أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - فارحة مجيد عيدان - هاريت توبمان














المزيد.....

هاريت توبمان


فارحة مجيد عيدان

الحوار المتمدن-العدد: 6739 - 2020 / 11 / 21 - 22:34
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


هاريت توبمان:

المرأة التي غنى عنها الكثير، كتبتْ عدة روايات عن حياتها، موسيقى عزفت لها، مسرحيات انتجت عنها، وأخرج فلم عن حياتها وأخيرا صورتها سوف تزين عملة العشرون دولار الامريكي، بمناسبة مرور المئة عام على حق المراة في التصويت.

المرأة التي بلغت قيمة جائزة الذي يقبض عليها 40 ألف دولار، وهو آعلى مبلغ يدفع بعد عام 1850 لعبدة هاربة.
المرأة التي لقبها قومها ب " موسى" بعد أن ساعدت في تهريب سبعين عبدا من مدينة ماريلاند الى المناطق الشمالية. ورسمت خطة لتهريب سبعين آخرين من مزارع المالكين…
المرأة التي لم تقتنع بحياتها بعد تحررها وإنتهاء ثورة العبيد والتي دامت أربعة سنوات، إنما ناضلت من أجل حق المرأة في التصويت في الولايات: نيويورك وواشنطن وبوستن.
وهي أول امرأة سوداء تقود جيش في تاريخ اميركا كي تحرر 700 عبد وبقوة السلاح وبأستخدام الاساطيل البحرية ومساعدة الافارقة.
لذا إعتبرت هاريت اشجع نساء العالم التي سجلها التاريخ.
إنها الانسانة التي يجب أن يعرفها كل من يتوق للحرية وينبذ العبودية بكل اشكالها.

هاريت توبمان هو الأسم الذي إتخذته بعد تحررها إذ كان لها أسم آخر أثناء العبودية؛ فهاريت هو اسم والدتها أما توبمان فهو أسم زوجها. كانت إمراة ضعيفة البنية وقصيرة القامة، ولدت كعبدة من والدين عبدين في مزرعة في ماريلاند بأميركا، وفي عمر السادسة من عمرها أجرت من قبل مالكها للعمل في مزرعة أخرى. تعرضت للسوط هناك والذي ترك آثار في جسمها حتى وفاتها. وقد ضربت على رأسها في شبابها بشيء ثقيل مما أدى الى ارتجاج في دماغها مما أدى الى سماع أصوات عالية في الليل.

تزوجت من توبمان وهو رجل افريقي حر. ومن لحظتها بدأت تفكر في حريتها بعد أن ابلغها المالك بأنها لن تحصل على حرية تكوين عائلة وسيبقى هو المالك لها ولاطفالها في المستقبل. فقررت الهروب لوحدها بعد رفض زوجها مرافقتها، الى شمال الولاية حيث لا يوجد أثر للعبودية. أثناء الطريق قالت جملتها المشهورة ( الموت أو الحرية) عندما حاصروها أتباع مالكها على الجسر لاستعادتها، فألقيت بنفسها الى النهر الغاضب مفضلة الموت على الرجوع للعبودية، لتسير بعدها 160 كم على قدميها لتصل الى المنطقة الشمالية…

حصلت على حريتها وعملت كخادمة، وبعد عام قررت أن تجلب بقية افراد اسرتها فعادت الى المزرعة مرة اخرى ونجحت في مساعدة أخوانها ثم والديها المسنين. إنضمت الى منظمة تحرير العبيد هناك واصبحت قائدة لها بعد رضخ القس لها. عادت ولعدة مرات الى ولاية ولادتها لتهريب مجموعات أخرى من العبيد.

الملفت في هذه المرأة انها كانت تتبع إحساسها في إي إتجاه يسيرون فيه للوصول الى المناطق الشمالية. وطيلة عملها كمحررة لم يمسك أي عبد من قبل مالكه، أي أن عملية تحررهم لم يحدث أي خسائر بالارواح، لكن مالكيهم تضرروا كثيرا.
عملت كطاهية، خادمة، غسل ملابس الغير بالاضافة الى عملها كمحررة لابناء قومها. عاشت حياتها فقيرة حتى توفيت بعمر يناهز ال 91 عام… لكنها بقيت مخلدة في رؤوس الافارقة الامريكيين… والى كل من يتوق للحرية وكسر قيود العبودية بكل أنواعها.

المصدر: ويكبييديا
ترجمتي / فارحه عيدان



#فارحة_مجيد_عيدان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من أين استمدينا
- لا اعرف السياسة
- تجارة الجنس السريه في العراق
- حوار مع الوطن
- حدث في مملكة النحل
- فنجان قهوة
- انتفاضة السودان
- كنّا في يومٍ ما أصدقاء
- قصة قصيرة جدا
- كي نفهم
- خضّره
- عندما تعشق المرأة
- مقطع من قصة حب في الخمسين
- كل عام وأنتم بخير
- المفكرين العراقيين
- آثار اجدادنا في أيادي غيرنا
- رسالة الى عزيزتي حصة
- صباحات جميلة
- حلم صغير
- علم الباراسيكولوجي


المزيد.....




- مصر.. محكمة ترفض طعن فنان مصري شهير متهم بالاعتداء الجنسي و ...
- شروط التسجيل في منحة المرأة الماكثة الجديدة 2025 وزارة العمل ...
- كيفية تسجيل منحة المرأة الماكثة في البيت الجزائر 2025 الوكال ...
- يبدأ منذ المراهقة.. لماذا تصاب النساء بالاكتئاب أكثر من الرج ...
- خطأ فادح.. امرأة ترمي ثروة بيتكوين بقيمة 3.8 مليون دولار في ...
- بمناسبة عيد الفطر.. رابط التقديم في منحة المرأة الماكثة بالب ...
- لبنان يعلن مقتل 3 أشخاص بينهم امرأة في غارة إسرائيلية على بي ...
- معجزة تحت الأنقاض.. إنقاذ امرأة حامل بعد 60 ساعة من زلزال مي ...
- عمل المرأة بين تحقيق الطموح وحقوق الأمومة
- طريقة تسجيل منحة المرأة الماكثة في البيت 2025 “الوكالة الوطن ...


المزيد.....

- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - فارحة مجيد عيدان - هاريت توبمان