أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير محمد ايوب - تُسْعِدُني قِراءتُكْ ، فما بالُكِ لوْ حدّثْتُكَ ؟! عشوائيات في الحب














المزيد.....

تُسْعِدُني قِراءتُكْ ، فما بالُكِ لوْ حدّثْتُكَ ؟! عشوائيات في الحب


سمير محمد ايوب

الحوار المتمدن-العدد: 6740 - 2020 / 11 / 22 - 01:59
المحور: الادب والفن
    


تُسْعِدُني قِراءتُكْ ، فما بالُكِ لوْ حدّثْتُكَ ؟!
عشوائيات في الحب
ألَسْتُ مع موروثِك شيئاً ترنو إليه، واقعاً يَتَّجِهُ معك الى هناك ؟!!! أما آن لقلبك أن يشتاق، وأن يأتيَ به الحنينُ إلَيَّ؟!
وأضافَتْ بِغضبٍ مُختَنِقٍ بِوَجَعِه: ما بالُ صمتِك قد طَغى وبَغى ؟! لقد هَلَك الزرعُ يا فتى، وجَفَّ الضرعُ والله.
تَرَجَّلْ قليلاً، وأكتُب لَو حَرْفاً . أو قُلْ ليَ بَسْملةً ، أو تَصَدَّقْ عليَّ ولو بِشِقِّ نَبْضَةٍ. فَلِيَ في قلبكَ حَقٌّ مَعلومْ.
لِتَعدِلَ، خُذْ بِرِفْقٍ راحَتَكْ. فالحُبُّ المُشتاقُ أقربُ إلى التَّقوى. وتقوى القلوبِ دائماً خَيْر. ولكن، ألا زِلتَ تعلمُ أنَّ قِراءتُك تُسعدُني، فما بالُ حديثُك؟! وما بالُك لو كُنتُ معك أو قُربك؟!
بِقلَقٍ تَلفَّتَ حولَه أكثر مِنْ مرَّةٍ، وقالَ وهو يُحَدِّقُ في شاشة جواله : غريبةٌ أنتِ يا فتاتي. أبِكُلِّ آلاءِ عيوني تُكَذِّبين؟! مثلَ البحرِ أنتِ أو كالنارِ أنتِ، هل مِنْ مَزيدٍ! ما أخْصبَ غَضَبُكِ المُشْبَعِ بِعتابِ القِطَطْ!!
كُلَّما أسْكَرَني فقرٌ بلا قوانينٍ ، أرتَحِلُ إليكِ . وكلَّما تقافَزَت جَنادِبُ الضَّجَرِ والمَلَلِ، أزرعُكِ بِلا نواميسٍ على حوافِّ إحدى الغَيْمات . ليأخُذَني إلى أرحامِك مِنْ هناك، حنينُ عيوني. فأنا كما تَعلَمين، لا أئْتَمِنُ على أشواقيَ إليكِ، إلاَّ عُيوني.
ما حِيلَتي إنْ كانت أبْجَدِيَّاتيَ، تُكَرِّرُ فشلَها في صِياغَتِك ، على طريقتي. فَتَرسِمُكِ موسيقى العيونِ على طريقَتِها. فَأغرَبُ ما في عُيوني، رَعْدُها الصامِت. أمَّا ذَوقُها الرِّاقي، فما زالَ يَسْبِقُ قلَمي بِذراعَين.
يا ساقيةَ الرُّوحِ ، بِكِ يَتَوَهَّجُ ليليَ وقتَ العُروجِ ، نُقطةً تَسري كَلَسعِ النَّسيم ، على صِراطٍ مُستقيمٍ غيرَ مُهَدَّدٍ بألأغتيال. فَدُنيا بِلا إمرأةٍ مِثْلك يا فتاتي، كَومُ حِجارةٍ، وأ حريقٌ بلا حَطَبٍ، أو خريفٌ أنيقٌ مُطِلٌّ قبلَ أوانِه.



#سمير_محمد_ايوب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إن غابَ الأمَل ، عشوائياتٌ في الحب
- إضاءة على الجريمة الزرقاء مثلا
- فَرَحٌ حزينٌ ثرثرات في الحب
- لا أتْقِنُ النِّسيانَ ولا أريد ، عشوائيات في الحب
- إنَّهُم يَصرحزن عشوائيات في الحب
- أشتري الحَزَنَ والحُزْنَ ، فَمَنْ يَبيع؟!!! يا أمَّةً يَضْحك ...
- عشوائيات في الحب طَمِّنْ بالَكْ
- التَّصحُّرُ والموتُ بالصَّمت عَشوائياتٌ في الحب
- لأمة تضحكُ منْ جهلها الأمم أقول : شُكراً لكلّ مَنْ لَمْ يَخُ ...
- فضفضة في منام – سؤال يبحث عن بوح عشوائيات في الحب
- ولأحرار العرب قولُ الفَصْل ... إضاءة على المشهد العربي
- يا أمّةٌ تضحك من جهلها الأمم أمريكا لا تذهبُ الى الصيدِ إلا ...
- قاماتٌ وهاماتٌ لن تموت ناجي العلي ، لم يأكله ذِئبٌ ولا ضبعٌ ...
- أياصوفيا ، ملهاة جديدة إضاءة على المشهد في فلسطين
- مّسْخَرَةُ الضَّمِّ ملهاة وسراب إضاءة على المشهد في فلسطين ا ...
- قامات وهامات لن تموت أُسودُ رام الله الخمسة– رحيل من الشرق ا ...
- فلسفة الصِّرْصار !!!
- أمُّ هارونٍ - سوقُ نِخاسةٍ البائعُ فيه تابِعٌ -
- يا أمة تضحك من جهلها الأمم المسؤولية المجتمعية اهتمام ايجابي
- المراجعة والتراجع والرجوع في الحب عشوائيات في الحب – العشوائ ...


المزيد.....




- واخيرا.. موعد إعلان مسلسل قيامة عثمان الحلقة 165 الموسم السا ...
- الحلقة الاولى مترجمة : متي يعرض مسلسل عثمان الجزء السادس الح ...
- مهرجان أفينيون المسرحي: اللغة العربية ضيفة الشرف في نسخة الع ...
- أصيلة تناقش دور الخبرة في التمييز بين الأصلي والمزيف في سوق ...
- محاولة اغتيال ترامب، مسرحية ام واقع؟ مواقع التواصل تحكم..
- الجليلة وأنّتها الشعرية!
- نزل اغنية البندورة الحمرا.. تردد قناة طيور الجنه الجديد 2024 ...
- الشاب المصفوع من -محمد رمضان- يعلق على اعتذار الفنان له (فيد ...
- رأي.. سامية عايش تكتب لـCNN: فيلم -نورة- مقاربة بين البداوة ...
- ماذا نريد.. الحضارة أم منتجاتها؟


المزيد.....

- الرفيق أبو خمرة والشيخ ابو نهدة / محمد الهلالي
- أسواق الحقيقة / محمد الهلالي
- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير محمد ايوب - تُسْعِدُني قِراءتُكْ ، فما بالُكِ لوْ حدّثْتُكَ ؟! عشوائيات في الحب