فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6733 - 2020 / 11 / 15 - 01:18
المحور:
الادب والفن
رأيْتُ اللهَ في جسدِي...
يُحَلِّلُ // يُحَرِّمُ //
رأيْتُ الملائكةَ تلمسُ أطرافِي...
و تصعدُ السماءَ
علمْتُ أَنَّهُ الحبُّ ...
فهلْ أكونُ الْمَرْيَمَ
والحبُّ مسيحاً...؟
جاءَ الوحْيُ...
رأيْتُ الهُدْهُدَ يُغَنِّي
أمسكْتُ قلبِي...
و صعدتُ
فاحترقْتُ وحدِي ...
كانَ دونَ صليبٍ ...
دونَ قلبٍ
رجلٌ لَا يختلفُ عنْ رجلٍ ...
يَحْلِقُ ذقْنَهُ // كُلَّ صباحٍ
يُصَفِّفُ شَعْرَهُ // كُلَّ صباحٍ
يَرَى نفسَهُ // كُلَّ صباحٍ
يلاعِبُ مفاتيحَ سيارتِهِ ...
و يبتسمُ
يُصاحِبُ كُلَّ النساءِ ...
يُقْسِمُ على المِرْآةِ ...
أنَّ الحبَّ لديْهِ
دونَ مفتاحٍ ...
رجلٌ
يُخْلِفُ موعدَهُ ...
معَ نفسِهِ
لَايُحِبُّ نفسَهُ ...
كسرَ المفتاحَ
فكسرْتُ الصليبَْ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟