ياسر المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 6733 - 2020 / 11 / 15 - 22:21
المحور:
الادب والفن
حُرْ
يُشارِكُني الكَلْبُ المائِدَةَ، يَحْرُسُني من البَلاءِ، طَوْعُ يَدي، دَعاني الوالي إلى مائِدَتِه؛ فَرَفَضْتُ.
ومن الفقر ما قتل
كانَ فَظّاً، إشْتَهَرَ بالغِلَظِ والشدَّةِ، فقط مع الأغنياءِ جداً، والذينَ يُحاصِرُهم العُريُّ والجوعُ يكونُ ليّناً، وتَظْهَرُ البشاشةُ على وجههِ.
صادفتهُ في طريق عودتي من مكبِّ النفاياتِ، ألقى التحيّةَ الودودةَ، أعقبها بإبتسامةٍ عريضة نفذت إلى قلبي، فأردتني صريعا.
تلفيق
نَفَثَتْ روحَها، أغْوَتْني بأجزائها، جاهَرَتْ بِلَحْظَتِنا، أَخْطَأت الرصاصةُ دَمْعَتَها؛ فأصابت الغربال
عقدة أوديب
إستجمع شتات الشمس، أبت الظلمة الحالكة أن تتبدّد، شقَّ زئيرُهُ بَكارةَ الأفق البعيد. في مخدع الزوجيّة، صفعته إمرأته على مؤخرته دون جدوى.
المتنبي
باعَ القرطاسَ والقلمَ، أعارَ الرمحَ والسيف، أنكرته الخيل، مات في البيداء
#ياسر_المندلاوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟