أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الدرقاوي - فيك جمعت عشقين














المزيد.....


فيك جمعت عشقين


محمد الدرقاوي
كاتب وباحث

(Derkaoui Mohamed)


الحوار المتمدن-العدد: 6739 - 2020 / 11 / 21 - 00:24
المحور: الادب والفن
    


احذري !!.. لغم الغرور !!..
أنك لي صرت حبيبة !! ..
فأنا منذ الصيحة الأولى
كنت معشوقا وليدا
ثم صرت أختال اعتزازا
والخطو مني راسخ
بملاحتي أسير وئيد ا
أبدا ما تقاطر مني خجل
أمشي الثبات وشخصيتي أريبة
سلي عيون النساء في حينا
سلي بنات المدارس عني
سلي حجرات الدراسة
و نظرات معلمتي السديدة
كم تضرعت بدفاتر أحملها
جنبها أخطو
ويدها على كتفي
مزهوة سعيدة
لا تودعني حتى تقضم
من خدي عضة
تقول هذي لي
ولك هذه التفاحة اللذيذة
كم ركضت خلفي وانا الكتوم
كم أهدتني
في كل عيد تحفة جديدة
الى أن صرت في الثانوي
لحقت بي ثم طارحتها الغرام
وكم من فنون المتعة قد علمتني
كانت عجيبة
ويوم تمتم الوشاة عنها ابتعدت
وحين تكالب أهل الفضول
أقسمت ُكذبا أنها بريئة
وصحت في وجوه الحساد
كفى !!، أتتهمون أنثى وهي بتول ؟؟
ثقة آمنت بي لها صديقا !! ..؟؟
ونأينا خوفا ،
ألسنة َ الظلمة كنسنا
هواتفنا تسبح في دموعنا
خدودنا بليلة
ماطاقت عني فراقا فانتحرت
وكانت أول أنثى في غرامي شهيدة
هل تعرفين لماذا أحببتك؟؟
لانك لها شبيه
وان روحها فيك مكينة
فثقي بي
عشق الصبا وعشقك كحبيبة



#محمد_الدرقاوي (هاشتاغ)       Derkaoui_Mohamed#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -درب جا ونزل-
- جمرة ملتهبة
- صورة ومرآة
- خيبة
- فراشة الضوء ملعبها
- بلاكرامة(2)
- بلا كرامة
- اليك تابع بحقيقة وجد
- كفى ! .. ذبت مايكفي
- الصخرة
- منجزات
- لو ...
- عقول استفحل جفافها
- عشقك طهري
- إنسان أنا
- غيرة
- وجهك وحده الباقي
- الربيع من عرصاتك بكى ربيعه
- في عيونك اقرأها ذكرى
- جسدي


المزيد.....




- وسط مزاعم بالعنصرية وانتقادها للثقافة الإسلامية.. كارلا صوفي ...
- الملك تشارلز يخرج عن التقاليد بفيلم وثائقي جديد ينقل رسالته ...
- شائعات عن طرد كاني ويست وبيانكا سينسوري من حفل غرامي!
- آداب المجالس.. كيف استقبل الخلفاء العباسيون ضيوفهم؟
- هل أجبرها على التعري كما ولدتها أمها أمام الكاميرات؟.. أوامر ...
- شباب كوبا يحتشدون في هافانا للاحتفال بثقافة الغرب المتوحش
- لندن تحتفي برأس السنة القمرية بعروض راقصة وموسيقية حاشدة
- وفاة بطلة مسلسل -لعبة الحبار- Squid Game بعد معاناة مع المرض ...
- الفلسفة في خدمة الدراما.. استلهام أسطورة سيزيف بين كامو والس ...
- رابطة المؤلفين الأميركية تطلق مبادرة لحماية الأصالة الأدبية ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الدرقاوي - فيك جمعت عشقين