سعد محمد مهدي غلام
الحوار المتمدن-العدد: 6732 - 2020 / 11 / 14 - 17:58
المحور:
الادب والفن
إذا ما الفجر يومًا،
أنا شباك ليل طويل
قال ،فصدقوه،
فما الكون إلا بعض ذاك المحال
حَرَّشَ بين أشجار روحي ،دَمْعُها
كنبي توراتي، صَبَغَ بروع الرؤيا
قلوب العاصيين
وأنا انتظر ليُضئَ منافيّ قلبي ،طرفها
أَفْقَدَني فَقْد فُقْدَاني
طرف طرفها،
إذ مر
تهرمستُ..
اِنْدَلَعَ قلبي ربيعًا في مَرَاع الروح
إن كنت في ذكراي أذكر ذكراها
صرت في نسياي أنسى نسياها
كم قلتُ سأُغْمِض ياأبتِ قلبي
قلتَ كم سيغْمِض ياابني قلبك
ربما تصبُو، القلب لن يصبُو
وربما تصبؤ، القلب لن يصبؤ
أقول لن أصدّ عن وصاياه
أعف كيلاتُغوَى النفس ،واِقْتَفيها،
وماإن أرَى الأرْضَ وَزُخْرُفَها
سحابة سقيا فردوس رؤيا،
القلب يراها..
فتخْذلنِي رَيحي ،واِنخذلُ
أَمْيَلُ ،و أَمْيَلُ ، ثم أَمْيَلُ
فالنفس تَحِيدُ والقلب يَمِيدُ
أُقَرُّ بأنِّي كما لا أقوى على نسيكَ
لا أقْوى على نسياها
لا أشرك فيك بها
ولا أشرك فيها بك
لا أنا أنا دونك ودونها
ولا أنت أنت دوني ودونها
فكيف أعصيك
بل كيف أعصيها
#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟