أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ثامر الحجامي - رفعت الجلسة الى إشعار اخر














المزيد.....


رفعت الجلسة الى إشعار اخر


ثامر الحجامي
كاتب

(Thamer Alhechami)


الحوار المتمدن-العدد: 6730 - 2020 / 11 / 12 - 21:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إنتهى موضوع التصويت على قانون الاقتراض، في ليلةغريبة بدأت فيها الجلسة بعد منتصف الليل، كان البرلمان العراقي فيها يشهد لقاءات وإجتماعات وجلسات تشاورية، وقراءة لفقرات القانون والتصويت عليها حتى فجر اليوم الثاني .
ليلة البارحة كانت ليلة صاخبة، فالنواب الكورد أصروا على مطاليبهم، وحصروا الأعضاء الآخرين في الزاوية الضيقة، لأنهم شعروا أن بإمكانهم الاستفادة من هذه الفرصة بسبب قلة عدد النواب الحاضرين! مما جعل رئيس البرلمان يتصل ببعضهم الذي كان يغط في نوم عميق طالبا منه الحضور الى الجلسة! فيما كان بعض البرلمانيين متفاعلا مع الموضوع ومصرا على التصويت على القانون، وهذا ما حصل فعلا مع صلاة الفجر ليوم الخميس.
بعد السجال والشد والجذب وترك النواب الكورد لقاعة البرلمان وإصرارهم على مطالبهم، تم التصويت على قانون العجز المالي، ورغم أن القانون سيفيد شرائح وملفات كثيرة، لكنه في النهاية سيشكل عبئا جديدا على الدولة.. فحجم المبلغ كبير والتبعات القانونية والمالية ربما ستمتد لربع قرن قادم، والثلاثة أشهر ستنتهي وكأنها ثلاثة أيام دون أن نلاحظ أثرا لهذا الاقتراض إلا توزيع الرواتب على موظفي الدولة.
رفع البرلمان جلسته الى إشعار اخر، وسط تساؤلات من المتابعين، لم يجب عنها أحد من الحكومة والبرلمان، عن الاجراءات القادمة بعد انتهاء الثلاثة اشهر والعبور الى سنة 2021، هل سيتم اللجوء الى الاقتراض مرة أخرى؟ هل ستقوم الحكومة بتخفيض الرواتب ؟ أم هل سترفع من قيمة الدولار مقابل الدينار؟ وغيرها كثير من الإسئلة التي هي على مساس مباشر بمستقبل العراقيين ومصدر قوتهم.
ما يحتاجه الجميع في الأيام المقبلة، هو الصراحة والمكاشفة والتفكير بالمصلحة العليا للبلد، وأن تتخذ الحكومة إجراءات سريعة لتقليل الهدر في الأموال وتلافي ما يحصل من تبذير وفساد في كافة مفاصل الدولة، وأن يكون هناك موقف واضح من الإقليم الذي تعود أن يأخذ دون أن يعطي، وإلا أصبح العراق فنزويلا ثانية !



#ثامر_الحجامي (هاشتاغ)       Thamer_Alhechami#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإنتخابات العراقية المبكرة.. بين القول والفعل
- أريد عدس
- الوطنية بين سندان المحاصصة ومطرقة الطائفية
- إنتخابات جديدة وتحديات قديمة
- العراق بين صراع المحاور وصراع المناهج
- تاريخنا.. بين التزييف والسرقة
- المرأة التي أرادت وطن
- الإحتياط أفضل من الأساسي.. أحيانا
- أكلة عراقية
- الحكومة الخامسة والتكليف الرابع
- سياسة في زمن الكورونا
- أوهن البيوت
- الشهادة وحدها لا تكفي
- جريمة لا يعاقب عليها القانون !
- الأهم من قانون الإنتخابات
- على من نطلق النار ؟
- فاسيلي في بغداد !
- القانون فوق الفقراء
- الهجرة الى كوكب الصين
- المعارضة تتكلم نيابة عن الحكومة !


المزيد.....




- حرب ترامب التجارية: لاغارد تحذر من الانزلاق إلى صراع تجاري ش ...
- -ارتكبوا جرائم من شأنها المساس بأمن الدولة-.. قرار قضائي جدي ...
- مدفيديف يرفض دعوة وزير الخارجية البريطاني لـ-هدنة غير مشروطة ...
- ترامب: تلقينا ردودا جيدة جدا من روسيا وأوكرانيا بشأن وقف إطل ...
- ظاهرة نقص العمالة الماهرة في أوروبا.. كيف يمكن الاستجابة لهذ ...
- الشيباني في العراق.. دعوة لفتح الحدود وتشكيل مجلس مشترك
- -الحياة لا الحرب-.. رسالة نشطاء المناخ من على مدخنة لشركة تص ...
- الإعلان الدستوري.. دستور مصغر للمراحل الانتقالية
- مرشح للرئاسة في الغابون يطالب بمحاكمة -عادلة- لعائلة بونغو
- مصطفى طلاس.. قصة وزير دفاع الأسد الذي أرعب السوريين


المزيد.....

- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ثامر الحجامي - رفعت الجلسة الى إشعار اخر