قصة قصيرة جدا للأطفال / أَحْلامُ الْهُرَيْرَةِ الْبَيْضاءِ

بويعلاوي عبد الرحمان

الحوار المتمدن-العدد: 6730 - 2020 / 11 / 12 - 04:01
المحور: الادب والفن
    

قصة قصيرة جدا للأطفال


ــــــــــــــــــــــــــــــــــأَحْلامُ الْهُرَيْرَةِ الْبَيْضاءِ / إلى أطفال العالم الفقراء /


قالَتْ الْهُرَيْرةُ الْبَيْضاءُ لِأُمِّها : إِنّي لا أَرى في نَوْمي أَحْلاماً يا أُمّي .

قالَتْ الْهِرَّةُ الْاُمُّ : عِنْدَما تَتَفَتَّحُ عَيْناكِ يا صَغيرَتي ، سَتَرَيْنَ أَحْلاماً في مَنامِكِ .

وَذاتَ صَباحٍ، فَتَّحَتْ الْهُرَيْرَةُ الْبَيْضاءُ عَيْنَيْها لِأَوَّلِ مَرَّةٍ ، فَرَأَتْ أُمَّها ، أَشِقاءَها ، شَقيقاتِها ،

السَّماءَ ، الشَّمْسَ ، شَّجَرَةَ التّينِ ، وَحَيَواناتِ الضَّيْعَةِ الْبَقَرَةُ تافوناسْتْ ، الْحِمارُ أَغْيولْ ، الدّيكُ

أَعْلْعولْ ، الْأَرْنَبُ أَخْرْبوشْ ، الْكَلْبث أَقْزينْ ، وَفي اللَّيْلِ رَأَتْ النُّجومَ ، وَالْقَمَرَ ،

لَمّا نامَتْ الْهُرَيْرةُ الْبَيْضاءُ ، رَاَتْ أَحْلاماً ، كانَتْ تَلْهو مَعَ الْكَلبِ أَقْزينْ وَالْأَرْنَبِ أَخْرْبوشْ .

#بويعلاوي_عبد_الرحمان (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات