منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 6730 - 2020 / 11 / 12 - 01:22
المحور:
الادب والفن
على صداها ،،،،،
ينساب دفء حمامة حطت على شجيرة الرمانْ
يا نغمة العشاق قومي وانسجي مفاتن الزمانْ
ما زلت أبحث واقفاً عن مرفأ الأحلامْ
أدور في شوارع المدينة لعلني ألقاكْ
أجلس في الحافلة تسير بي أراقب الوجوه وأنزل بمحطة كنت التقيتك هاهنا
لكنكِ ابتعدتِ يا حبيبتي أود أن أراكْ
فمنذ أن غادرتكِ بلحظة الطيش التي أصابت الحواسْ
ومنذ أن رحلت للوطنْ
تركتكِ ونحن في نشوتنا
وعدت لكْ ،،،،،
لكنني انصدمتْ
بحثت عنكِ في بلادكِ لكنني حبيبتي لم أجدكْ
هيلين يا حبيبتي هل تذكرين البحرْ
وكيف كنا نتراشق برماله وكيف كنتِ كا لقمرْ
أوشوشك ندور في بلادك كعاشقين هائمين جمعهم قدرْ
حبيبتي بلادي أصابها الجدب ودمرتها الحروب والفسادْ
هل تذكرينْ ،،،،،،،
كنا شباباً مثل بلبلين تناغيا بحضرة الحسادْ
فبعد ثلاثين من الأعوام أعود لكْ
أسير في بلادكِ أزور كل بقعة كنتِ بها
وأصرخ يا ويلها ،،،،،
وأصرخ أعشقها
كعاشق مهزومْ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
11/11/2020
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟