أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حازم عبد الله سلامة - الفيس بوك معايير ظالمة ومنحازة كلياً للظالم














المزيد.....


الفيس بوك معايير ظالمة ومنحازة كلياً للظالم


حازم عبد الله سلامة

الحوار المتمدن-العدد: 6734 - 2020 / 11 / 16 - 01:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




كل الدروب أصبحت مغلقة أمامنا ، ممارسات قمع الآراء وحرية التعبير أصبحت السمة الأساسية لهذا الواقع الموبوء بالظلم وبمعايير ظالمة ومنحازة كلياً للظالم ،
فمازال موقع التواصل الاجتماعي " الفيس بوك " يمارس سياساته ومعاييره المتواطئة مع الاحتلال والمحاربة بشكل شرس للمحتوي الفلسطيني ،
حتي أننا لم نستطيع حتي التعبير عن آرائنا أو التعبير عن حبنا لوطننا وكرهنا للظلم ، فأي معايير الذي تتحدثون عنها ؟؟؟!!!
في ظل هذه السياسة والمعايير التي تفرضها إدارة الفيس بوك من قمع الآراء ، لم نعد نعرف ماذا نكتب وكيف نعبر عن رفضنا لظلم الاحتلال ورفضنا للإساءة لوطننا وشعبنا ، فصورة الشهيد أو نعيه تتعارض مع معايير الفيسبوك ، فكلمة مقاومة أو فلسطين أو شهيد أو الرد علي أبواق المتصهينين العرب أو كشف حقيقة من يزيفون التاريخ والجغرافيا ويبثون سموم حقدهم ضد قضيتنا ووطننا فلسطين أصبحت تتعارض مع معايير الفيس بوك !!!

الفيسبوك يسألنا دوماً سؤاله المعتاد " بم تفكر " ، ومادام سألتم فمن حقي أن أعبر عن ما أفكر به بحرية تامة ، ومن حق الجميع أن يناقشونني فيما أكتب ، ولكن ليس من حق إدارة الفيسبوك أن تتدخل بأفكار الناس وتقرر لهم معايير لأفكارهم ،
فحقي أن أفكر بوطني وحريته وبمعاناة شعبي والظلم الواقع علينا وأن أكتب وأصرخ ضد الظلم ودفاعاً عن حقي بالعيش بحرية ، من حقي أن أحلم بوطن حر بلا إحتلال ولا ظلم ، من حقي أن أحلم وأدافع عن أحلامي وأقاتل لأجل تحقيقها فهي أحلام عادلة من حقي أن أعبر عنها بكل حرية دون قيود لمعايير الفيس بوك الظالمة ،

نعم تستطيعون تقييد حسابنا بالفيس بوك ولكن لن تستطيعوا تقييد أقلامنا من الاستمرار بالنزف عشقاً للوطن ،
تستطيعون حذف كلماتنا من الفيس بوك ولكن لن تستطيعوا حذفها من عقولنا وقلوبنا وأفكارنا ،
بإمكانكم منعنا من النشر لأي وقت تحددونه ، لكن لا ولن تستطيعوا منعنا من الحلم ومن الإصرار علي إعلاء صوتنا بالحق والحقيقة رفضاً للظلم وإحقاقاً للعدالة والانتصار للشعوب ،

فلسطين في قلوبنا نبض وعشق وحلم لن ينتهي مهما اشتدت المؤامرات وكثرت الطعنات في الظهر ، ولو نزف دمنا شلالات فسيكتب باللون الأحمر فلسطين لنا فلسطين لنا ،
ومهما حاربتم المحتوي الفلسطيني فلن تستطيعوا تزييف التاريخ ، فالوطن فلسطين تاريخ وجغرافيا منقوش بقلوب الأحرار ، وخارطة فلسطين مرسومة بشراييننا في القلب ودمنا يجري بها ليضخ الأمل بأن فلسطين حتما ستعود الي أهلها مهما طال الزمن ،

لن تستطيعوا محو شعر محمود درويش وسميح القاسم وهارون هاشم رشيد ، لن تستطيعوا كتم صوت فيروز يغني للقدس ، لن تستطيعوا محو نبض كلمات الوطن مهما حاولتم ،
لن تستطيعوا محو صور الفدائيين يتوشحون بكوفية الرمز أبو عمار ، فكل معاييركم لا تساوي شيئاً أمام طفل فلسطيني يحمل مفتاح العودة ويحيا علي أمل العودة لأرض أجداده الذي توارث منهم حكايات الوطن وعشق الأرض ،
سنكتب ونكتب وفق معاييرنا الوطنية معايير الحق والحقيقة ، وليس وفق معايير الفيس بوك الظالمة والمنحازة للظالم والمتواطئة مع الاحتلال ،
وبالدم سنكتب لفلسطين ، وسيبقي دمنا حبراً متدفق يكتب لفلسطين رغماً عن كل المؤامرات والمتآمرين ،



#حازم_عبد_الله_سلامة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المخيم هو الجدار الأخير للوطن
- قلنا سابقاً ومازلنا نصرخ ... غزة إلي أين ؟؟؟
- الاعتقال السياسي عار بحق الوطن ،
- ثلاثة شموع انطفأت ،
- لا تحزني يا بيروت
- عن أي ثورة تتحدثون ؟؟؟!!!
- ليس هكذا يؤبن شيخ المناضلين
- كيف ستسقطون صفقة القرن ؟؟؟!!!
- الاعلام الجزائري ينتصر لفلسطين وأسراها البواسل
- وطني جمل المحامل
- أذناب كوشنير بلبنان ينفذون صفقة العار
- فهد الشمري صهيوني أكثر من الصهاينة
- تسقط الصفقة باسقاطكم وإسقاط انقسامكم وخداعكم لشعبكم ،
- أبو عيسي الشريف ... تمهل يا صديقي
- لاجئين مخيم النيرب وجع فلسطيني جديد
- إسمها مقاومة شعبية ومشروعة
- عذراً يا صغيرتي صبا ،
- تركيا أردوغان نظام مخادع
- بأي ذنب قتلوك يا صغيري ؟؟!!
- خزعبلات وأكاذيب أردوغانية


المزيد.....




- المدافن الجماعية في سوريا ودور -حفار القبور-.. آخر التطورات ...
- أكبر خطر يهدد سوريا بعد سقوط نظام الأسد ووصول الفصائل للحكم. ...
- كوريا الجنوبية.. الرئيس يون يرفض حضور التحقيق في قضية -الأحك ...
- الدفاع المدني بغزة: مقتل شخص وإصابة 5 بقصف إسرائيلي على منطق ...
- فلسطينيون يقاضون بلينكن والخارجية الأمريكية لدعمهم الجيش الإ ...
- نصائح طبية لعلاج فطريات الأظافر بطرق منزلية بسيطة
- عاش قبل عصر الديناصورات.. العثور على حفرية لأقدم كائن ثديي ع ...
- كيف تميز بين الأسباب المختلفة لالتهاب الحلق؟
- آبل تطور حواسب وهواتف قابلة للطي
- العلماء الروس يطورون نظاما لمراقبة النفايات الفضائية الدقيقة ...


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حازم عبد الله سلامة - الفيس بوك معايير ظالمة ومنحازة كلياً للظالم