أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رمضان حمزة محمد - في الملف المائي للأنهار الدولية المشتركة طرح خطاب التعاون أفضل من خطاب التهديد..؟














المزيد.....

في الملف المائي للأنهار الدولية المشتركة طرح خطاب التعاون أفضل من خطاب التهديد..؟


رمضان حمزة محمد
باحث


الحوار المتمدن-العدد: 6735 - 2020 / 11 / 17 - 21:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عند الحديث عن المياه الدولية المشتركة يتم التفكير بالتعاون أولاً باعتباره وسيلة واعدة لمعالجة القضايا المعقدة والمثيرة للجدل. ومع ذلك ، غالبًا ما تتجاهل دول المنبع هذه المسألة ولا تبدو جادة حول تنفيذ وفعالية التعاون في مجال المياه المشتركة العابرة للحدود مما يجعل دعوة دول المصب أن لا ترقى إلى مستوى التوقعات، والسبب في ذلك أن المياه اليوم أصبحت ورقة ضغط سياسية لدى دول المنبع ومن خلالها تستطيع الحصول على المزيد من التنازلات من دول المصب بدلاً من التركيزعلى التعاون بين الدول المشاطئة الذي يؤدي إلى تحسين إدارة الموارد، وإنخفاض التوترات وبالتالي زيادة الرخاء والرفاهية لسكان الدول المتشاطئة. ومن هذا المنطلق على العراق باعتبارها دولة مصب، طرح المبادرات التعاونية وبيان الفرص المتاحة لتعزيز التعاون المؤسسي واستراتيجيات المواءمة لتعزيز التأثير الإيجابي للتفاعل بين الدول المشاطئة ، مع بذل الجهود لتطوير فهم أعمق لفوائد التعاون في مجال المياه وبيان آثارها السلبية في حالة تنصل دول المنبع كل من "تركيا وإيران" من الإيفاء بحقوق العراق المائية ومناقشة الاعتبارات المهمة لكيفية إدراة هذه المياه المشتركة من خلال توسيع نطاق التحليل الفني والمنهجي لطرق تشغيل مشاريع تركيا وإيران المائية لتقييم درجة التعاون في مجال المياه العابرة للحدود والسعي الى تعزيز مبدأ التعاون بدلاً من التوتر والصراع. لأن حروب المياه تعتبر التهديد الأمني الكبير للدول المتشاطئة والمشتركة في الأنهار الدولية العابرة للحدود السياسية ، ولكن الحلول التي تلوح في الأفق هو التفكير بالتعاون بشأن المياه العابرة للحدود كحل عندما تتنازع الدول حول موارد المياه المشتركة ، لأن إمكانية فرص حدوث التعاون هو أكثر بكثير من فرص النزاع ، لذلك يتطلب التركيز على "خطاب التعاون" في البحث الأكاديمي والحوارات السياسية حول كيفية زيادة التعاون بشأن الأنهار الدولية المشتركة العابرة للحدود وطبقات المياه الجوفية والمياه السطحية كالبحيرات والأهوار التي تعبر الحدود الدولية والتي تشترك فيها أكثر من دولة واحدة بشكل عام.



#رمضان_حمزة_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دور المواصفات الجيو- الهندسية لسدود دول المنبع في أثناء المف ...
- كيف وظفت تركيا المخاوف الأمنية في تنفيذ مشاريعها المائية..؟؟
- هل بامكان العراق أن يكون قادراً على إستيعاب الزيادة السكانية ...
- لمحة عامة عن مشاكل المياه الحالية في العراق وكيفية إيجاد حلو ...
- السدود الكبيرة ما لها وما عليها..؟
- آن الآوان أن يرفع العراق الصوت والمطالبة بحقوقها المائية من ...
- -من لم يستطيع إدارة الرافدين دجلة والفرات لا يستطيع حكم العر ...
- الماء عنوان الحياة..؟
- تفعيل مفهوم دبلوماسية المياه...؟
- أين العراق من تعزيز الخزين المائي الإستراتيجي في ظل الأزمة ا ...
- تفعيل الآليات المؤسساتية في الملف المائي العراقي مع دول الجو ...
- لماذا لا يلجأ العراق الى المحافل الدولية للمطالبة بحقوقه الم ...
- صياغة جديدة لسياسة المياه الوطنية العراقية مهمة مطلوبة لضمان ...
- الإدارة الجيدة للمياه في العراق مفتاح لمستقبل مستدام؟
- لماذا نحتاج الى سدود كبيرة في العراق.. موضوع لنقاش علمي هادف ...
- أزمة المياه في العراق: فرص لأشكال جديدة من إدارة المياه.؟
- السدود ومشاريع الزراعة والري في العراق ذاكرة المكان بين إستم ...
- جوهر التحليل الهيدرولوجي لحوضي نهرا دجلة والفرات
- العراق والملف المائي بين -المنحة والمحنة-
- الماء والسياسة والتنمية المستدامة


المزيد.....




- مصادر لـCNN: إدارة بايدن تتجه نحو السماح للمتعاقدين العسكريي ...
- مكالمة بين وزيري الدفاع الروسي والأمريكي حول التصعيد في أوكر ...
- القضاء الأميركي يعلن أسانج -رجلا حرا- بعد اتفاق الإقرار بالذ ...
- في خضم الحملة الانتخابية... 4 أشخاص يقتحمون حديقة منزل سوناك ...
- راهول غاندي زعيما للمعارضة البرلمانية في الهند
- مؤسس ويكيليكس أقر بذنبه أمام محكمة أميركية مقابل حريته
- فقد الذاكرة تحت التعذيب.. الاحتلال يفرج عن أسير مجهول الهوية ...
- القضاء الأميركي يعلن أسانج -رجلا حرا- بعد اتفاق الإقرار بالذ ...
- تحذير صحي في الولايات المتحدة بسبب انتشار حمى الضنك
- هيئة بريطانية: سقوط صاروخ بالقرب من سفينة جنوبي عدن


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رمضان حمزة محمد - في الملف المائي للأنهار الدولية المشتركة طرح خطاب التعاون أفضل من خطاب التهديد..؟