أنت الشهية ألشهوانية سميحة.

محمد نضال دروزه

الحوار المتمدن-العدد: 6738 - 2020 / 11 / 20 - 00:12
المحور: الادب والفن
    

أنت الشهية الشهوانية سميحة
أنت الشهية الشهوانية سميحة
كنا وما زلنا أصدقاء
ومن حين لآخر
تجلس في حديقة العشاق
تفضفضين عن ضغطك النفسي
من نكد ألأهل وقيود المجتمع
تستريحين من ألتعب ألنفسي
وجمال وجهك الحيوي
يشع بالراحة والشهوة ألعارمة
والرغبة في عرس حميمي
يا فاتنتي الثلاثينية ...سميحتي
نور عينيك الساحرتين
وأنوثتك الشهية
المشتهية لفحولتي
تغمر حواسي
تثير شهواتي اليك
انت أنثى حيوية
من شدة وهج أنوثتك
تثيرين شغف راهب
اعتزل العشق
قلت لي:أنا هجرت الدنيا
معلنة أني أحبك
أنا مغرمة بتحررك
من أي قيد لا أنساني
واحترامك لحرية المرأة
عززت حريتي
يا حبيب قلبي
النابض بحبك
حاولت تجاوزك ألف مرة
دون جدوى
حبك يتغلغل في كياني
مجنونة أنا بك ... بعشقك ...
لا أهدأ ...لا أشبع...لا أكتفي
من ينابيع شهواتك الشهية
مجنونة أنا ...لا أرحم
نفسي في عشقك ولا أرحمك
لا ارتوي منك ولا ترتوي مني
كلانا ...في نيران الرغبة ...
نحترق ... نكتوي ...
أرجوك يا سيدي
لا تكن بخيلا في وصالي
فهو يجدد
حيوية فكري وأحساسي
أنت اروع وامتع
ما حصلت عليه في حياتي
انت من يعمق لي سعادتي
وأنت بين يدي وأحضاني
تعانقنا وعلى جمر أشواقنا
رقصنا ... وأنت تغازلني
بصوت فحولتك الساحر
يتغلغلني ...
مثيرا لشهوات أنوثتي
شفتاك ... المحمرة كالجمر
تتحرش في شهوات ذكورتي
بشغف قبلاتك ألحميمية
أريد ألآن خمرا
من كرز شفتيك
ورمان نهديك
قلت لك: أطفأ النور
تعال وأقترب مني ...
اسقني شهد العشق
وحرارة الشوق
من شفتيك وانفاسك
أنت ألآن بين يدي وأحضاني
نتمرغ بأعراسنا الحميمية
نتقاسم لهفة الحنين
نروي ظمأ ألأشواق
بالقبلات وألعناق الحار
جولاتنا ... تتالت في حمم العشق
عنيفة اللذات والمتع
أمواجها تتعش أرواحنا وحواسنا
تغمرنا السعادة وخمور الفرح
ونمنا في هدوء وهناء
... ... ...
واستيقظنا صباحاً
في صفاء الروح ورقة ألأحساس
غير قادرين على الوقوف
من تعب الوصال ونشوته.

#محمد_نضال_دروزه (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات