التيار الصدري يهدد الناشطين السياسيين لثورة تشرين !!

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 6736 - 2020 / 11 / 18 - 08:34
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

بعد أن تدخلوا من أجل إفشال الثورة واحتلالهم لساحة التحرير ومضايقاتهم المستمرة للناشطين السياسيين في ساحة التحرير و الساحات الاخرى وبسبب تدخل تلك الأحزاب الأسلامية و خاصة التيار الصدري في مصير ثورة تشرين في العراق و ركوبهم الموجة قام الناشطين الثوريين بتصعيد الثورة وذلك برفعهم شعار" شلع قلع و اللي قالها وياهم" و اصرارهم لادامة الثورة و التركيز على اهداف الثورة لاسقاط كل السلطة و اسقاط حكومة الكاظمي وهذه الأحزاب و المجاميع الميليشياتية الأسلامية و خاصة الصدريين بدأوا بالهجوم على الناشطيين و احتلوا المطعم التركي وخططوا لسفك الدماء و القتل و القمع اكثر و اكثر حتى ازدياد حالتهم الهستيرية من هول ما قام به المنتفضون في ثورة أبهرت العالم وتصدي الشباب الثائر للفاسدين بصدورهم العارية وهذا ما اغاض تلك المليشيات ونزلوا إلى ساحة التحرير من أجل خراب تلك الثورة وحرف مسارها الثوري

ان حزبنا الشيوعي العمالي اليساري العراقي و قف بكل حزم و جدية في مقدمة ثورة تشرين و ضحى بالغالي و النفيس من اجل انتصار الثورة و قدم تضحيات وأعطى خيرة شبابه من اجل هذا النصر وقد ركز حزبنا على التحزب و التنظيم و ناضل بكل قوة من اجل ملأ فراغ التنظيم في الثورة و افشل الكثير من المحاولات لخلق اجواء البلبلة و محاولات تلك المليشيات في تفتيت الثورة و عدم بناء الثقة بين المتظاهريين و خاصة القسم المتقدم و القيادي في المظاهرات ولكن حزبنا حاول تسليح الثورة ببرنامج ثوري واسع لهذا استهداف الناشطيين السياسيين و كوادر حزبنا من قبل القوى الأسلامية و الذيول وتهديدهم العلني لحزبنا و كوادرنا ليس شيئا غريبا و غير متوقع بل هو أمرا طبيعي يأتي من تلك المجاميع والمليشيات

اننا ندد بتهديدات التيار الصدري لكوادرنا و القياديين في حزبنا و لن نسكت عن هذه التهديدات و نحملهم مسؤولية حياة كوادرنا و كل الناشطيين السياسيين و نعلن أمام الرأي العام انهم و بهذه التهديدات يثبتون بانهم طرف اساسي وراء الأغتيالات و قتل المتظاهرين ، ان جوابنا لهم و لكل الأحزاب الأسلامية و الميليشيات هي التصعيد الثوري و ادامة زخم الثورة للوصول الى اهدافها النهائية. و نعلن للمجتمع اننا سوف نستمر و نزيد من نضالنا و اصرارنا على العمل الجدي لانتصار الثورة عن طريق قيادتها و تنظيمها و تسليحها بالافاق الثورية و الشيوعية.

عاشت الثورة !!
الحرية ، المساواة ، الحياة الكريمة !!
الخزي والعار للميليشيات الأسلامية !!

#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات