مصطفى مراد
الحوار المتمدن-العدد: 6738 - 2020 / 11 / 20 - 17:10
المحور:
الادب والفن
طريقُ الشظايا التي تستقّرُ
بروحِ البلادِ .
ونزفُ البلادِ الذي صارَ رأداً
يمزُ ضحاها ...
وقد يستمّرُ .
ضياعاتُنا واجترارُ المسيرِ عليهِ
بثقلِ خُطانا.
وصبرِ المسافاتِ عنّا.
صباحاتُنا وصلاةُ الضياءِ التي لن تتمَ.
مساءاتُنا وعصا الشعرِ تلقفُ ما يأفِكونَ
لتُنجي بقايا الضميرِ من الانتحارِ .
فـ وحيُ الشعور الكئيبِ ينوءُ .
ولكن بماذا يقرُ .
غريبونَ عن طينِها عن حكاياتِها
والوجوهِ .
ولا ينتمون لـ لحنِ النشيدِ .
ونحنُ "المگاريدَ" حاصلنُا هو صفرُ.
لدينا غرامٌ قديمٌ يُعبّقُ جوَّ البُيوتِ العتيقةِ
مثلَ البخورِ.
:- همومُ الكثيرينَ تلكَ .
وهم قانطون.
الى اينَ من عشقِ هذا العراقِ نفّرُ.
#مصطفى_مراد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟