محمد الرديني
الحوار المتمدن-العدد: 1611 - 2006 / 7 / 14 - 06:16
المحور:
كتابات ساخرة
قبل ايام احتفلت "ميوشة" بعامها الثامن عشر. رفضت قبول اي هدايا وقالت لصويحباتها: تعالن الى البيت فلدي تصريح صحفي اود ان اعلنه عليكم.
وبعد ان انتظمت الزهرات في حلقة دائرية في بيت ميوشة وقفت على كرسي وهي تلتفع بقبعة زهرية اللون على رأسها قالت:
- اليوم ياصويحباتي سابدأ رحلة عمر جديدة. لقدوضعت اسئلة لنفسي ساحاول الاجابة عليها خلال هذه السنة...وستكون الاجابات جاهزة في عيد ميلادي المقبل.
السؤال الاول هو: ماهي الحرية؟ اني اعرف انه سؤال ساذج فالكل يعرف الجواب ولكن الذي اعرفه ان الكل لاتعرف الجواب.
السؤال الثاني: هل اله بن لادن يختلف عن الهتنا واذا اختلف كيف سيكون شكله؟
السؤال الثالث وهو يتعلق ب(بن لادن) كم من تريليون دولار ادخل الى خزينة اميركا منذ الحادي عشر من سبمتبر قبل ست سنوات؟
كيف يمكن اذن ان نقتل الدجاجة التي تبيض ذهبا؟
السؤال الرابع.. هل تعتقدون ان اميركا بكل جبروتها لايمكنها ان تلقي القبض على فرد اعزل الا من ملايينه المبعثرة في بنوك العالم؟
السؤال الخامس.. هل يمكن ان نشكر بن لادن على هذه الفورة الدينية التي هبت فجأة على البعض مقابل فورة صحو للبعض الاخر الذي بدأ يضع علامات استفهام
كبيرة حول جدوى الدين واصحاب اللحى المحناة وفتاوى تحريم كرة القدم والاستماع الى موسيقى الروك اند رول.. بمعنى احر هل يمكن ان نشكره لانه اتاح لملايين
البشر ان يناقشوا ويسألوا ويجاوز في الحديث ما كان يعتبر الى ما قبل سنوات خطوطا حمراء؟
السؤال السادس..هل نطلب ونرجو من قادة العرب ان يقراوا التاريخ لعلهم يتجنبوا مصير هتلر وموسوليني وبوكاسا وولد دادة والمارشال ملك الفلبين السابق؟
السؤال السابعززز؟... لم تستطع ميوشة ان تستمر اذ اكتشفت ان صويحباتها انفضن عنها.. كل واجدة الى طريق الا بعضهن فقدكن يبحثن عن مرقص يقدم لهن تذكرة الخول
اليه مجانا.
#محمد_الرديني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟