أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبتسام عبد الرزاق - من أجل الحياة














المزيد.....

من أجل الحياة


إبتسام عبد الرزاق

الحوار المتمدن-العدد: 6741 - 2020 / 11 / 23 - 00:09
المحور: الادب والفن
    


بقلم : إبتسام عبدالرزاق


فوق التل هناك، بعيدا عن الأنظار و الأصوات... تعيش أسر كثيرة🏡 ولكل أسرة منهم👪حكاية وقصة📖 وكل حكاية 📚تختلف عن أخرى، فرغم قسوة الحياة♨، فهم متشبثون بها ✊لأجل البقاء 🌍 وهذا دليل📑 على غريزة الإنسان وقوته💪 لمواجهة أي خطر 💣. يحكى عن إحدى الأسر التي كانت تعيش في ذلك التل الكبير الشاهد عن جميع المعاناة وحتى الأفراح⏳ تقطن عائلة مكونة من خمس أفراد، ولكل شخص منها دور مهم وقاس. حيث أن جل أفراد هذه الأسرة من نون النسوة 👭ما عدا الأب👲 ذلك الذي جمع المتناقضات؛ إنه الفض والحزين، وفي نفس وقت متصف بالعنصرية والتخلف، وكذلك هم جل رجال تلك القرية، تشابهت فيهم هاته الخصلة، تحركهم نزعة من قانون الغاب تجعلهم يريدون العيش كالأسود (ملوك الغابة 🌳).
زاد غضب الأب وتوتره😠 لأن زوجته 🙇لم تنجب له ولد👨 كي يحمل اسم عائلته فيفتخر به أمام أصدقائه، وأيضا ليساعده في الزراعة والفلاحة🌲🐑. . .كانت الأم المسكينة تعيسة إلى تعاسة قصوى بسبب معاملة زوجها ♠والحياة السيئة😦 التي تعيشها رفقة بناتها الثلاث، اللواتي يتحملن عناء العمل في المنزل🏡 وخارجه🌁رغم صغرهن، يقمن بكل شيء وحتى أشغال الرجال يقمن بها🐏🐄.. أما الأب فإنه الآمر الناهي👺 بدون شفقة أو رحمة عليهن، وهن راضيات متمسكات بالصبر، راجيات الفرج.
يا سيداتي هاته هي المرأة الحنونة المجدة المثابرة الصبورة المكافحة من أجل راحة الغير. أما الرجال فالجهل مسيطر عليهم -إلا قلة قليلة- رغم حصولهم على الشهادة الدراسية، ورغمة مراتبهم الاجتماعية...إلخ. والمقصود بجهلهم هذا.. قلة الوعي بالمسؤولية رغم علمهم بأخطائهم التي يرتكبونها، لا يهتمون لذلك فهم يظنون أن الرجل معفي مبرأ من النقص والأغلاط.
كثير من النساء في تلك القرية تتعرض للعنف👊👐لأتفه الأسباب، ولا حق لهن في إبداء رأي حقيقي داخل✌ المجالات📁 الاقتصادية أو الاجتماعية أو الثقافية إن كانت موجودة أصلا... وهذا الأمر ليس رهينا بهذه على هذه القرية فحسب⛺ بل كثيرة هي القرى التي تشبه قريتنا هاته شكلا ومضمونا في مختلف المناطق.
و بعد ليل طويل🌑 أشرقت الشمس🌕🌞 من جديد و هذه المرة إلى الأبد، ولصالح نون النسوة، فأخذن الكلمة هاته المرة، وأصبحن يدرسن🏤 ويعبرن عن رأيهن ويتمتعن😇 بحقوقهن التي كانت مهضومة وميتة🔫 وأحيت🎆 من بعد المثابرة📃 وجهد النساء لرفع الغمة عليهن، وأخيرا وليس آخرا، المرأة المغربية أيضا تحررت من القيود📥📤 وفرضت نفسها في المجتمع 💯↕وكل واحدة منهن رسخت اسمها في مجال معين، وزاد طموح نون النسوة وقررن منافسة الرجال في مجالات مختلفة 🎓📚ومتابعدة عن بعضها البعض، في حين أن الرجال أصبحوا ينظرون إلى النساء بنظرة الكره😬 والحقد😕أي أنهم احتقروهن لأنهن خرجرن عن سيطرتهم.
ولا يعني كل ماسبق أن جميع النساء قد وعين بحقوقهن ودافعن عنها بكل قوة، لأن الواقع للأسف يبين أنه مازالت لحد الآن فئة مهمة من النساء تتعنف وتعاني كثيرا😢، تتحمل في صمت ولا تستطيع عمل أي شيء لحماية نفسها، لأسباب متعددة؛ كالخوف من نظرة المجتمع للمرأة التي تركها الرجل، ويعتقدن أنهن تحت حماية أزواجهن، فإذ تخلوا عليهن لا عيش لهن في هناء بعدهم... الناس تحكم على ظواهر الأمر دون مراعاة لبواطنها، والبعض للأسف لا يحترم أوجاع الآخر🙏 وعامة البشر👥 لا يراعون أحاسيس الغير 👤ويهتمون براحتهم فقط. وربما يفعلون ذلك أيضا، رغبا في التخفيف من أوجاعهم والضغط 😥الذي يعشونه، فهذا يفسر انعدام الثقة بالنفس 📈 .
فهذه قصة واقعية يا معشر القراء تمس جميع الفئات، وتحمل عدة رسائل وعبر، يجب علينا جميعا الأخذ بها "فإن النساء هم أساس الحياة " فالمرأة؛ أمك وأختك وزوجتك وابنتك... لذلك يلزم أن تحترمها وأن نرتقي ونتقدم إلى الأمام بفكر جديد ✌ووعي كبير👍 لتكن الحياة أفضل🎆🎇



#إبتسام_عبد_الرزاق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبتسام عبد الرزاق - من أجل الحياة