أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزيز حميد - يا أيها الذين














المزيد.....

يا أيها الذين


عزيز حميد

الحوار المتمدن-العدد: 6734 - 2020 / 11 / 16 - 20:40
المحور: الادب والفن
    


أغرقنا المرامب كلها
في بحر اليقين
وفي قبضة الريح انشأنا
مدن الكلام
نعد الأبناء فيها
لغد قديم
وأمس سياتي
بعد ألف حين وحين
تلك حرائق ملحنا في جرحنا
وهذا البحر كم شربنا
منه وما ارتوينا
من عطش السنين
لنا اساطير الخريف ولا مطر
فيا أيها الذين
من يدلنا
على غيمة شاردة فينا
ويوقظ فجر الحقول
من يقول
كفانا ارتدادا في الصدى
واغترابا في الحنين
من يرشد الطريق إلينا
كي نخرج من قصور موتانا
كالفاتحين
كي نطل على سمائنا
ونهتف للشمس يا سيدة النهار
أيكفينا قمر
خلف نوافذنا المهجورة من سنين
لنقول الحكاية كلها.. أتكفينا
دمعتان وشمعتان
لنطفئ هذا الليل الحزين
يا أيها الذين
لم يولد في الصين نبي جديد
ولم يولد شعب سوانا
في قصيدة معلقة
بأهداب الوعيد
نحن قوم لا توسط بيننا
لنا الصدر دون العالمين
نحن قوم ملكنا الزمان من الوريد
الى الوريد
هذا قبره المنسي وهاهنا
ترقد روح الشهيد
يا أيها الذين
أوجاعنا مقابر
أوهامنا خناجر
والحرب سيدة الربيع
أغرقنا المراكب كلها
اغلقنا المعابر
ولم نزل في قبضة الريح نشدو
يا أيها الذين
يا أيها الذين
وكلما فاض بنا المدى
يرتد إلينا الصدى
شظايا أغنيات
يكتبها أنين



#عزيز_حميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعرف الحقيقة أولا ..ثم ضللها كما تشاء! حتى في الفكر..الرشوة ...
- في نقد الخطاب السلفي
- رقصة بوعشرينية غير موفقة..
- اسلاميونا....والاسلاموفوبيا.


المزيد.....




- افتتاح مهرجان -أوراسيا- السينمائي الدولي في كازاخستان
- “مالهون تنقذ بالا ونهاية كونجا“.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة ...
- دانيال كريغ يبهر الجمهور بفيلم -كوير-.. اختبار لحدود الحب وا ...
- الأديب المغربي ياسين كني.. مغامرة الانتقال من الدراسات العلم ...
- “عيش الاثارة والرعب في بيتك” نزل تردد قناة mbc 2 علي القمر ا ...
- وفاة الفنان المصري خالد جمال الدين بشكل مفاجئ
- ميليسا باريرا: عروض التمثيل توقفت 10 أشهر بعد دعمي لغزة
- -بانيبال- الإسبانية تسلط الضوء على الأدب الفلسطيني وكوارث غز ...
- كي لا يكون مصيرها سلة المهملات.. فنان يحوّل حبال الصيد إلى ل ...
- هل يكتب الذكاء الاصطناعي نهاية صناعة النشر؟


المزيد.....

- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزيز حميد - يا أيها الذين