|
بينيت الأكثر تطرفا ينافس نتنياهو على زعامة إسرائيل
عصمت منصور
الحوار المتمدن-العدد: 6733 - 2020 / 11 / 15 - 14:02
المحور:
القضية الفلسطينية
رمال السياسة الإسرائيلية المتحركة تحفل بالكثير من المفاجآت والإتيان بنتائج تقلب كل التوقعات، لدرجة أنها قادرة في لحظة على انتشال ساسة قضوا ردحا من ألزمن في الصحراء السياسية لتضعهم على رأس الهرم، وفي نفس الوقت إهالة التراب على آخرين كان يخيّل للمتابع أن حضورهم ابد. نفتالي بينت الذي مكث قبل عام ونصف فقط (في ابريل 2019) ليالي طويلة في مقر لجنة الانتخابات، في محاولة يائسة منه لجمع عدة أصوات تؤهله لتجاوز نسبة الحسم، والدخول إلى الكنيست بقائمته التي قادها مع شريكته السياسية أييليت شاكيد، تحت اسم اليمين الجديد، والذي حصل على خمسة مقاعد في الانتخابات الأخيرة، واضطر إلى التنازل عن رئاسة القائمة بسبب فشله في الحصول على عدد كاف من الأصوات. أصبح اليوم الاسم الأهم في بورصة مرشحي خلافة وربما الإطاحة بنتنياهو، وهو ما يذكر بالمفارقة العجيبة التي حدثت مع شارون بعد قرار منعه من تولي وزارة الدفاع بسبب مسؤوليته عن مجازر صبرا وشاتيلا في بداية ثمانينات القرن الماضي، والتي عبرت عنها مقولة الصحفي المقرب من شارون وكاتم أسراره أوري دان والتي تحولت إلى ما يشبه النبوءة بأن "من لا يريد شارون في وزارة الدفاع، سيقبل به رئيسا للحكومة" .نفتالي بينت بمقاعده الخمسة في المعارضة المبعثرة، وغير المتجانسة في الكنيست الإسرائيلي، بات يهدد حكم نتنياهو ويشكل الأمل الصاعد لليمين الذي سيحرره من معادلة أن سقوط نتنياهو المتخبط في أزمة كورنا، والغارق في تهم الفساد، وإضعاف مناعة إسرائيل الداخلية، سيعني سقوط حكم اليمين. عين على القمة إن تتبع سيرة نفتالي بينت السياسية والعسكرية، تكشف إلى أي حد تصلح لأن تكون مادة جيدة لتفسير المسار الصاعد الذي نشهده لنجم في الحلبة السياسية، فهو الذي لم يبلغ العقد الخامس من العمر بعد (مواليد 1972) يمتلك سجلا حافلا بالمؤهلات والصفات الشخصية والقيادية تدفعه إلى قمة الهرم في مجتمع بات التنافس فيه ينحصر بين اليمين واليمين المتطرف، مع تلاش شبه كلي لليسار. تتقاطع سيرة نفتالي بينت الذاتية والعسكرية في محطات كثيرة مع بنيامين نتنياهو(أطلق على ابنه البكر اسم يوني نتنياهو لشدة إعجابه بشقيق نتنياهو الذي خدم في نفس الوحدة، وقتل في عملية عينتيبي الفدائية في أوغندا في العام 1976 وهو يعتبره مثله الأعلى ونقيض نتنياهو)، فكلاهما من أصول أشكنازية غربية، وهما من خريجي المدرسة الأمريكية حيث أصول عائلتهما ونشأتهما، كما أنهما أديا خدمتهما العسكرية في وحدة النخبة الأشهر في جيش الاحتلال "سييريت متكال"، والتي انتقل منها بينت الى وحدة مجلان التي تعد وحدة الكوماندوس المتخصصة في إبادة أهداف العدو النوعية في عمق أراضيه، وهو سجل عسكري يضفي سحرا خاصا على شخصيته في مجتمع لا زال يقدس الجنرالات. بعد تخرجه من الجيش أسس شركة هاي تيك، وسجل نجاحا كبيرا في مجال الأعمال وهو ما أضفى على البعد العسكري لشخصيته بعدا له علاقة بالابتكار والنجاح المهني، لينتقل بعدها إلى تولّي إدارة مجلس المستوطنات وتأسيس جمعية هدفها تعزيز النشاط الصهيوني اليميني ليظهر الجانب العقائدي في تكوينه ومسيرته التي بدأها طالبا في المدارس الدينية. شارك نفتالي بينت في حملة السور الواقي التي اجتاح خلالها جيش الاحتلال المدن الفلسطينية في العام 2003، حيث خدم في مدينة طولكرم، كما أنه شارك في حرب لبنان الثانية عام 2006 والتي شكلت نقطة التحول الأهم في سيرته السياسية، بسبب شعوره بمرارة الهزيمة وعدم القدرة على التأثير، وعدم الأخذ بالمقترحات التي تقدم بها لقادة الجيش، والتي رأى أنها قد تغير من مسار الحرب، لكونه خارج دائرة، فكانت الحافز الأكبر لديه للدخول في الحياة السياسية والتأثير من الداخل. ليس صدفة أن يرتبط اسم نفتالي بينت باييليت شاكيد وهي التي جندته في العام 2005 للعمل إلى جانبها في مكتب رئيس المعارضة في ذلك الوقت بنيامين نتنياهو، لتبدأ قصة شراكة سياسية بينهما، وخصومة مع رب عملها بدأت لأسباب لها علاقة بمزاج سارة نتنياهو وتدخلاتها في إدارة مكتب زوجها، ليؤدي هذا إلى خروجهما، وتشكيل ثنائي أثر بشكل كبير على تغيير وجه السياسة الإسرائيلية. قاد نفتالي بينت موجة الاحتجاجات التي خاضها جنود الاحتياط في أعقاب خيبة الأمل من نتائج حرب لبنان الثانية في العام 2006، من موقعه في مكتب نتنياهو، وساهم في شيطنة أولمرت وتصويره كمهزوم، وإضعافه سياسيا والدفع نحو تشكيل لجنة فينوغراد. صحيح ان هذه الاحتجاجات خدمت نتنياهو سياسيا(أفرد لها الصحفي بن كسبيت مساحة واسعة في السيرة التي كتبها عن نتنياهو)، وانه أججها لأسباب واعتبارات انتخابية، إلا أن نفتالي بينت قادها من موقع الشعور بالمرارة وعدم الرضا أولا، ولخدمة سيده ثانيا، لذا وعندما وجد أن الفرصة سانحة، ترشح للانتخابات على رأس قائمة البيت اليهودي وحصل على 12 مقعدا برئاسته. دخول نفتالي بينت إلى عالم السياسة شكل نقطة احتكاك دائمة بينه وبين نتنياهو، فقد حرص نتنياهو على التقليل من شأنه ومحاولة تهميشه، وكان آخر من استدعاه للمشاركة في الحكومة وبضغط من يائير لبيد الذي أراد حكومة بأقل تمثيل ممكن للمتدينين، وهو ما تكرر تقريبا في كل انتخابات من خلال الهجوم عليه والتشكيك بولائه لليمين، وحتى في الفترات التي اشترك فيها الرجلان في حكومة واحدة، كان نتنياهو يتعمد التقليل من شأن نفتالي بينت، ويحرص أن لا ينسب له أي انجاز، كما حدث عندما ولاه وزارة الدفاع (لقطع الطريق أمام أي تحالف قد يعقده بينت مع لبيد وجانتس وللحفاظ على "كتلة اليمين") حرص نتنياهو على تنفيذ اغتيال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في غزة بهاء أبو العطا قبل ساعات من تسلم نفتالي بيت لمهامه. الخروج من عباءة نتنياهو رغم خلافات نتنياهو ونفتالي بينت التي ظهرت في كل المحطات السياسية التي جمعنهما معا، إلا انه بقي إلى جانب نتنياهو، واعتبر انه الممثل الأقوى لليمين، وأن أي خيار آخر سيؤدي إلى سقوط معسكر اليمين وفقدانه للحكم، إلى أن تخلى نتنياهو عنه واختار إبقاءه خارج ائتلافه الحكومي الحالي. تزامن الطلاق السياسي لخروج من عباءة نتنياهو رغم خلافات نتنياهو ونفتالي بينت التي ظهرت في كل المحطات السياسية التي جمعنهما معا، إلا انه بقي إلى جانب نتنياهو، واعتبر انه الممثل الأقوى لليمين، وأن أي خيار آخر سيؤدي إلى سقوط معسكر اليمين وفقدانه للحكم، إلى أن تخلى نتنياهو عنه واختار إبقاءه خارج ائتلافه الحكومي الحالي. تزامن الطلاق السياسي بين نفتالي بينت ونتنياهو مع توفر كافة الشروط التي تمنح الأول الفرصة الذهبية التي دخل عالم السياسة من اجلها، بأن يكون مؤثرا وان ينافس على التربع على رأس هرم السلطة في إسرائيل وتطبيق أجندته اليمينية الهجومية. تعثرت الحكومة وغرقت في أزمة كورنا وما نتج عنها من أزمة اقتصادية دفعت بعشرات الآلاف من مصوتي الليكود إلى البطالة وفقدان مصدر رزقهم، وهو ما قاد إلى نزولهم إلى الشارع للاحتجاج على أداء الحكومة التي بالكاد تستطيع عقد جلساتها بانتظام وتتخبط في قراراتها، ما فاقم من حالة عدم الثقة في قدرتها وقدرة رئيسها على إدارة الأزمة والخروج منها بأقل الخسائر. أدرك نفتالي بينت أن هذه هي لحظته السياسية المواتية، وأن الجمهور في اسرائيل يتطلع إلى زعيم قوي، غير متورط في قضايا فساد، يضع الاقتصاد وحل أزمة تفشي كورونا كأولوية، لذا شكل مجلسا وزاريا موازيا للحكومة، وجند خيرة العقول وحرث البلاد من شمالها إلى جنوبها، وقدم خططا وكثف من حضوره الإعلامي وهجومه على أداء الحكومة العاجز وغير المنهجي وممالأتها لقطاعات معينة مثل المتدينين لاعتبارات حزبية وسياسية. الاستطلاعات المتتالية أظهرت صحة نهج نفتالي بينت وباتت تتنبأ له ب24 مقعدا مقابل 27 مقعد لليكود كما جاء في استطلاع القناة 13 بتاريخ 18-10 والأخطر من ذلك أن بإمكانه تشكيل حكومة بدون نتنياهو والمتدينين والقائمة العربية المشتركة، يقف هو على رأسها، بعد أن زادت ثقة الجمهور بقدرته على شغل موقع رئاسة الحكومة أفضل من لبيد وجانتس وفق نفس الاستطلاع. نقاط قوة وضعف نفتالي بينت يمتلك نفتالي بينت الكثير من نقاط القوة التي تجعله "التهديد الوحيد على نتنياهو في ظل الحالة القائمة" كما وصفته القناة 20، وقد اجتمعت مع هذه السمات والمؤهلات لحظة سياسية مواتية انحدر فيها نتنياهو إلى أدنى مستوى في شعبيته وثقة الجمهور به، في ظل غياب منافس حقيقي من تيار يسار ويمين المركز، وبدء ظهور علامات انشقاق لدى حزب يوجد مستقبل الذي يرأسه يائير لبيد، مع تصاعد الأزمة الاقتصادية وخروج عشرات الآلاف إلى صفوف البطالة وفقدان أعداد شبيهة من أصحاب المهن والقطاع الخاص لمصدر رزقهم، وحالة تعثر وعدم ثقة داخل الحكومة، وهي عوامل نجح نفتالي بينت في استغلالها لصالحه وقدم نفسه بصفته الشخص القادر على ملء الفراغ وسد عجز الحكومة التي لا يتوقف عن مهاجمتها. يبدو أن شخصية نفتالي بينت الكاريزماتية وصفاته القيادية التي أظهرها في ظرف سياسي موات ليست كافية لضمان وصوله إلى قمة الهرم والإطاحة بنتنياهو، فهو إلى جانب ذلك كله يعاني من نقاط ضعف من المشكوك به أن يستطيع التغلب عليها، أهمها تركيبة قائمته الانتخابية وقدرته على دمج شخصيات تمثل قطاعات أخرى من خارج إطار اليمين القومي والديني، وتحويلها إلى قائمة عامة تمثل الجمهور وليس قطاع محدد منه. يعي بينت أهمية هذا التحدي لذا بدء يتصرف ويتحدث كممثل لتيار واسع من الجمهور وليس لحزب قطاعي، كما تعهد أن يحول حزب يمينا إلى حزب جماهيري وليس حزبا قطاعيا، وفي محاولة لإضفاء مصداقية على توجهه قال في حوار على موقعه على انستجرام انه يؤيد حقوق المثليين، كما قام بزيارة بلدات عربية ضمن جولاته الميدانية، وأسس شركة مع مبادرين في مجال الهاي تيك لخدمة المتدينين الحريديم بهدف دمجهم في هذا المجال. من المشكوك به أن ينجح نفتالي بينت في التغلب على إرث المفدال التاريخي ومعضلة القائمة التي تقيده بوجود شخصيات محسوبة بشكل فاقع على اليمين الديني المتطرف مثل بتسليل سموتريتش وتتبنى مواقف تردع الجمهور في قضايا اجتماعية مثل حقوق المثليين والمحكمة العليا والتعليم الديني وهوية الدولة الليبرالية، وهو ما عبر عنه محرر هارتس الوف بن الذي رغم إشادته بنفتالي بينت واعتباره المنافس الحقيقي لنتنياهو والدعوة إلى أخذه على محمل الجد، إلا انه " يشكل خطرا على المساواة والسلام الداخلي والخارجي وحقوق المواطن والمحكمة العليا"، وهو موقف يتقاطع بشكل كبير مع ما عبر عنه بنغمة يأس، رون خولدائي رئيس بلدية تل ابيب واحد الأسماء التي تقدم على أنها المرشحة لترؤس معسكر يسار الوسط في الانتخابات، والذي لم يجد بدا من الاعتراف في مقابلة على إذاعة ريشت بيت أن نفتالي بينت" هو المرشح الأقوى لخلافة نتنياهو" شبهت صحيفة هارتس مسار صعود نفتالي بينت بأنه أشبه " بالاقتراب من الشمس" ووقع في " الفخ" عندما انضم " للقائمة المشتركة ويائير لبيد في التصويت على حجب الثقة عن الحكومة" واعتقاده أن كل شيء ممكن، مذكرة إياه أن بمعاناة " مرشح اليمين" والقيود التي تكبله، خاتمة بشكل شبه قاطع أن بينت " متأثر جدا باستطلاعات الرأي المشجعة ومقالات بعض الصحفيين الصهاينة المتدينين التي لا تعكس بأمانة واقع الجمهور أو القطاع الديني الصهيوني" وانه سيكون " مخطئا ‘ذا كان يعتقد انه سيفوز في الانتخابات". طالما أن نتنياهو لا زال يجلس على كرسي رئاسة الحكومة، ويقدم نفسه على انه ممثل اليمين القوي الذي حافظ له على الحكم لأطول فترة حكم يمين متواصلة في تاريخ دولة اسرائيل، وطالما أن قرار الذهاب إلى الانتخابات من عدمها لا زال بيده، ويتحكم به وفق مصالحة، فأن طموح نفتالي بينت الجامح الذي عبر عنه في كل محطات حياته في خدمته العسكرية وقطاع الأعمال ومن داخل الحكومة في الحقائب التي تسلمها أو من خارجها، وصعوده الافتراضي في الاستطلاعات سيبقى محكوماً بالانتظار. سيضطر نفتالي بينت إلى خوض حرب استنزاف مع نتنياهو في الفضاء الافتراضي، ستستهلك كل طاقته، وسيجد أن كل ما حققه " مكتوب على الثلج" عندما يقرر نتنياهو موعد وجدول أعمال الانتخابات القادمة.
#عصمت_منصور (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حين تحقق الشرطة الإسرائيلية في تجاوزات عناصرها وجرائمهم
-
منظمات الجبهة الديمقراطية في الأسر: ارث.. حاضر.. ومستقبل
المزيد.....
-
لاستعادة زبائنها.. ماكدونالدز تقوم بتغييرات هي الأكبر منذ سن
...
-
مذيع CNN لنجل شاه إيران الراحل: ما هدف زيارتك لإسرائيل؟ شاهد
...
-
لماذا يلعب منتخب إسرائيل في أوروبا رغم وقوعها في قارة آسيا؟
...
-
إسرائيل تصعّد هجماتها وتوقع قتلى وجرحى في لبنان وغزة وحزب ا
...
-
مقتل 33 شخصاً وإصابة 25 في اشتباكات طائفية شمال غرب باكستان
...
-
لبنان..11 قتيلا وأكثر من 20 جريحا جراء غارة إسرائيلية على ال
...
-
ميركل: لا يمكن لأوكرانيا التفرّد بقرار التفاوض مع روسيا
-
كيف تؤثر شخصيات الحيوانات في القصص على مهارات الطفل العقلية؟
...
-
الكويت تسحب جنسيتها من رئيس شركة -روتانا- سالم الهندي
-
مسلسل -الصومعة- : ما تبقى من البشرية بين الخضوع لحكام -الساي
...
المزيد.....
-
الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024
/ فهد سليمانفهد سليمان
-
تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020-
/ غازي الصوراني
-
(إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل
...
/ محمود الصباغ
-
عن الحرب في الشرق الأوسط
/ الحزب الشيوعي اليوناني
-
حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني
/ أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
-
الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية
/ محمود الصباغ
-
إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين
...
/ رمسيس كيلاني
-
اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال
/ غازي الصوراني
-
القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال
...
/ موقع 30 عشت
-
معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو
...
/ محمود الصباغ
المزيد.....
|