسنا سأذبحك لتكن عبرة لا لتستحق أن تموت بهذه البساطة حسنا سأخترع لك طريقة حتما لن تسمع بها أبدا إذا انتظر سأجعلك تخاف تعيش ولا تدري متى وأين وكيف ستموت سأتركك لنفسك ... هو ذلك الشخص ولأول مرة رايته فيها لا اعلم ما ذلك الشعور الذي أحسست به ولا حتى تلك النظرة، شغف، حب، احترام، هيبة، ارتباك، خجل، عشق، نفور... ويا ليتك نظرت إلي عندها ستقول ما سرها من هذه ولكنك لم تنظر حتى ، حقا كم أشفق على نفسي ورغم ذلك تجاوزت ولكن عندما أجدك تتحدث مع فتاة تشتعل براكين قلبي وددت في تلك اللحظة لو ترى نيرانها تخرج من عينيا العسليتين الجميلتين و حصونها السوداء تقيدك بسلاسلها المشتعلة بنيران بركانها نحوك لتعترف بجريمتك ، تجاوزت ، وبعد كل تلك المعاناة تأتي مدعيا حديثا آخر تبوح لأشياء أخرى عوضا عن ما يريده قلبي ولكن لو تعلم مقدار الكم الهائل من الأحاسيس المبعثرة والمشتتة عندما أتحدث معك تمنيت أردت حلمت وددت لو تعلم ،، ترى تفاصيل وجهي حركت يدي وحتى ارتباكي تشعر بأنفاسي المتتالية نبرة صوتي الخجولة والمرحة وحتى شغفي تتبين كم أنا فتاة غامضة ماكرة بالنسبة لي ولكنك ترى فيا تلك الفتاة المثقفة القوية الصلبة الحالمة الطموحة ترى طفولتي عفويتي ولكن لن ترى حبي كل شي يدل على أن امرأة عجوز في الثمانين من العمر تتحدث معك وأنا حتى الآن لم تتجاوز ثلاثة وعشرين سنة أخبرتني عن قصتك كل شي عنك فقط لإحساسك بصدقي ، أشفقت ، حزنت ، بكيت، وتمنيت أن أعوضك عن كل ذلك الخذلان وأود وبشدة لو تتركني افعل ولكن كبريائي لا يسمح فقط لا أريد جعل حبي لك سبب ضعفي وإدانتي حقا لا تعلم عني شيئا ولو علمت عندها ستتوقف لأنك لو فعلت ذلك حقا سأحرقك ولو كنت أموت فيك عشقا . فقط! إلى هنا وانتهى، وددت أن أخبرك بكل أحلامي التي بنيتها معك حجرا بحجر وأنت لا تعلم وكل ذلك الحنان والحب الذي جعلتك تعيشه فقط في حلمي كنت ستكون سلطانا ولكنك ستبقى عبدا فقط... ولكن لن افعل في الحلقة القادمة إلي هنا وانتهى قررت أن لا أعود لقراءة الروايات الرومانسية لأنها حقا ستجعلني اجن ولذلك سأكتفي بروايات الرعب والإجرام لأفعل بك ما لم تره عينك ولم تسمعه أذنك ولم يتخيله عقلك فقط لأني أنا لدي كبرياء لذلك لن أدعك لتحطمني حبك هذا سيجعل مني مسخ و يا له من حبك .. فقط إن لم تحبني سأتفنّن في تعذيبك وان أحببتني فهنيئا لك و هنيئا لنفسي التي لم تعد نفسي حين التقت بنفسك.
#صفاء_زويدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
المزيد.....
-
قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش
...
-
إعلامية كوميدية شهيرة مثلية الجنس وزوجتها تقرران مغادرة الول
...
-
اتهامات بغسيل رياضي وتمييز ضد النساء تطارد طموحات السعودية
-
جريمة تزويج القاصرات.. هل ترعاها الدولة المصرية؟
-
رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في المنزل 2024 الجزائر …
...
-
دارين الأحمر قصة العنف الأبوي الذي يطارد النازحات في لبنان
-
السيد الصدر: أمريكا أثبتت مدى تعطشها لدماء الاطفال والنساء و
...
-
دراسة: الضغط النفسي للأم أثناء الحمل يزيد احتمالية إصابة أطف
...
-
كــم مبلغ منحة المرأة الماكثة في البيت 2024.. الوكالة الوطني
...
-
قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش
...
المزيد.....
-
الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات
/ ريتا فرج
-
واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء
/ ابراهيم محمد جبريل
-
الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات
/ بربارة أيرينريش
-
المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي
/ ابراهيم محمد جبريل
-
بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية
/ حنان سالم
-
قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق
/ بلسم مصطفى
-
مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية
/ رابطة المرأة العراقية
-
اضطهاد النساء مقاربة نقدية
/ رضا الظاهر
-
تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل
...
/ رابطة المرأة العراقية
-
وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن
...
/ أنس رحيمي
المزيد.....
|